عَدَتْني عَنْ زِيَارَتِكُمْ عَوَادٍ | أقَلُّ مَخُوفِهَا سُمْرُ الرّمَاحِ |
وَإنّ لِقَاءَهَا لَيَهُونُ عِنْدي، | إذَا كَانَ الوُصُولُ إلى نَجَاحِ |
وَلَكِنْ بَيْنَنَا بَيْنٌ وَهَجْرٌ | أأرجو بعدَ ذلكَ منْ صلاحِ؟ |
أقمتُ ، ولوْ أطعتُ رسيسَ شوقي | ركبتُ إليكَ أعناقَ الرياحِ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
أغصُّ بذكرهِ ، أبداً ، بريقي
أغصُّ بذكرهِ ، أبداً ، بريقي | و أشرقُ منهُ بالماءِ القراحِ |
و تمنعني مراقبة ُ الأعادي | غُدُوّي للزّيارَة ِ أوْ رَوَاحي |
وَلَوْ أنّي أُمَلَّكُ فِيهِ أمْرِي | ركبتُ إليهِ أعناقَ الرياحَ |
لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني
لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني ، | وَاثِقٌ مِنْكَ بِالوَفَاءِ الصّحِيحِ |
فجميلُ العدوِّ غيرُ جميلٍ ، | و قبيحُ الصديقِ غيرُ قبيحِ |
تَمَنَّيْتُمْ أنْ تَفْقِدُوني، وَإنّما
تَمَنَّيْتُمْ أنْ تَفْقِدُوني، وَإنّما | تَمَنَّيْتُمُ أنْ تُفْقِدُوا العِزَّ أصْيَدَا |
أما أنا أعلى منْ تعدونَ همة ً ؟ | وَإنْ كنتُ أدنَى مَن تَعُدّونَ موْلدَا |
إلى الله أشكُو عُصْبَة ً من عَشِيرَتي | يسيئونَ لي في القولِ ،غيباً ومشهدا |
و إنْ حاربوا كنتُ المجنَّ أمامهم | وَإنْ ضَارَبُوا كنتُ المُهَنّدَ وَاليَدَا |
و إنْ نابَ خطبٌ ، أوْ ألمتْ ملمة ٌ ، | جعلتُ لهمْ نفسي ، وما ملكتْ فدا |
يودونَ أنْ لا يبصروني ، سفاهة ً ، | وَلَوْ غِبتُ عن أمرٍ تَرَكتُهُمُ سُدَى |
فعالي لهمْ ، لوْ أنصفوا في جمالها | وَحَظٌّ لنَفسي اليَوْمَ وهَوَ لهمْ غَدا |
فَلا تَعِدوني نِعمَة ً، فَمَتى غَدَتْ | فَأهلي بهَا أوْلى وَإنْ أصْبَحُوا عِدَا |
يا طولَ شَوْقيَ إن قالوا: الرّحِيلُ غدا
يا طولَ شَوْقيَ إن قالوا: الرّحِيلُ غدا، | لا فَرّقَ اللَّهُ فِيمَا بَيْنَنَا أبَدَا |
يا منْ أصافيهِ في قربٍ وفي بعدِ | وَمَنْ أُخَالِصُهُ إنْ غَابَ أوْ شَهِدَا |
راعَ الفراقُ فؤاداً كنتَ تؤنسهُ | وَذَرّ بَينَ الجُفُونِ الدّمعَ والسُّهُدا |
لا يُبْعِدِ اللَّهُ شَخْصاً لا أرَى أنَساً | وَلا تَطِيبُ ليَ الدّنْيَا إذا بَعُدا |
أضحى وأضحيتُ في سرٍ وفي علنٍ | أعدهُ والداً إذْ عدني ولدا |
ما زالَ ينظمُ فيَّ الشعرَ مجتهداً | فضلاً وأنظمُ فيهِ الشعرَ مجتهدا |
حَتى اعْتَرَفْتُ وَعَزّتْني فَضَائِلُهُ، | و فاتَ سبقاً وحازَ الفضلَ منفردا |
إنْ قَصّرَ الجُهْدَ عَنْ إدْرَاكِ غايَته | فأعذرُ الناسِ منْ أعطاكَ ما وجدا |
أبقى لنا اللهُ مولانا ؛ ولا برحتْ | أيّامُنَا، أبَداً، في ظِلّهِ جُدُدَا |
لا يطرقِ النازلُ المحذورُ ساحتهُ | وَلا تَمُدّ إلَيْهِ الحَادِثَاتُ يَدَا |
الحَمْدُ للَّهِ حَمْداً دَائِماً أبَدا | أعطانيَ الدهرُ ما لمْ يعطهِ أحدا |
أهْدَى إلَيّ صَبَابَة ً وَكَآبَة ً
أهْدَى إلَيّ صَبَابَة ً وَكَآبَة ً | فأعادني كلفَ الفؤادِ عميدا |
إنَّ الغزالة َ والغزالة َ أهدتا | وَجْهَاً إلَيكَ، إذا طَلَعتَ، وَجِيدا |