| فاض شوق القلب مني فأتضح بعد قول وصفاء ومرح |
| قد رأيتم في شذاه مطلبا من عيون مثل أقواس القزح |
| من جمال غير خاف في اللمى ما اختلفنا بعدما الحب صدح |
| يا رجائي قد وهبت مفعما فيه أحيا كلما الشوق كدح |
| كنت حبا فيه قلبي قد رقا كم رأيت القلب فيك قد شرح |
| يا ديان انت نجم قد سنا أين كنت عندما الكيل طفح |
| لم يصبني غير وسم في اللمى مثل سهم فيه بدر قد وضح |
| يا لعمري ان بلغنا وصلها قد عزفنا فوق اوتار الفرح |
| وكؤوس كم رقاني ثملها هي زاد من رقاها قد نجح |
| وابتهاجي قد رجاني طيفها هي نبض فيه قلب قد فضح |
| نظر فيه وقد خافت له لست ادري ما اذا كان سمح |
| يا فؤادي كم غزاك قلبها رب سيف كلما مال جرح |
| وفؤاد فيه حب واله قد رأينا البدر فيك قد وضح |
| قد سألت الشعر عني شاعرا يا لعفوي منك قولا قد جنح |
| ومشيت في خيالي شاديا مثل طير في ضياع قد صدح |
| واتفقنا ان اكون واصفا كل طرف من غزال قد ذبح |
| رغم هذا قد وهبت شاعرا من قصيد فيه قول قد فصح |
| ثم غبت بعد هذا لست ادري ما دهاك من غرور او وشح |
| قد رقيت رغم هذا ذكرياتي كنت صرحا من خيال قد كبح |
| قد رأيت فيك حبا من خيال فيه وصف فاق الوان القزح |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
نحو الأمام
| إذا كان في اختراق السحب هدف |
| فلنرتدي المنى وننسى الحذر |
| سيعود الرجاء فالهدى مرتجا |
| إذ كان التمني غاية ترجى |
| لا نبلغ المجد حتى نبلغ الصبر |
| بلا أمل سنغدو بلا ثمر |
| تتعهد النفس على ناصية الأمل |
| إذ كانت شمس الظروف في غياب |
| سنحظى بالأعباء قبل الثواب |
| فلا خير في بشر طال بلا عمل |
| كغصون تعالت بدون ثمر |
| ما إن تأخذ النفس الفلاح |
| سيتولى الهم أدراج الرياح |
| قد شهدت كتب بلا عنوان |
| قد ترسبت معانيها في سطور |
| فاذا أظلمت أرجااء الحق |
| واذ نطقت العدالة فن التضليل |
| واذا أدمن الورى فن النفاق |
| وأصيب الزمن بالجفا |
| لن أستنسخ قناعا لن ابالي |
| فسلاما بأرض عهدت الكرام |
| وبأهداف ترسخت بالاختلاف |
| فأسفي على من اقتدى باللئام |
| فذاب في خطاه بلا نصر |
| أيتبع الأعلى خطا أدناه |
| كم صادفنا صغار الشأن |
| فلن نشهد منهم الا تقليلا |
| لعل محصول الآمال ينسي |
| فلا بكاء لما فات من الزمن |
| إذ مشينا في درب من محن |
| فقصائدي لن تنحت على صخر |
| بل أدركها على أوراق الزمن |
قصيدة تدور الأرض
| تدور الأرض تلف تدور |
| تعيش مهزوم تموت منصور |
| تعيش منصور تموت مقهور |
| تعيش مقهور تموت مسرور |
| تدور الأرض تلف تدور |
| عاصرت الريح الطوافة |
| وضل النسمة الخطافة |
| وساعة الليل الخوافة |
| تدور الأرض تلف تدور |
| تلف تدور عليك الدور |
| تعيش مجبور تموت مذعور |
| تعيش مذعور تموت مجبور |
| تدور الأرض تلف تدور |
| عاصرت الليلة البدرية |
| وندي الأرض الزهرية |
| والشمس المتغمية |
| عليك الدور تلف تدور |
| تلف تدور عليه الدور |
أنا شيد الغيم في أروقة الحق
| تعجب لأمر في الأمم |
| ينحني له السقم فالعمى |
| الظل لم يدري أي مأوى |
| فتناغم فلا جدوى من العلا |
| خزائن العقل في المنطق |
| أما الجزاء لا يرجى بعد الفناء |
| لا عجب في زمن ينثث السقم |
| لن يخلو من مجراه البلاء |
| بلاء الورى أنهى الأمم |
| فعجز القلم من سوء الفناء |
| تحررت العقول فجفت |
| جفت الأقلام تغيرت الأجواء |
| تخطى الزمن قفزة السراب |
| فقصر أوشك على الإنتهاء |
| فالعقول مصيرها التلاشي |
| فلا لوم ربما إمتد البلاء |
أرقام في عتمة الزمن
| بين يدي الدهر حقبا طوالا |
| بين صفحات التاريخ انقبالا |
| هيمن الفساد وأمسى دالا |
| فطغى ولقب الحرام حلالا |
| أمست سطور الباطل نظام |
| بالجهل انفجر الفكر مقالا |
| أمسى الرصاص به نتواصل |
| ستشفى الجروح تسكن الآلام |
| ديار بنيت سلاما فلم تسع |
| لجثث تتبع ركام الأورام |
| نقول أقوالا فاقت مقالا |
| فلا فعلا فوق القول وشالا |
سواد الذل
| شاع فتعالی بهِ الدنيئُ والحقِرُ | وساد فالعرش والتيجان تأتمِرُ |
| واغشی الدجی النير بظلمتهِ | فجال في الأعراب ينتصِرُ |
| صنعت سيوف اليوم تحرسهُ | منها من أجل الذُل يعتمِرُ |
| كأنهُ للمآذن فحوی رسالتها | و للوجود يستعبد و يحتقِرُ |
| جل الهموم والأوهام تحسِبهُ | و بفكرها المُخزي فيه تنغمِرُ |
| باتت علی التيجان تسكُنهُ | تحناناً تقول الحُسن ننتظِرُ |
| أساری العقول والحق لهُ | يسلبهم النفعَ ويجلب الضرِرُ |
| ساد بحكمةٍ و للغباء يستبلُ | لسُلالةٍ من الذكاء تنحدِرُ |
| وما حاز الامجاد بصنع يده | إنما خارت نفوس العز تقتبِرُ |
| كل كذبهٍ يرهب الناس بها | يشنها الإعلام زيفاً فيزدهِرُ |