يقولون عن ليلى عييت وإنما

يَقولونَ عَن لَيلى عَيِيتَ وَإِنَّمابِيَ اليَأسُ عَن لَيلى وَلَيسَ بِيَ الصَبرُ
فَيا حَبَّذا لَيلى إِذا الدَهرُ صالِحٌوَسُقيا لِلَيلى بَعدَ ما خَبُثَ الدَهرُ
وَإِنّي لَأَهواها وَإِنّي لَآيِسٌهَوىً وَإِياسا كَيفَ ضَمَّهُما الصَدرُ
قصيدة حب لمجنون ليلى

وإني لمجنون بليلى موكل

وَإِنّي لَمَجنونٌ بِلَيلى مُوَكَّلٌوَلَستُ عَزوفاً عَن هَواها وَلا جَلدا
إِذا ذُكِرَت لَيلى بَكَيتُ صَبابَةًلِتَذكارِها حَتّى يَبُلَّ البُكا الخَدا
قصيدة حب قديمة لمجنون ليلى

ليالي أصبو بالعشي وبالضحى

لَيالِيَ أَصبو بِالعَشِيِّ وَبِالضُحى – إِلى خُرَّدٍ لَيسَت بِسودٍ وَلا عُصلِ
مُنَعَّمَةِ الأَطرافِ هَيفٍ بُطونُها – كَواعِبَ تَمشي مَشيَةَ الخَيلِ في الوَحلِ
وَأَعناقُها أَعناقُ غِزلانِ رَملَةٍ – وَأَعيُنُها مِن أَعيُنِ البَقَرِ النُجلِ
وَأَثلاثُها السُفلى بُرادِيُّ ساحِلٍ – وَأَثلاثُها الوُسطى كَثيبٌ مِنَ الرَملِ
وَأَثلاثُها العُليا كَأَنَّ فُروعَها – عَناقيدُ تُغذى بِالدِهانِ وَبِالغِسلِ
وَتَرمي فَتَصطادُ القُلوبَ عُيونُها – وَأَطرافَها ما تُحسِنُ الرَميَ بِالنَبلِ
زَرَعنَ الهَوى في القَلبِ ثُمَّ سَقَينَهُ – صُباباتِ ماءِ الشَوقِ بِالأَعيُنِ النُجلِ
رَعابيبُ أَقصَدنَ القُلوبَ وَإِنَّما – هِيَ النَبلُ ريشَت بِالفُتورِ وَبِالكُحلِ
فَفيمَ دِماءُ العاشِقينَ مُطِلَّةٌ – بِلا قَوَدٍ عِندَ الحِسانِ وَلا عَقلِ
وَيَقتُلنَ أَبناءَ الصَبابَةِ عَنوَةً – أَما في الهَوى يا رَبِّ مِن حَكَمٍ عَدلِ
أبيات حب و غرام لمجنون ليلى

ولو عبد أتى من آل ليلى

وَلَو عَبدٌ أَتى مِن آلِ لَيلى – لِيَركَبَني لَصِرتُ لَهُ حِمارا
بيت شعر لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

بربك هل ضممت إليك ليلى

بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها
وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها
كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها
أبيات غزل لقيس ابن الملوح في محبوبته ليلى العامرية

تعلقت ليلى وهي غر صغيرة

تَعَلَّقتُ لَيلى وَهيَ غِرٌّ صَغيرَةٌ – ولم يَبد للأَتراب مِن ثَديِها حَجم
صَغيرَينِ نَرعى البَهمَ يا لَيتَ أَنَّنا – إِلى اليَومِ لَم نَكبَر وَلَم تَكبر البَهم
قصيدة حب لمجنون ليلى الشاعر قيس ابن الملوح