| اِبۡتَسَمَتۡ عَنۡ ثَغۡرٍ لُؤلُؤيّ | رَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَرۡ |
| وَيلِي أَنَٱ مِنۡ أَسۡنَٱنِهَٱ | إِذَٱ أَظهَرَتۡهَٱ تُنِرۡ |
| يُجۡرَحُ ثَغۡرُهَٱ مِنَ ٱلۡرُّمَّٱنِ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَهُ ثُمُرۡ |
| أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَٱ تَذَرۡ |
| وَكَٱسَٱتٍ تُقَبِّلُ ثَغۡرَهَٱ | وَنَسِيمُ ٱلۡهَوَٱءِ كُلَّمَٱ عَبَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَسَمۡ | أَضۡحَكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّجَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ سَيِّدَتِي | يُلَيِّنِ ٱلۡقَلۡبَ لَوۡ حَجَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡسُّكَرۡ | أَفۡقَدَ ٱلۡعَقلَ وَأَسَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ آنِسَتِي | عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡمَأثَرۡ |
| أَعۡلَنَ ٱلۡحَرۡبَ ٱلۡكُبۡرَىٰ | هَيَّجَ ٱلۡبَحۡرَ ٱلۡأَحۡمَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ قٱتِلَتِي | ثَغۡرٌ مِنۡ أَجۡمَلِ ٱلۡثُّغَرۡ |
| غَيَّرَ شَخۡصِي حَرۡفِيَّا | غَيَّرَ طَبۡعي ٱلۡأَسۡمَرۡ |
شعر غزل
قصائد غزل وأشعار غزل قصيرة ومميزة أبيات شعر غزلية قديمة و جديدة.
أبيات غزل
| سألتك هزّي بأجمل كف على الارض |
| غصن الزمان |
| لتسقط أوراق ماض وحاضر |
| ويولد في لمحة توأمان |
| ملاك وشاعر |
| ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا |
| إذا اعترف العاشقان |
| أتفاحتي يا أحبّ حرام يباح |
| إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي |
| أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح |
| بقائي لديك و أنت |
| خلود النبيذ بصوتي |
| وطعم الأساطير و الأرض أنت |
| لماذا يسافر نجم على برتقاله |
| ويشرب يشرب يشرب حتى الثماله |
| إذا كنت بين يديّ |
| تفتّت لحن، وصوت ابتهاله |
| لماذا أحبك |
| كيف تخر بروقي لديك |
| وتتعب ريحي على شفتيك |
| فأعرف في لحظة |
| بأن الليلي مخدة |
| وأن القمر |
| جميل كطلعة وردة |
| وأني وسيم لأني لديك |
| أتبقين فوق ذراعي حمامة |
| تغمّس منقارها في فمي |
| وكفّك فوق جبيني شامه |
| تخلّد وعد الهوى في دمي |
| أتبقين فوق ذراعي حمامه |
| تجنّحي.. كي أطير |
| تهدهدني..كي أنام |
| وتجعل لا سمي نبض العبير |
| وتجعل بيتي برج حمام |
| أريدك عندي |
| خيالا يسير على قدمين |
| وصخر حقيقة |
| يطير بغمرة عين |
بربك هل ضممت إليك ليلى
| بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها |
| وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها |
| كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها |
تعلقت ليلى وهي غر صغيرة
| تَعَلَّقتُ لَيلى وَهيَ غِرٌّ صَغيرَةٌ – ولم يَبد للأَتراب مِن ثَديِها حَجم |
| صَغيرَينِ نَرعى البَهمَ يا لَيتَ أَنَّنا – إِلى اليَومِ لَم نَكبَر وَلَم تَكبر البَهم |
أبوس تراب رجلك يا لويلي
| أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيلي ~ وَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصابا |
| وَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ ~ وَلَكِن حُبُّ مَن وَطِئَ التراب |
| جُنِنتُ بِها وَقَد أَصبَحتُ فيها ~ مُحِبّاً أَستَطيبُ بِها العَذابا |
| وَلازَمتُ القِفارَ بِكُلِّ أَرضٍ ~ وَعَيشي بِالوُحوشِ نَما وَطابا |
وددت من الشوق الذي بي أنني
| وددت من الشوقِ الذي بي أنني ~ أعار جناحي طائر فأطير |
| فما في نعيم بعد فقدك لذة ~ ولا في سرور لست فيه سرور |
| وإن امرأ في بلدة نصف نفسه ~ ونصف بأخرى إنه لَصبور |
| تعرفت جثماني أسيراً ببلدة ~ ٍ وقلبي بأخرى غير تلك أسير |
| ألا يا غراب البين ويحك نبني ~ بعلمك في لبنى وأَنت خبير |
| فإن أنت لم تخبر بشيء علمته ~ فلا طرت إلا والجناح كسير |
| ودرت بأعداء حبيبك فيهم ~ كما قد تراني بالحبيب أدور |