| مولاي قلبي من أساهُ تقطعا |
| رجوتك معترفاً.. بذنبي أشهد ُ |
| فأغفر لذنبي وأجتبيني برحمهً |
| لأجل عينّان َ حبيبك محمد ُ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
ربي اهدني
| ربي أهدني أن نفسي لا ترضى الهدايا |
| بين افكاري وقلبي عشعشت الخطايا |
| ربي أهدني رغم أنفي ونَجّني |
| فليس للباغي غير في النار نهايا |
مقطوعه حظي في الهوى
| يامن يعذبني ولا يدري بحالي | عمرٌ مضى وما فارقت بالي |
| حاولت نسياك فأذدت شوقاً | أكأن نسياك أشبه بالمحالِ |
| وأعلم أنك قد نسيت أسمي | فلما حّنينك لا يخلو خيالي |
| ولا أسفاً عليك ولا ندامه | وأن عدت َ يوماً لي ماكنتُ أبالي |
| ولاذكرتك في حال ٍ كئيباً | ولا ذرفت عليك دمعي في الليالي |
| لكن ما ألقاهُ شي َ عجيباً | أراك في نفسي من غير ِ سؤالي |
| ياساكنّ ً بالروح من غير المود | أكنت سحر ً لي أم ماذا جرى لي |
ردي عليك
| ودَدْتُ َيْوما أَن أُهْدِيكِ سَلَاَمَ الْعِيدِ | يا أقرب الناس ِمن قَرِيبٍ وَبَعيدِ |
| لَا النُّكْرَانُ مِنْكِ أَضَرَّ ِبمْغترب | قَارَعَ الزَّمَانَ بأعَصاب ِمْن حَديدِ |
| دَمَّرَتْنِي َطِيبة َقْلِبِِي وَلكنِني | َكاْْلبحر أنقلب عَلَى كل عَنِيدٍ |
| أَتَلَهَّى بِالصَّبْرِ إِذَا سَاءَتِ الْحَالُ | الْبَحْرَ يُهْدَأُ وَأَمْوَاجَهُ جَلِيدِ |
| رُحْمَاَكَ ياقلب مِنْ وَقَاحَةِ زَمَنٍ | يَسْمَعُنِي وَلَا يَفْقَهُ مَعْنَى قَصِيدِي |
| عَصَفَتْ ِرَياُح السِّنيْن بِأَعْمَارِنَا | وَشَاب َعَلْيَنا الزَّمَانُ دُونَ جَديدِ |
| لَا تسفك ِدَماُء اْلَقَراَبِة حُزْنًا | إِنَّمَا الْمَوْتُ لَا يقر ِباْلمَواعيدِ |
بين خيوط الواقع
| كم أبصرنا من يحرق الصواب |
| وكم من نار غزت روح الشقاء |
| كم من ورقات تناثرت برياح |
| فجعلوها قدوة تحترق للأمام |
| نسير في الدرب فنجهل الأمام |
| نغدو واقعا فلا مناجيا سوى آملا |
| نحيا اليوم فبئس حياة الممات |
نحو فجر الغد
| قصائدي لا تنطق عناوينها بلا أجل |
| رغم أنف التفكير تخدش بالأمل |
| نستبعد باب الواقعية فلم تنتظر |
| لم نجد هدفا يطرق بابا ما لم تودع |
| ثقتي بأهدافي لا غير السواء |
| ومن هنا إلا أشواك في السبيل |
| فلا مأوى إلا الذات بلا وجل |
| لا مجال للمنطق والعقل يفكر |
| فلا شيئ يعني الذات عبثا |
| فالعقل تجلى في أعماق الصمت |
| حين تلاشى الضباب في ظلام |