| هِيَ الخَمرُ في حُسنٍ وَكَالخَمرِ ريقُها – وَرَقَّةُ ذاكَ اللَونِ في رَقَّةِ الخَمرِ |
| وَقَد جُمِعَت مِنها خُمورٌ ثَلاثَةٌ – وَفي واحِدٌ سُكرٌ يَزيدُ عَلى السُكرِ |
قصيدة غزل
أبيات شعر عربية في الغزل و الحب و العش و الغرام مجموعة من قصائد الغزل الرائعة القوية و المؤثرة.
أبوس تراب رجلك يا لويلي
| أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيلي ~ وَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصابا |
| وَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ ~ وَلَكِن حُبُّ مَن وَطِئَ التراب |
| جُنِنتُ بِها وَقَد أَصبَحتُ فيها ~ مُحِبّاً أَستَطيبُ بِها العَذابا |
| وَلازَمتُ القِفارَ بِكُلِّ أَرضٍ ~ وَعَيشي بِالوُحوشِ نَما وَطابا |
لقد نادى الغراب ببين لبنى
| لقد نادى الغراب ببين لبنى ~ فطار القلب من حذر الغراب |
| وقال: غدا تباعد دار لبنى ~ وتنأَى بعد ود وأقتراب |
| فقلت: تعست ويحك من غراب ~ وَكان الدَهر سعيك في تباب |
| لقد أولعت لا لاقَيت خيراً ~ بتفريق المحب عن الحباب |
أمس تراب أرضك يا لبنى
| أمس تراب أرضك يا لبينَى ~ ولولا أنت لم أمسس ترابا |
ألا ليت لبنى في خلاء تزورني
| الاَ ليت لبنى في خلاء تزورني ~ فأشكو إليها لوعتي ثم ترجع |
| صحا كل ذي لب وَكل متيم ~ و قلبي بلبنى ما حييت مروع |
| فيا من لقلب ما يفيق من الهوى ~ ويا من لعين بالصبابة تدمع |
أمن أجل غربان تصايحن غدوة
| أمن أجل غربان تصايحن غدوة ~ ببينونة الأحباب دمعك سافح |
| نعم جادت العينان مني بعبرة ~ كما سل من نظم اللآلي تطارح |
| ألا يا غراب البين لا صحت بعده ~ وأمكن من أوداج حلقك ذابح |
| يروع قلوب العاشقين ذوى الهوى ~ إذا أمنوا الشحاج أنك صائح |
| وعد سواء الحب واتركه خالياً ~ وكن رجلاً واجمح كما هو جامح |