وقال نساء لسن لي بنواصحن

وَقالَ نِساءٌ لَسنَ لي بِنَواصِحِنلِيَعلَمنَ ما أُخفي وَيَعلَمنَ ما أُبدي
أَأَحبَبتُ لَيلى جِهدَ حُبِّكِ كُلَّهُلِعَمرِ أَبي لَيلى وَزِدتَ عَلى الجَهدِ
عَلى ذاكَ ما يَمحو لِيَ الذَنبَ عِندَهاوَتَمحو دَواعي حُبِّها ذَنبَها عِندي
أَلا إِنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍوَقَلبُ الَّذي تَهواهُ مِنكَ عَلى البُعدِ
قصيدة مجنون ليلى قيس بن الملوح

ولم أر شيئا بعد ليلى ألذه

وَلَم أَرَ شَيئاً بَعدَ لَيلى أَلَذُّهُوَلا مَشرَباً أُروى بِهِ فَأَعيجُ
كَوَسطَي لَيالي الشَهرِ لا مُقسَئِنَّةًوَلا وَثَبى عَجلى القِيامِ خَروجُ
شعر حب قصير لمجنون ليلى

لخطاب ليلى بال برثن منكم

لَخُطّابُ لَيلى بالَ بُرثُنَ مِنكُمُأَذَلُّ وَأَمضى مِن سُلَيكَ المَقانِبِ
قصيدة حب قصيرة لقيس بن الملوح

ولو أنني إذ حان وقت حمامها

وَلَو أَنَّني إِذ حانَ وَقتُ حِمامِهاأُحَكِّمُ في عُمري لَقاسَمتُها عُمري
فَحَلَّ بِنا الفُقدانُ في ساعَةٍ مَعاًفَمُتُّ وَلا تَدري وَماتَت وَلا أَدري
قصيدة قصيرة لقيس بن الملوح

رددت قلائص القرشي لما

رَدَدتُ قَلائِصَ القُرَشِيِّ لَمّا – رَأَيتُ النَقضَ مِنهُ لِلعُهودِ
وَراحوا مُقصِرينَ وَخَلَّفوني – إِلى حُزنٍ أُعالِجُهُ شَديدِ
أُحِبُّ السَبتَ مِن كَلفي بِلَيلى – كَأَنّي يَومَ ذاكَ مِنَ اليَهودِ
أبيات حب غرام لمجنون ليلى

أما والذي أرسى ثبيرا مكانه

أَما وَالَّذي أَرسى ثَبيراً مَكانَهُ – عَلَيهِ السَحابُ فَوقَهُ يَتَنَصَّبُ
وَما سَلَكَ الموماةَ مِن كُلِّ حَسرَةٍ – طَليحٍ كَجَفنِ السَيفِ تَهوي فَتُركَبُ
لَقَد عِشتُ مِن لَيلى زَماناً أُحِبُّها – أَخا المَوتَ إِذ بَعضُ المُحِبّينَ يَكذُبُ
قصيدة حب لمجنون ليلى