من أجاب الهوى إلى كل ما يدعوه

مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَدعوهُ مِمّا يُضِلُّ ضَلَّ وَ تاها
مَن رَأى عِبرَةً فَفَكَّرَ فيهاآذَنَتهُ بِالشَيءِ حينَ يَراها
رُبَّما اِستَغلَقَت أُمورٌ عَلى مَنكانَ يَأتي الأُمورَ مِن مَأتاها
وَ سَيَأوي إِلى يَدٍ كُلُّ ما تَأتي وَتَأتي إِلى يَدٍ حُسناها
قَد تَكونُ النَجاةُ تَكرَهُها النَفسُ وَتَأتي ما كانَ فيهِ أَذاها
أبو العتاهية

الفراق

فراقٌ جَمیلٌ وَدَمعٌ جَمیلُ
فَجِسمي عَليلٌ وقَلبي قَتيلُ
هَجَرتِ وَمالي إلَيكِ سَبيلُ
وَكَيفَ يطيقُ الفراقَ النَّحيلُ
فهَل جاءَفِي العاشقينَ كِتابٌ
بِأنَّ دَمَ العاشِقينَ طَليلُ
أیا مَن قَتَلتِ الفُؤادَ بِلَیل‌‌ٍ
فَإنَّ هَواکِ لِقَتلي يَميلُ
فَبَعدُکِ بِلعَقلِ جنَّتْ جُنونٌ
وَعَيشي عَسيرٌ وَصَبري قَلِیلُ
تَجُنُّ اللَیالِي وَعَینايَ دَمعَاً
كَشَلّالِ جَمرٍ عَلَيكِ تَسِيلُ
تَرَقَّبتُ طولَ الزَّمانِ وَإنِّي
عَليمٌ بِأنَّ الزَّمانَ بَخيلُ
إذا الظَّعنُ سارَ فَدَعهُ يَسيرُ
وكُفَّ فَإنَّ الْمُرادَ رَحيلُ
وإنْ شِئتَ إبكِ عَلَيهِ وَحَتماً
بِذِكرِ الحَبيبِ سَيَحْلُو الْعَويلُ
ولكن تَجَنَّبْ وِشاةً بِثَوبِ
الحميمِ فَسَيفُ الْوِشاةِ سَليلُ
كتبها الشاعر سجاد حسن الفاضلي

شافك وطن

ما تعشّمت حبك جاني من السماوالهدايا من الله غاليات الثمن
جيت واحييت روح اللي هلكه الضماواشتعل وسط جوفه ما طفى من زمن
نوّر القلب بوجودك وفيك إرتماعاش دنياه في غربه وشافك وطن
معك ماهو مع الغير أشعر بإنتماواتناسى جروحي والشقى والوهن
شوقي لشوفتك شوق البدو للكماوطلتك اعتبرها منه من المنن
داخل القلب حبك والضلوع تحمالا قبل شوفك ولا بعده اللي سكن
كتبها الشاعر بندر العمران – @Bandaralshamary

حان الرحيل

هَلْ حَانَ يَا قَلْبُ الرَّحِيلْأَمْ فِي تَأَوُّهِكَ السَّبِيلْ
قَلْبِي تَرَعْرَعَ بِالْهَوَىلَكِنَّ رُوحي لَا تَمِيلْ
إِنِّي نَذَرْتُ بِأَنْ أَكُونقطّاع وصلٍ او بَخِيلْ
اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ جَفَىوَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالدَّلِيلْ
بالأَمْسِ حُبُّكِ مَصْدَرٌلِلسعْدِ فِي قَلْبِ العَلِيلْ
وَالآنَ حُبُّكِ لَا يُرَىفِي بَلدةِ الشَّاكِي ذَلِيلْ
مَا زِلْتُ فِي طَوْرِ الْعِلَاجمِنْ رِحْلَةِ المُرِ الطَّوِيلْ
أَحْتَاجُ دَمْعًا من فَرَححَتَّى إِذَا جاءَ يَسِيلْ
لَكِنْ إِذَا حَانَ الفِرَاقلَا ضَيْرَ فِي دَمْعٍ قَلِيلْ
كتبها الشاعر اسامة القايدي – @OAqaidi

عم سواك

عَمَّ سُؤَالُكِـ عَمَّ؟نَبَأُ الهَوَى قَد عَمَّا!
يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الَذِيبِاسمِ اليَمّينِ تَسَمَّا
وَالنَّاسُ حَوَلَ “مَديـحكِأكلَوهُ أكـلاً لمَّـا
وَأنَا هُنا قَلِقٌ وَقدأَحـبَبتُ حُبَّاً جَمَّا
قَد كُنتُ أوَّلَ عَاشِقٍبِكِ يَا مَلاك اهتَمَّا
لَولاي مَا كَانـت لـكِهَذي المـنازِلُ كَمَّا
وَلتَسـأَلِي عَن قَدركِوَلمَ ارتِفَاعُكِ مِمَّ؟
إن عَظَّمُوكِ أَنَا الذِيأَبـعَدتُ عَنـكِ الذَمَّا
وَعبرتُ وَحَدِي وَالهَوىبَعِدي استَوَى وَ التَمَّا
وَهمُ غُثاءٌ كلهمولهُم بِحرفِي حُمَّى
وَأنَاالأمِين عَلى الهوىوبه اتيتُ مُلِمَّا
وَأتَيتُ قَلبَكِ شَاعِرَاًلَأَرَى بِعَينِكِـ يَـمَّا
وَقَصدتُ حُلمَكِ قِبلَةًوَأتَى دَمِي مُؤتَمَّا
وَشَرِبتُ حُبَّكِ جُملةًوالحَرفُ يَقـطرُ سُمَّا
وَجَعَلتُ اسمَكِ آيةًقُرِئَت هُنَالكَ ثُمَّ
رُمـتِ الجَفَاء فَزدتنيفوقَ الهُمُومِ الهَمَّا
وَبَلوتِ قَلبَ مُتيمٌفَنَسى …أبَاً أو أُمَّا
لَاشَيئ غَيرَكِ يَا مَلاكِهُنَا يَكُونُ مُهِـمَّا
وَهَواكِ كُلُّ حِكَايَتِيوَدمِي لهُ قَد ضَمَّا
وَقدِ ابتَدأتُ أنَا الهَوىوَبِكَ الهَوَى قَد تَمَّا
كتبها الشاعر عرفات معوضه

نا لا بك الخطب الذي أحدث الدهر

بِنا لا بِكَ الخَطبُ الَّذي أَحدَثَ الدَهرُوَعُمِّرتَ مَرضِيّا لِأَيّامِكَ العُمرُ
تَعيشُ وَيَأتيكَ البَنونَ بِكَثرَةٍتَتِمُّ بِها النُعمى وَيُستَوجَبُ الشُكرُ
لَئِن أَفَلَ النَجمُ الَّذي لاحَ آنِفاًفَسَوفَ تَلالا بَعدَهُ أَنجُمٌ زُهرُ
مَضى وَهوَ مَفقودٌ وَما فَقدُ كَوكَبٍوَلاسِيَّما إِذ كانَ يُفدى بِهِ البَدرُ
هُوَ الذُخرُ مِن دُنياكَ قَدَّمتَ فَضلَهُوَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا لَم يَكُن ذُخرُ
نُعَزّيكَ عَن هَذي الرَزِيَّةِ إِنَّهاعَلى قَدرِ ما في عُظمِها يَعظُمُ الأَجرُ
فَصَبراً أَميرَ المُؤمِنينِ فَرُبَّماحَمِدتَ الَّذي أَبلاكَ في عُقبِهِ الصَبرُ
البحتري