فإن ترجع الأيام بيني وبينها

فإِن ترجع الأيّام بيني وبينها ~ بذي الأثل صيفاً مثل صيفي ومربعي
أَشد بأعناق النوى بعد هذه ~ مرائر إن جاذبتها لم تقطع
أبيات لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

أيا حب ليلى داخلا متولجا

أَيا حب ليلى داخلا متولجا ~ شعوب الحشا هذا علي شديد
أَيا حب ليلى عافني قد قتلتني ~ فكيف تعافيني وأَنت تزيد
ويا حب ليلى أعطني الحكم واحتكم ~ علي فما يبغي علي شهود
أراك على نيرين والحب كله ~ على واحد يبلى وأنت جديد
قصيدة حب لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

متى يشتفي منك الفؤاد المعذب

متى يشتفي منك الفؤاد المعذب ~ وسهم المنايا من وصالك أَقرب
فبعد ووجد واشتياق ورجفة ~ فلا أَنت تدنيني ولا أَنا أَقرب
كعصفورة في كف طفل يزمها ~ تذوق حياض الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ~ ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
ولي أَلف وجه قد عرَفت طريقه ~ ولكن بلا قلب إِلى أَين أَذهب
شعر قيس بن الملوح الشهير بمجنون ليلى

أحبك يا ليلى محبة عاشق

أحبك يا ليلى محبة عاشق ~ عليه جميع المصعبات تهون
أحبك حبا لو تحبين مثله ~ أصابك من وجد علي جنون
أَلا فارحمي صبا كئيبا معذبا ~ حريق الحشا مضنى الفؤاد حزين
قتيل من الأَشواق أما نهاره ~ فباك وأما ليله فأنين
له عبرة تهمي ونيران قلبه ~ وأجفانه تذري الدموع عيون
فياليت أن الموت يأتي معجلا ~ على أن عشق الغانيات فتون
قصيدة حب للشاعر مجنون ليلى قيس بن الملوح

فإن تزجريني عنك خيفة كاشح

فَإِن تَزجُريني عَنكِ خيفَةَ كاشِحٍ .. بِحالي فَإِنّي ما عَلِمتُ كَئيبُ

وَقَد حَلَّ بي ما كُنتَ عَنهُ بِمَعزِل .. لِحَيني فَمَوتي يا سُعادُ قَريبُ

وَإِنّي لَمُضناً مِن جَوايَ صَبابَةً .. يَقولُ لِيَ الواشونَ أَنتَ مُريبُ

أَجارَتِنا إِنَّ الخُطوبُ تَنوبُ .. وَإِنِّيَ صَبٌّ ما أَقامَ عَسيبُ

أَجارَتِنا إِنّا غَريبانِ ها هُنا .. وَكُلِّ غَريبٍ لِلغَريبِ نَسيبُ

غَريبٌ يُقاسي الذِلَّ في كُلِّ بَلدَةٍ .. وَلَيسَ لَهُ في العالَمينَ حَبيبُ

فَلا تَسمَعي فينا مَقالَةَ جاهِلٍ .. فَرَبّي كَما قَد تَعلَمينَ مُجيبُ