كلما اداري الحزن واخبيه بابتسامة |
الدمعه تفضحني وتجرحني الكرامة |
العقل نصحني اتركه شوف غيره ياما |
والقلب يقلي سامحه تكفيه الملامة |
ولما يسامحه قلبي ويقشع عنه غيمة |
يرجع يشاغلني يلوعني يسهني بغرامه |
حتى يحن قلبي يقلي مع السلامة |
رفض ماينفطم قلبي ويقنع من غرامه |
من حقه يستاهل يخطر كالحمامة |
عاده صغير جاهل يرعى شعب راما |
وانتم تلوموني ولا شفته قوامه |
والله ماسيبه الا يوم القيامة |
قصائد شوق
قصائد شوق شعر الشوق والاشتياق والحنين مجموعة من قصائد الشوق العربية الرائعة.
خسران
تزاعلنا على الدنيا وطلع كل واحدٍ مننا خسران |
تزاعلنا وكنا نحس ان كل مننا ربحان |
تزاعلنا وانا على فراقك صرت انا تعبان |
ودمع عيني يسيل وطول ليلتي سهران |
انا ياخلي انا من بعدك انا سكران |
ذقت المر في بعدك وجوي ماهو بروقان |
هديت حيلي وانا قلبي متولع وولهان |
رماني سهمك وصرت من بعدكم عشقان |
فداك الكل ياسيدي لو ادور الارض دوران |
انا شوفتك تغنيني وانا شفقان |
الاشتياق إلى النبي محمد
تضوي بمحمد دوم ارض العشاقِ |
وروحي هيمانا من كثر الافراقِ |
وسلامي توصله من ارض العراقِ |
وكلوا روحي تريد النبي يداويها |
قلب تحت شفرة شوق
ياشوقَ يكفي كم ذبحت قلوبا | لوكنت تعقل لأختنقت ذنوبا |
مزقت أعصابَ الفوادِ ونبضَهُ | وجعلت قلبي عبرةً مصلوبا |
وفضحتني أبديت ما بضمائري | وحلفت لي من ثم صرت كذوبا |
بُحْ كيف شئت فلا أبالي لحظةً | وإني لأرقب للرياح هُبُوبا |
فلعل ريحَ. العاشقين تمرُ بي | فاشمُ ريحةَ عاشقي المحبوبا |
أتلومني في غربتي ياعاذلي | تبا لعذلك هل عذلت غُيوبا |
لوكنت تدري ماالفراق عذرتني | وعذلت نفسك نادماً لتتوبا |
لوكان فجركُ ساطعاً بشموسهِ | في غربةٍ لعشقتَ منهُ غُروبا |
وعشقت دفئ الليل بين لحافهِ | لوكان قرصُ الثلجِ فيهِ يذوبا |
بالله قلي ما استفدت بغربةِ | هل ياصديقي قد ملأت جُيوبا |
دعني وشأني لاتزيد مرارتي | مراً. فيصبحُ علقماً. مخضوبا |
وعجبت من هذا الذي هوسائلٌ | مابال هذا. عابساً. وغضوبا |
أتراه يغضب من قُبالةٍ نفسهِ | أم قد دهتهُ مصائباً وخُطوبا |
لله نشكوا. ما يُؤرقُ نومنا | ويقضُ مضجعنا .يفك كروبا |
لظى الغربة
ما غربتي إلا لظىً تتلهبُ | وأنا على جمراتها أتقلبُ |
شوقي .لها حطبٌ وقلبي | موقدٌ فأي شرارها أتجنبُ |
همٌّ يهدد بسمتي ويهدني | غمٌّ ليهدم بهجتي ويخرّبُ |
ويبعثرالأنفاس وجدٌعاصفٌ | ياللرياحِ تكادُ روحي تذهبُ |
فيضمها صبري لبعض هنيهةٍ | فيعيدُ فرقتها الفراقُ فيغلبُ |
وتنهكني الألآم لاأقوى لها | إذ لم أكن. لعراكها. أتدربُ |
منفى ومنأى عن ديار أحبتي | وعن الأحبة غائبٌ متغربُ |
لو أنها كانت لمثلي جنةً | لكنتُ بأعلى جنتي أتعذبُ |
تلك الحروف
تِلكَ الحُروفُ وكَمْ تُدارِي صَبابتي | إن عِشتُ شَوقاً أنتخِي أوراقِي |
وأبُثُّ مَا فِي خاطِري وكَأنَّها | حُضنٌ يُداوِي حُرقةَ الأشواقِ |
باللهِ كَيفَ بِدونِ عَذبِ حُروفِها | أن أرتَوي يا مَعشرَ العُشَّاقِ |
بيتٌ لقَيسٍ عن دِيارٍ مَرَّها | كَم زادني شَوقاً لدارِ رِفاقي |
وكُثَيْرُ حَلَّتْ عَزَّةٌ بِديَارهِ | والشِّعرُ في صِدقِ المَحبَّةِ باقي |
ولقد ذَكرتُكِ عَلَّمَتْني شَجاعةً | فِي الحُبِّ لا أنْوِي خَيالَ فِراقِ |
ماذا يكونُ الشِّعرُ لَولا حرُوفُها | نَظْمٌ يُعانِي العجْزَ من إملاقِ |
لغةٌ على وَزنِ الشُّعورِ حَديثُها | لغةٌ تبثُّ الحقَّ مِن أعماقِ |
لغةٌ بِها وَحْيُ الإله تَكَلَّما | فكَأنَّها شَمسٌ عَلى الإشراقِ |
حُسنٌ على حُسنٍ عِبارةُ وَصْفِها | فاقَتْ جَمِيعَ مَحَاسِنِ الأعراقِ |
أوَ بَعدما هذا الجَمالُ تُضيَّعُ | ما عَادَ للكَلماتِ من أشداقِ |
باللهِ يا عَربِيُّ قُلْ وافخَر بِها | لُغتي، حَديثي، عِزَّتي، أَخلاقِي |