ابتسمت عن ثغر لؤلؤي

اِبۡتَسَمَتۡ عَنۡ ثَغۡرٍ لُؤلُؤيّرَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَرۡ
وَيلِي أَنَٱ مِنۡ أَسۡنَٱنِهَٱإِذَٱ أَظهَرَتۡهَٱ تُنِرۡ
يُجۡرَحُ ثَغۡرُهَٱ مِنَ ٱلۡرُّمَّٱنِوَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَهُ ثُمُرۡ
أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱوَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَٱ تَذَرۡ
وَكَٱسَٱتٍ تُقَبِّلُ ثَغۡرَهَٱوَنَسِيمُ ٱلۡهَوَٱءِ كُلَّمَٱ عَبَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَسَمۡأَضۡحَكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّجَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ سَيِّدَتِييُلَيِّنِ ٱلۡقَلۡبَ لَوۡ حَجَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡسُّكَرۡأَفۡقَدَ ٱلۡعَقلَ وَأَسَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ آنِسَتِيعَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡمَأثَرۡ
أَعۡلَنَ ٱلۡحَرۡبَ ٱلۡكُبۡرَىٰهَيَّجَ ٱلۡبَحۡرَ ٱلۡأَحۡمَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ قٱتِلَتِيثَغۡرٌ مِنۡ أَجۡمَلِ ٱلۡثُّغَرۡ
غَيَّرَ شَخۡصِي حَرۡفِيَّاغَيَّرَ طَبۡعي ٱلۡأَسۡمَرۡ
قصيدة للشاعر رشوان حسن

أبيات غزل

سألتك هزّي بأجمل كف على الارض
غصن الزمان
لتسقط أوراق ماض وحاضر
ويولد في لمحة توأمان
ملاك وشاعر
ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا
إذا اعترف العاشقان
أتفاحتي يا أحبّ حرام يباح
إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك و أنت
خلود النبيذ بصوتي
وطعم الأساطير و الأرض أنت
لماذا يسافر نجم على برتقاله
ويشرب يشرب يشرب حتى الثماله
إذا كنت بين يديّ
تفتّت لحن، وصوت ابتهاله
لماذا أحبك
كيف تخر بروقي لديك
وتتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظة
بأن الليلي مخدة
وأن القمر
جميل كطلعة وردة
وأني وسيم لأني لديك
أتبقين فوق ذراعي حمامة
تغمّس منقارها في فمي
وكفّك فوق جبيني شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
وتجعل لا سمي نبض العبير
وتجعل بيتي برج حمام
أريدك عندي
خيالا يسير على قدمين
وصخر حقيقة
يطير بغمرة عين
شعر محمود درويش

بربك هل ضممت إليك ليلى

بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها
وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها
كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها
أبيات غزل لقيس ابن الملوح في محبوبته ليلى العامرية

تعلقت ليلى وهي غر صغيرة

تَعَلَّقتُ لَيلى وَهيَ غِرٌّ صَغيرَةٌ – ولم يَبد للأَتراب مِن ثَديِها حَجم
صَغيرَينِ نَرعى البَهمَ يا لَيتَ أَنَّنا – إِلى اليَومِ لَم نَكبَر وَلَم تَكبر البَهم
قصيدة حب لمجنون ليلى الشاعر قيس ابن الملوح

أبوس تراب رجلك يا لويلي

أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيلي ~ وَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصابا
وَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ ~ وَلَكِن حُبُّ مَن وَطِئَ التراب
جُنِنتُ بِها وَقَد أَصبَحتُ فيها ~ مُحِبّاً أَستَطيبُ بِها العَذابا
وَلازَمتُ القِفارَ بِكُلِّ أَرضٍ ~ وَعَيشي بِالوُحوشِ نَما وَطابا
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

وددت من الشوق الذي بي أنني

وددت من الشوقِ الذي بي أنني ~ أعار جناحي طائر فأطير
فما في نعيم بعد فقدك لذة ~ ولا في سرور لست فيه سرور
وإن امرأ في بلدة نصف نفسه ~ ونصف بأخرى إنه لَصبور
تعرفت جثماني أسيراً ببلدة ~ ٍ وقلبي بأخرى غير تلك أسير
ألا يا غراب البين ويحك نبني ~ بعلمك في لبنى وأَنت خبير
فإن أنت لم تخبر بشيء علمته ~ فلا طرت إلا والجناح كسير
ودرت بأعداء حبيبك فيهم ~ كما قد تراني بالحبيب أدور
قصيدة للشاعر الأموي قيس بن ذريح في حب لبنى