فلتفهمي يا هندُ هُم كانوا بداية | لكلِ سوءٍ حلَ ما قـبلَ النهاية |
أعداءُ هـذا الحب كانوا كُلَ يومٍ | يـسـتمتعونَ بنا بلا هـدفٍ وغاية |
فيلمُ إبـتعادكِ أتقنوهُ وهـدَ قـلبي | حـيـنها ثُّم أنـتـهتْ كلَ الحكاية |
وكأنَ حـبكاتِ العـنا حـيكت لنا | سـنموتُ لا مصلٌ يـفيدُ ولا وقاية |
سنموتُ كالأبطال لكن دونَ عرضٍ | بلا كاتبٍ بلا مخرجٍ وبلا رواية |
سـنموتُ قهراً والحسابُ مؤجلٌ | لن يفلحَ المولودُ في رحمِ الوشاية |
قصيدة عتاب
أبيات شعر في العتاب بين المحبين قصيدة العتب لمن نحب بعد الزعل العتاب و المعاتبة أقوى قصيدة عربية للعتاب.
تريث
ياصاحبي روف واريث | مايستوي فالهجر تقبض |
ان كنت مخطي فامري ابحث | قبل الحكم والامر ينفض |
رب البشر فكتابه يحث | ابحث قبل شوف واريض |
مايستوي بالعهد تنكث | بيني وبينك صك يفرض |
يفنى الجسم والحب يلبث | واليوم عهد الحب تنقض |
غرك قليل الاصل الاشعث | غمري قليصت قوم يبغض |
ماينشرب مايً ملوث | لي يشربه لابد يمرض |
والي فحق غيره تعبث | لاتامنه لوكان يوعض |
لابد يوم وفيك ينبث | ومن تغفله خلفك بيقؤض |
وأخذت أعاتبها
تَقُولُ لَا وَأَخَذْتُ أُعَاتِبُهَا | رَفِيْقُ الحُزْنِ مِنْ تَعَبِ |
تَرْفُضُ سَمَايَا وَتُجَادِلهَا | طَيْرُ الكَنَارِي فِي صَخَبِ |
وَأَحْلاَمُ الحُبِّ تَجْمَعهَا | يُرَاوِدُهَا عَتَبٌ إِلَىٰ عَتَبِ |
الحزن و الغضب
الصوت في شفتيك لا يطرب |
والنار في رئتيك لا تغلب |
وأبو أبيك على حذاء مهاجر يصلب وشفاهها تعطي سواك و نهدها يحلب |
فعلام لا تغضب |
أمس التقينا في طريق الليل من حان لحان |
شفتاك حاملتان |
كل أنين غاب السنديان |
ورويت لي للمرة الخمسين |
حب فلانه و هوى فلان |
وزجاجة الكونياك |
والخيام و السيف اليماني |
عبثا تخدر جرحك المفتوح |
عربدة القناني |
عبثا تطوع يا كنار الليل جامحة الأماني |
الريح في شفتيك تهدم ما بنيت من الأغاني |
فعلام لا تغضب |
قالوا إبتسم لتعيش |
فابتسمت عيونك للطريق |
وتبرأت عيناك من قلب يرمده الحريق |
وحلفت لي إني سعيد يا رفيق |
وقرأت فلسفة ابتسامات الرقيق |
الخمر و الخضراء و الجسد الرشيق |
فإذا رأيت دمي بخمرك |
كيف تشرب يا رفيق |
القرية الأطلال |
والناطور و الأرض و اليباب |
وجذوع زيتوناتكم |
أعشاش بوم أو غراب |
من هيأ المحراث هذا العام |
من ربي التراب |
يا أنت أين أخوك أين أبوك |
إنهما سراب |
من أين جئت أمن جدار |
أم هبطت من السحاب |
أترى تصون كرامة الموتى |
وتطرق في ختام الليل باب |
وعلام لا تغضب |
أتحبها |
أحببت قبلك |
وارتجفت على جدائلها الظليلة |
كانت جميله |
لكنها رقصت على قبري و أيامي القليلة |
وتحاصرت و الآخرين بحلبة الرقص الطويلة |
وأنا و أنت نعاتب التاريخ |
والعلم الذي فقد الرجوله |
من نحن |
دع نزق الشوارع |
يرتوي من ذل رايتنا القتيلة |
فعلام لا تغضب |
إنا حملنا الحزن أعواما و ما طلع الصباح |
والحزن نار تخمد الأيام شهوتنا |
وتوقظها الرياح |
والريح عندك كيف تلجمها |
وما لك من سلاح |
إلا لقاء الريح و النيران |
في وطن مباح |
أنا يوسف يا أبي
أنا يوسف يا أبي |
يا أبي، إخوتي لا يحبونني |
لا يريدونني بينهم يا أبي |
يعتدون علي ويرمونني بالحصى والكلام |
يريدونني أن أموت لكي يمدحوني |
وهم أوصدوا باب بيتك دوني |
وهم طردوني من الحقل |
هم سمَّمُوا عنبي يا أَبي |
وهم حطَّمُوا لُعبي يا أَبي |
حين مرَّ النَّسيمُ ولاعب شعرِي |
غاروا وثارُوا عليَّ وثاروا عليك |
فماذا صنعتُ لهم يا أَبي |
الفراشات حطَت على كتفي |
ومالت علي السَنابل |
والطير حطت على راحتي |
فماذا فعلت أنا يا أبي |
ولماذا أنا |
أنت سميتني يوسفًا |
وهمو أوقعوني في الجب، واتهموا الذئب |
والذئب أرحم من إخوتي |
أبتي هل جنيت على أحد عندما قلت إني |
رأَيت أحد عشر كوكبًا، والشمس والقمر، رأيتهم لي ساجدين |