مشيت وحداني يوم مفزوع |
وتوهني السكات والجوع |
وكان يومها الكلام ممنوع |
فى الارض البدرية |
مشيت وحداني خالي الامل |
مشيت فى حر ما يٌحتمل |
مشيت ساكت بخنوع مٌكتمل |
فى الارض البدرية |
مشيت محني الرأس مهزوم |
وكل الخلق دايرة تحوم |
وناس جوعى وعبيد مختوم |
وليل شاحب هواه مسموم |
فى الارض البدرية |
ومشيت وتني ماشي وماشي |
خلايق متساقة غنم ومواشى |
مشيت فى عتمة مبتتنحاشي |
فى الارض البدرية |
خطوة تجر رجل فى رجل |
مازال القلب جوا السجن |
ولسه الامل مفقود |
ولسه السجن بباب مصفود |
شراع الحق جوا السجن |
وسيف العدل لازال موؤد |
في الارض البدرية |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
قصيدة ابن الوادي الاخضر
ابن الوادي الأخضر |
نبات طارح هزيل دبلان |
يلعب وياك حزر فزر |
وانت المسكين خلصان |
♣️♣️♣️♣️♣️♣️ |
عينى عليك يا ضناي |
محبوس فى الجنة او ممسوك |
الحكم كاويك يا مملوك |
والنيل مخنوق مستني تفوق |
وانت مسكين خايف مخنوق |
عينى عليك |
♣️♣️♣️♣️♣️♣️ |
الحكم لصاحب الحكم |
والارض لصاحب الملك |
بكرة الميعاد نلم الولاد |
نلضم ونهتف فى البلاد |
نملا البراح |
بنور الصباح |
♣️♣️♣️♣️♣️♣️ |
بكرة نناديك يا عرق الشقا |
يا عامل هتعمل |
يا فلاح هتزرع |
يا ورد الجناين |
هتطرح وتفرع |
ويصدح وادينا |
مين هيعادينا |
ساعة الحصاد |
ساعة الاغاني |
وضم الفؤاد لكل الولاد |
حبيس الشوق
مررتِ بصدري |
وقلت رباه دبر أمري |
ما عدت احتمل |
وانتهى صبري |
أين أهرب من شوقٍ |
عذاب دونك بصري |
يا اجمل الأشياء |
وأنقى من أحتفظ بهِ سري |
ليتكِ تعلمين في غيابكِ |
كيف الأمر يجري |
أعيشُ بلا وعيٍ |
وعن نفسي لا ادري |
هنيئاُ لك يا قلبي |
بعشقٍ صار سحري |
قالوا الحب تيهٌ |
وآه من لذة التيه لو تدري |
كيف لي أن أحتّملً اعصارٌ |
وانا في نهاية عمري |
النخل
النَّخْلُ أَعْذَاقُهَا فِيْ نُضْجِ طَلْعَتِهِ | بِوَادِرَ الرُّطَبِ حَفَّتْ بِبُسْرَتِهِ |
مُكْتَظَّةٌ نُضُدٌ أَرْخَتْ مَحَامِلَهَا | فِي ظِلِّ فَرْعٍ لَهَا يَسْمُو بِرِفْعَتِهِ |
تَبْدُو لِنَاظِرِهَا كَطَوْقِ غَانِيَةٍ | نَفَائِسُ الزِّبْرِجِ صِيغَتْ بِحِلْيَتِهِ |
كَأَنَّ أَفْرُعَهَا تَاجٌ يُزَيِّنُهَا | وَكُلَّمَا عُمِّرَتْ يَعْلُوا بِرُتْبَتِهِ |
رَمْزُ الشُّمُوخِ وَفِي أَوْصَافِهَا حُسْنٌ | تَكَامَلَ الْحُسْنُ فِي جَمَالِ خِلْقَتِهِ |
تَحَمَّلْتْ لَاهِبَ الصَّيْفِ وَعَاصِفَهُ | فِي يَوْمِ هَاجِرَةٍ كَنَّتْ بِتُرْبَتِهِ |
فِي لَيْلَةٍ بَازِغٌ يَمِينِ مَشْرِقِهَا | طَوَالِعُ الْكَوْثَلِ يَزْهُو بِنَجْمَتِهِ |
أَنْهَتْ بِمَطْلَعِهَا مَا كَانَ مِنْ قَيْظٍ | عَانَتْ مَوَاطِنُهَا مِنْ حَرِّ لَفْحَتِهِ |
