سألتك هزّي بأجمل كف على الارض |
غصن الزمان |
لتسقط أوراق ماض وحاضر |
ويولد في لمحة توأمان |
ملاك وشاعر |
ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا |
إذا اعترف العاشقان |
أتفاحتي يا أحبّ حرام يباح |
إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي |
أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح |
بقائي لديك و أنت |
خلود النبيذ بصوتي |
وطعم الأساطير و الأرض أنت |
لماذا يسافر نجم على برتقاله |
ويشرب يشرب يشرب حتى الثماله |
إذا كنت بين يديّ |
تفتّت لحن، وصوت ابتهاله |
لماذا أحبك |
كيف تخر بروقي لديك |
وتتعب ريحي على شفتيك |
فأعرف في لحظة |
بأن الليلي مخدة |
وأن القمر |
جميل كطلعة وردة |
وأني وسيم لأني لديك |
أتبقين فوق ذراعي حمامة |
تغمّس منقارها في فمي |
وكفّك فوق جبيني شامه |
تخلّد وعد الهوى في دمي |
أتبقين فوق ذراعي حمامه |
تجنّحي.. كي أطير |
تهدهدني..كي أنام |
وتجعل لا سمي نبض العبير |
وتجعل بيتي برج حمام |
أريدك عندي |
خيالا يسير على قدمين |
وصخر حقيقة |
يطير بغمرة عين |
شعر غزل قوي
أبيات شعر غزل قوي قصائد غزل قوي جدا و مميزة للمحبين تجدونها هنا.
ماذا يظن بليلى إذ ألم بها
ماذا يُظَنُّ بِلَيلى إِذ أَلَمَّ بِها | مُرَجَّلُ الرَأسِ ذو بُردَينِ مُزّاحُ |
حُلوٌ فُكاهَتُهُ خَزٌّ عَمامَتُهُ | في كَفِّهِ مِن رُقى إِبليسِ مِفتاحُ |
بالأحمر فقط
في كل مكان في الدفتر |
إسمك مكتوب بالأحمر |
حبك تلميذ شيطان |
يتسلى بالقلم الاحمر |
يرسم اسماكا من ذهب |
ونساء من قصب السكر |
وهنود حمرا وقطارا |
ويحرك آلاف العسكر |
يرسم طاحونا وحصانا |
يرسم طاووسا يتبختر |
يرسم عصفورا من نار |
مشتغل الريش ولا يحذر |
وقوارب صيد وطيورا |
وغروبا وردي المئزر |
يرسم بالورد وبالياقوت |
ويترك جرحا في الدفتر |
حبك رسام مجنون |
لا يرسم الا بالاحمر |
ويخربش فوق جدار الشمس |
ولا يرتاح ولا يضجر |
ويصور عنترة العبسي |
يصور عرش الاسكندر |
ماكل قياصرة الدنيا؟ |
مادمتِ معي فأنا القيصر |
خائف من القمر
خبئيني أتى القمر |
ليت مرآتنا حجر |
ألف سرّ سري |
وصدرك عار |
وعيون على الشجر |
لا تغطّي كواكبا |
ترشح الملح و الخدر |
خبّئيني من القمر |
وجه أمسي مسافر |
ويدانا على سفر |
منزلي كان خندقا |
لا أراجيح للقمر |
خبّئيني بوحدتي |
وخذي المجد و السهر |
ودعي لي مخدتي |
أنت عندي … أم القمر؟ |
كنت أحب الشتاء
كُنْتُ في ما مضى أَنحني للشتاء احتراماً |
وأصغي إلى جسدي مَطَرٌ مطر كرسالة |
حب تسيلُ إباحيَّةٌ من مُجُون السماء |
شتاءٌ نداءٌ صدى جائع لاحتضان النساء |
هواءٌ يُرَى من بعيد على فرس تحمل |
الغيم بيضاءَ بيضاءَ كنت أُحبُّ |
الشتاء وأَمشي إلى موعدي فرحاً |
مرحاً في الفضاء المبلِّل بالماء كانت |
فتاتي تنشِّفُ شعري القصير بشعر طويل |
تَرَعْرَعَ في القمح والكستناء ولا تكتفي |
بالغناء أنا والشتاء نحبُّكَ فابْقَ |
إذاً مَعَنا وتدفئ صدري على |
شادِنَيْ ظبيةٍ ساخنين وكنت أُحبُّ |
الشتاء وأسمعه قطرة قطرة |
مطر مطر كنداءٍ يُزَفَ إلى العاشق |
أُهطلْ على جسدي لم يكن في |
الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر |
كان البدايةَ كان الرجاءَ فماذا |
سأفعل والعمر يسقط كالشَّعْر |
ماذا سأفعل هذا الشتاء |
بين ريتا وعيوني بندقية
بين ريتا وعيوني بندقية |
والذي يعرف ريتا ينحني |
ويصلي |
لإله في العيون العسلية |
وأنا قبَّلت ريتا |
عندما كانت صغيرة |
وأنا أذكر كيف التصقت |
بي، وغطت ساعدي أحلى ضفيرة |
وأنا أذكر ريتا |
مثلما يذكر عصفورٌ غديره |
آه ريتا |
بينما مليون عصفور وصورة |
ومواعيد كثيرة |
أطلقت ناراً عليها بندقية |
اسم ريتا كان عيداً في فمي |
جسم ريتا كان عرساً في دمي |
وأنا ضعت بريتا سنتين |
وهي نامت فوق زندي سنتين |
وتعاهدنا على أجمل كأس، واحترقنا |
في نبيذ الشفتين |
وولدنا مرتين |
آه ريتا |
أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ |
سوى إغفاءتين |
وغيوم عسلية |
قبل هذي البندقية |
كان يا ما كان |
يا صمت العشيّة |
قمري هاجر في الصبح بعيداً |
في العيون العسلية |
والمدينة |
كنست كل المغنين وريتا |
بين ريتا وعيوني بندقية |