إذا سألوني عن أهم قصيدة |
سكبت بها نفسي وعمري وآمالي |
كتبت بخطٍ فارسيٍ مذهَّبٍ |
على كلِّ نجمٍ أنتِ أعظمُ أعمالي |
ابيات نزار قباني
قصائد و أبيات شعر في الحب و الغرام للشاعر الكبير نزار قباني.
أحبك أحبك
هل عندك شك انك أحلى امرأه في الدنيا – وأهم امرأه في الدنيا |
هل عندك شك أني حين عثرت عليك – ملكت مفاتيح الدنيا |
هل عندك شك أن دخولك في قلبي – هو أعظم يوم في التاريخ.. وأجمل خبر في الدنيا |
هل عندك شك في من أنت – يا من تحتل بعينيها اجزاء الوقت |
يا امرأه تكسر، حين تمر، جدار الصوت |
لا أدري ماذا يحدث لي – فكأنك أنثاي الأولى.. وكأني قبلك ما أحببت |
وكأني ما مارست الحب … ولا قبلت ولا قبلت… |
ميلادي أنت … وقبلك لا أتذكر أني كنت.. وغطائي أنت .. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت |
وكأني أيتها الملكه… من بطنك كالعصفور خرجت |
هل عندك شك أنك جزء من ذاتي – وبأني من عينيك سرقت النار |
وقمت بأ خطر ثوراتي – أيتها الورده …والياقوته ….والريحانه |
والسلطانه – والشعبيه… والشرعيه بين جميع الملكات |
يا سمكا يسبح في ماء حياتي – ياقمرا يطلع كل مساء من نافذه الكلمات |
يا أعظم فتح بين جميع فتوحاتي.. يا أ خر وطن أولد فيه.. وأدفن فيه |
وأنشر فيه كتاباتي – يا أمرأه الدهشه …يا أمرأتي |
لا أدري كيف رماني الموج على قدميك |
لا أدري كيف مشيت إلي – وكيف مشيت اليك |
يا من تتزاحم كل طيور البحر – لكي تستوطن في نهديك |
كم كان كبيرا حظي حين عليك – يا أمرأة تدخل في تركيب الشعر |
دافئه أنت كرمل البحر – رائعه أنت كليله قدر |
من يوم طرقت الباب علي …. ابتدأ العمر |
كم صار جميلا شعري – حين تثقف بين يديك |
كم صرت غنيا …وقويا – لما أهداك الله إلي |
هل عندك شك أنك قبس من عيني – ويداك هما استمرار ضوئي ليدي |
هل عندك شك – أن كلامك يخرج من شفتي؟ |
هل عندك شك – أني فيك …وأنك في؟؟ |
يا نارا تجتاح كياني – يا ثمرا يملأ أغصاني |
يا جسدا يقطع مثل السيف – ويضرب مثل البركان |
يا نهدا …. يعبق مثل حقول التبغ – ويركض نحوي كحصان |
قولي لي … كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان |
قولي لي… ماذا أفعل فيك؟ أنا في حاله أدمان |
قولي ما الحل؟ فأ شواقي – وصلت لحدود الهذيان |
يا ذات الأنف الأ غريقي – وذات الشعر الأسباني |
يا امرأة لا تتكرر في الآف الأزمان .. يا أمراه ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني |
من أين أتيت؟ وكيف أتيت – وكيف عصفتي بوجداني |
يا إحدى نعم الله علي – وغيمه حب وحنان |
يا أغلى لؤلؤه بيدي – آه كم ربي أعطاني |
حبيبتي و المطر
أخاف أن تمطر الدنيا .. ولست معي
فمنذ رحت .. وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
وكانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين : تمّسك.. ها هنا شعري
والآن أجلس .. والامطار تجلدني
على ذراعي … على وجهي..على ظهري
فمن يدافع عنّي .. يامسافرة
مثل اليمامة, بين العين والبصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك … يا من تسكنين دمي
ان كنت في الصين .. أو ان كنت في القمر
ففيك شئ من المجهول أدخله
وفيك شئ من التاريخ والقدر