علامات ما تحت العينين تحكي قصصًا عن جُلِّ ما مر بي. |
أرق الليالي أذاق القلب مرًّا أتعبني عدد الليالي لا فرق للبحر من قُطَرِ، |
وإن زادت فمالها غارة ولا ألمُ غريق البحر لا يعطي للبلل همُّ . |
في ليلة من تلك الليالي آرِقَتِي سمع الجسد للأعضاء ما يُهَمُّ. |
سمعَ القلب يبكي ويقول يا حزني، والعقل يحكي كعادته بمنطق القلمِ |
أيا قلب ما لك للبكاء من فَصْلٍ بعيد القمر لا يهوى له قربا |
أما علمت أن الحب للجسد مرا. قل شيئا يا جسد أقنعه كرا |
قال الجسد ما للقلب من عيب، فقد حزن وهذا حاله اقتربا |
أيا عقل دعه إنَّ الوقت شافيه، وصبِّره لا تخمده بكلامك فيه |
قالت الروح ويحك يا جسد ما فيك، ما للوقت لذا مرض بشافيه |
كذبت إن قلت ينسى أو يتغاضَى، كل عضوٍ ينسى إلا القلب حتَّايَ |
رد العقل زادت الروحُ الطينَ بلة. قالوا غريقا قالت اسقوه شربة |
تب العقل لها وقال اصرفيها فكرة الحب أنسيها للقلب مرة |
ما ظننت أن الجرح بمثل العمق (,)مددا، ما اعتقدت ان الأثر بالغَ الوصلِ |
قلب الجسد فكر معي نجد حلا يناسبك ويرجع موازين الانضباط |
صاح القلب أن اخسأ عقلاً بالغ الفكر ما للقلب تفكيرٌ ولا عَقَدُ |
تمنيت لو أن الحب إرادة العقل، ولكن إرادة الله مالها رد |
اشعر يا عقل بداخلي أرجوك. اوقف منطق التفكير لحظة. |
قائد الجسد أنى لك التفكير. هيهات هيهات عمَّا مالهُ فِكْرُ. |
دع القلب والروح بندوبهما. ولا تعط لنا همًّا ولا فكرا. |
لا يشفي الزمن ندوب القلب يا جسد. أوقد شفى ندوب الجسد. |
اعمل يا قائد بدون قلبٍ. ما للقلب غير ضخ الدم عَوزا. |
سكت العقل وجيزًا ثم قال. إذا أيتها الروح امضي نحو الضبابِ |
أيها الجسد اعمل بصمت. ضخ الدم يا قلبَ الجسدِ المسكينِ |
قصائد حب
و أبيات شعر عربية في الحب و الغرام أجمل قصائد الحب العربية.
عن الحب جادت بنا ليلة
عَنِ الحُبِّ جَادتْ بِـنا لَيـلةٌ | فَكُنتُ المُحِبَّ وكُنتَ الرَمَـدْ |
وأَنِّي لَأَحيَـا عـذابَ الحَيـاةِ | وأنــتَ لَتَحيَا حَياةَ الرَغَـدْ |
وَقَد كَانَ حُبِّي لَيَطوِي الجِبَالْ | وَلو مَـلَأَ الكَونَ لا مَا نَفَـدْ |
فَـيا خِّلُ أُنـظُرْ الـى مُهجَتِي | فإِنَّها تَرجُو فِـراقَ الجَسَـدْ |
وَقَد شَابَ رَأسي ولَكِنَنِي | بِعِـزِّ شَـبَابِي قَـوِيٌّ وَتَدْ |
وَقلبـي لَيَضنَى بِنَارِ الفِـراقْ | وَنارُ فِـرَاقِكَ لِـي كَالكَبَدْ |
سَــهِرتُ لَيَـالَيَ أَضنَى بِـها | وَقَد كَانَ مَضناي ذَا كَالوَقَـدْ |
عَلى الرُّغْـمِ أَنَّــكَ بي جَاهِلٌ | وَلَكِنَنِي مِن طَويلِ الأَمَـدْ |
لَيَـهوَاكَ قَـلبي وَلا يَرعَوي | وَلَنْ يَهوَىْ بَعدكَ قَـلبي أًحَـدْ |
وستبرحين حبيبتي
أن نلتقي عند اللقا ووده يا ليتني شوق دنا شفتيك |
ما سرك سدت الدنا بجذيلة يا ليتني أدنو ثرى قدميك |
من بعدما ذقنا لمى في خده حبا لك في قلبنا يفديك |
أرمي على درب الكلوم وأرتوي ولقد مضت فشمائلي توفيك |
أمشي على درب المحبة وأفهمي أن المحبة كنزها يغنيك |
ولقد غدت أشواقنا ترمي بنا فتسارعت أحلامنا ترويك |
لا تشتكي محبوبتي وتبسمي ولقد كفى أشعارنا ترضيك |
وشبابك يمضي بنا ومحبة كأس لها من غيدك أعنيك |
