أنت يا سيدي على ما علمنا

أنت يا سيدي على ما علمناأنت تأبى كل الإباء المديحا
وصواب أن المديح إذا ماجاوز الحد جاور التجريحا
غير أن الحق الذي ينفع الناسجدير بأن يقال صريحا
فتفضل وادن بتهنئةادمج فيها ما عن لي تلميحا
أنا يا سيدي وشانك شأنيأوثر الفعل لا الكلام مليحا
أنا أهوى الرئيس حلو التعاطيوأرى الزهو بالرئيس قبيحا
أنا أهوى المقدام والعالم العاملوالواعظ التقي الفصيحا
أنا أهوى المدبر الطاهر السيرةوالقادر الحليم الصفوحا
أنا أهوى فيمن يسوس الرعايانظرا ثاقبا ورأيا رجيحا
ذاك شيء مما منحت فأرضاكوأرضى الورى وأرضى المسيحا
من يسبح على المواهب مولاهفزده يا سيدي تسبيحا
قصيدة جبران خليل جبران

أطل وضاح المحيا عمار

أطل وضاح المحيا عمّارفألف أهلا وألف رحابا
كسى الدار إشراقا ونوراوالفرح عم الأهل والأغرابا
تلقفته عروس البحر بين أذرعهاكما المشتاق يلقى بعد غيبة أحبابا
واخضرت دار ريّان بطلعتهبعد ما كادت تجف وتضحى يبابا
فالخير والسعد من بعد جيئتهشمل الجميع و أصاب منهم ما أصابا
فليحفظ الرحمن ابن محمدمن كل شر وعين واضـطــرابـــــا
كتبه: عبدالقادر رمضان عثمان. في 1424/5/3هـ

لو لم يفارقني عطية لم أهن

لَوْ لمْ يُفارِقْني عَطِيّةُ لَمْ أهُنْ – وَلَمْ أُعْطِ أعدائي الذي كُنتُ أمْنَعُ
شُجاعٌ إذا لاقَى، وَرَامٍ إذا رَمى – وَهادٍ إذا ما أظْلَمَ اللّيلُ مِصْدَعُ
سأبكيكَ حَتى تُنْفِدَ العينُ ماءَها – وَيَشْفيَ مِنّي الدّمْعُ ما أتَوَجّعُ
أبيات شعر في المدح للشاعر الفرزدق