جَادَتْ بِحَائِلِ وَالْجَوْفِ مَزَارِعُهَا | بِالْوَافِرِ الْمُثْمِرِ مِنْ صَنْفِ حُلْوَتِهِ |
وَسَامِقٌ نَخْلُهُ الْأَحْسَاء مَنْبَتُهُ | خُلَاصَةً صَنْفُهَا تَنْمُو بِوَاحَتِهِ |
وَعَجْوَةٌ تَفْخَرُ أَرْضُ الْحِجَازِ بِهِا | كَالْقُمْعِ فِي جِذْعِهَا جَرِيدُ نَخْلَتِهِ |
التَّمْرُ مَحْصُولُهَا جَادَتْ بِهِ النُّزْلُ | لِطِيبِ مَاْكَلِهِ وَلِينِ مُضْغَتِهِ |
تَمْرُ النَّخِيلِ إِذَا شَهْرُ الصِّيامِ أَتَى | سُنَّ الْفُطُورُ بِهِ نَهْجًا بِسُنَّتِهِ |
حَلْوَى وَزَادُ طَعَامٍ يُسْتَطَبُّ بِهِ | قَدْ أَوْدَعَ اللَّهُ فِيهِ سِرَّ قُدْرَتِهِ |
يَانَخْلَةً شَهِدَتْ لِلَّهِ مُعْجِزَةً | يَوْمَ الْمَسِيحِ بَدَتْ أَوْلَى بِشَارَتِهِ |
كَانَ الْمَخَاضُ بِهِ مِنْ حَمْلِ طَاهِرَةٍ | وَالْجِذْعُ أَوْكَأَهَا عَلَى وِلَادَتِهِ |
تَبَارَكْتْ نَخْلَةٌ أَكْنَافُهَا حَضَنَتْ | بُشْرَى نَبِيٍ بَدَا فِيهَا بِدَعْوَتِهُ |
مكابدة البلد
أصـبـح الـهـم هـمـا اذا | خفت واحاطت بك الحـزن |
اخـاف عـلـى نــفـــســي | وانا في زمان بـلا زمـني |
امــشي فـي الـصـحاري عـلى | ظمئي وارحل من صنعاء الى عدن |
واكابـد الـدنـيـا بـاصـرار وامـشي | عـلى الـلظى وهــن عـلى وهـني |
انــهـا وطــني واحـضـنهـا | مـلئ صـدري انـهـا وطــنـي |
تــقـص لي ماضـيـهـا الـمرير | باكـية وكـيف داس الـسمن بـاللبن |
اسدل الليل
أسدل الليل اختلاجات الصباح وأستباح الفجر في غيد الملاح |
رب ذكرى قد رمتها بالحتوف رب ليل يستباح بالنياح |
ذكريات يا صحابي قائمات رب فعل مثل سر أو يباح |
لست أنسى يا رضابي ذكريات في ربوع عشت فيها كالجناح |
أذكروا لي يا رفاقي ذكريات كنت فيها أخ صدق وجماح |
لست أنسى منه قرب أو جحود فالتلاقي بات ليلا أو صباح |
والرزايا قول حق أذكروه لست أدري أي فعل يستباح |
في ربوعي نظر في خير غيث أجملتها من طيور أو صداح |
أرسلتها رسل بر من سماء مازنات الخيرفيها لا يشاح |
غير خاف أضرمتها سيئات في نزاع أو صراع أو جماح |
كل فكر أوجدوه ليس صدق هو قول جهبزي كالصداح |
طالحات الدهر فيها من خطوب أوكرتها عين بوم ونياح |
صاعدا في ذات يوم في ركاب كنت أبغي سابحا قيد جناح |
مركبات سرت فيها في سبوب من سهول من مساء أو صباح |
ربما نحسب ماذا حل بضياع والحكايا والخبايا لا تباح |
هل علمتم طالحات من خطوب كيف قلتم أم ضربتم ألف راح |
كم رمتني يد غدر دون حق يد غدر هي وهن أو نباح |
في نقاء أنا حقا قد حييت يا لعمري عشت دهرا بأرتياح |
يا لشعري كيف غابت في ربوع لي دار ذات سعد ووشاح |
غائمات من غيوث ذات لون ألونتها من صداح أو قزاح |
وبصرت الأرض أزهارا وشوكا خيرها أو شرها قد يستباح |