قمر بدا ضوء سنا ودجنة أكتمل الصفا في بدره يسنيك |
لست أنا من يتقي نيرانها لا أختشي شوقا بنا يشفيك |
شن الهوى غاراته في أرضنا حتى علت راياته ليديك |
لا أشتفي مهما دنت من روضنا حب سما أصلابه جذليك |
أحبيبتي أستكعبي من ليلنا فستثملي والكاس قد يسقيك |
سحر الهوى أسراره مكنونة هو قادم والحب قد يغريك |
لجمالها وتساؤل مني بدا وصبية عين المها عينيك |
بدر شكا من حسنها وجمالها رقراقة أضوائها كعبيك |
وجميلة في كلمها لعذوبة ما حيلتي أسري دما نبضيك |
متبسم والحسن طوع أمره ولقد جنت ثماره شهديك |
لا أكتفي طول المدى من حبها ولعلمها سأقولها مفديك |
لا أشتفي من رقة لغيده يا فاتنا أحداقنا تبغيك |
مر الحب
صاح في الحب لا تسل | مرهُ ينسك العسل |
إن بدا القلب خاليا | فالزم الحمد لا تزل |
وإذا ناح واشتكى | فأحذر الغي والزلل |
رب قلبٍ متيمٍ | يتقي اليأس بالأمل |
كلما مسه الهوى | عاده الصبر فأحتمل |
حسبك الحب قاتلٌ | لدماء أهله إستحل |
احبك بكل ما فيني
احبك بكل ما فيني |
إذا غبت يوم عن عيني |
يضيق الكون وألقاني |
أكره عمري وسنيني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
أعاف الكون من بَعْدك |
أنا مقوى على بُعدك |
ليش تحرمني من ودك |
دام فرقاك يشقيني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
ملكت قلبي وإحساسي |
وروحي لآخر أنفاسي |
خضعت لقلبك القاسي |
عسىاه بالحب يحييني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
من زود إحساسي بغلاك |
صار همي بس رضاك |
ودام قلبي صار معاك |
طبيعي يرضيك مو بيديني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
الدنيا ما تسوى بدونك |
حتى لو تقسى أصونك |
متى تشرق في عيونك |
شمس حبي وتحتويني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
مهما أزعل أو أعاني |
مستحيل أبخل بحناني |
لو عافك الخاطر ثواني |
يرجع يغلبني حنيني |
سلبت عقلي
سلبتَ عقلي ياغصناً من السُّمَلِ | يازهرةَ الروح ياأحلى من العسلِ |
فصرتُ مجنونُ فيكِ يامعذبتي | ألهو بِحُبكِ كالسكرانِ والثملِ |
خذي فوأدي. لايُغني.. بمفردهِ | مادام. والعقلُ مسلوباً مع المقلِ |
حُليُّ قلبي وأسورُ الفوأدِ لكِ | وزينةُ الروحِ مبذولٌ لخيرِ حُلِيّ |
ياأم أسعد. أنتِ السَّعدُ أكملهُ | بكِ سُعدتُ فقلبي فارحٌ وسلي |
أنتي الحقيقةُ زوجٌ صالحٌ ولكِ | باعٌ طويلٌ من الأخلاقِ. والعملِ |
إذا أمرتُكِ. أو ناديتُ.. ياقمري | أجبتِ لبيكَ ياشمسي وتمتثلي |
تقاسميني همومي. تبعثي أملاً | تخففي كآفةَ الألامِ .. والعِللِ |
تودعيني إذا ماسِرتُ في عملٍ | وتنظُريني على الأبوابِ بالقُبلِ |
وإن أنا غِبتُ عنكِ تحْمِلي قلقاً | وتسألي كلَّ من يأتي وتتصلي |
تدلليني كطفلٍ. لا شقيقَ. لهُ | أتى لأمٍ. على دهرٍ. من الحِبَلِ |
مهما يقولون عنكِ لن أصدقهم | وهل لواشيكِ إلا خيبةُ الأملِ |
نعم يقولون: ياليلى. فأزجرهم | قصيرةُ. الطولِ خلخالٌ. بلا ثِقَلِ |
فابتسمْ- لا أبالي- بل أُعنفهمْ | ياقوم إن قصارَ الطولِ كالعَسَلِ |
سأظل أهتف في أوساطهم علناً | سلبتَ غقلي ياغصناً من السُّمَلِ |