اِبۡتَسَمَتۡ عَنۡ ثَغۡرٍ لُؤلُؤيّ | رَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَرۡ |
وَيلِي أَنَٱ مِنۡ أَسۡنَٱنِهَٱ | إِذَٱ أَظهَرَتۡهَٱ تُنِرۡ |
يُجۡرَحُ ثَغۡرُهَٱ مِنَ ٱلۡرُّمَّٱنِ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَهُ ثُمُرۡ |
أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَٱ تَذَرۡ |
وَكَٱسَٱتٍ تُقَبِّلُ ثَغۡرَهَٱ | وَنَسِيمُ ٱلۡهَوَٱءِ كُلَّمَٱ عَبَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَسَمۡ | أَضۡحَكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّجَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ سَيِّدَتِي | يُلَيِّنِ ٱلۡقَلۡبَ لَوۡ حَجَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡسُّكَرۡ | أَفۡقَدَ ٱلۡعَقلَ وَأَسَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ آنِسَتِي | عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡمَأثَرۡ |
أَعۡلَنَ ٱلۡحَرۡبَ ٱلۡكُبۡرَىٰ | هَيَّجَ ٱلۡبَحۡرَ ٱلۡأَحۡمَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ قٱتِلَتِي | ثَغۡرٌ مِنۡ أَجۡمَلِ ٱلۡثُّغَرۡ |
غَيَّرَ شَخۡصِي حَرۡفِيَّا | غَيَّرَ طَبۡعي ٱلۡأَسۡمَرۡ |
قصائد رشوان حسن
قصائد شعر عربية كتبها الشاعر رشوان حسن.
زماني عذاب هذا أم موت
زَمَانِي عَذَابٌ هَذَا أَمْ مَوْتُ | لَيْسَ بِدُوُنِهَا اِسْمهُ زَمَانِي |
مَكَانٌ يَا قَلْبِي لَا آمَان بِهِ | كَيْفَ لِي أَنْ أَدْعُوهُ مَكَانِي |
رؤياك أملي وحديثك أملي
رُؤْيَاكِ أمَلِي وحَدِيْثكِ أمَلِي | الحُبُّ كَمْ ضَيَّعَ لِي مِنْ آمَالِ |
الحُبُّ عَبْدٌ لِمَنْ بِالمَالِ اِسْتَعْبَدهُ | وَأضْحَىٰ سَيِّدًا عَلَىٰ غَيْرِ مَالِ |
سل ما الشوق
سَلْ مَا الشَّوْقُ أُجِيْبُ نَار | مِنْ غَيْرِ وقودٍ يُشْعِلهَا البُعَادُ |
سَلْ مَا الشَّوْقُ يَفْعَلُ بِصَاحِبِهِ | أَقُولُ يُضْعِفهُ وَإِنْ كَثُرَ الزَّادُ |
وَأَنَا مِنْ شَوْقِ آمِنَة فَقَدْتُ | نَفْسِي رَهْن الهَوىٰ نَادَتْنِي البِلَادُ |
دعني أراك
دَعْنِي أَرَاك فِي لَيْلِي حَبِيْبِي | وَاسْمَحْ لِعَيْنِي بِأَنْ تَرَاك |
تَعِبْتُ مِنْ سَهَرِ اللّيَالِي | أتَمَنَّىٰ لَو يَدْنُو لِي لُقْيَاك |
وَيُؤذِّن أَخِيْرًا فَجْرُ قَرْيَتِنَا | وَيَمْحُو لَيَالٍ مَرَّتْ دُوُنَ عَيْنَاك |
تَعِبْتُ حَقًا مِنْ وجُوُهِ غُرْبَتِي | فَهَلْ لِي يَا أَمَلِي أَنْ أَرَاك |
طيف وجفاء
طَيْفُ مِنَّة غَرِيْبٌ يَأتِي | صُبْحًا عَصْرًا حَتَّىٰ اللّيَالِيَا |
كَأَنَّهُ المَاءُ فِي زِيَارَاتِهِ | لِعَبْدٍ قَائِمٍ صَائِمٍ وَالِيَا |
العَيْنُ نَاظِرَة لِلأَمَامِ | وَمَا البَطْنُ إِلّا خَالِيَا |
كَأَنَّهُ البَرْقُ فِي حُضُوُرِهِ | لاَ يَلْبثُ إلّا الثَّوَانِيَا |
وَالعَيْن السَّهْمُ فِيِ رَمْيِهِ | اِنْحَنَتْ لرَمْيِهِ سيُوُفِيَا |
قَالَتْ وبَرِيْقُ العِنْدِ فِيِ عَيْنَيْهَا | اِصْرَارُكَ لَمْ يَزِدْنِي إلّا تَنَاسِيَا |
نَظَرْتُ فَمَالِيِ لَا أَرَىٰ | سِوَىٰ الطَّيْف يَمْلَئ النّوَاحِيَا |
أَخَذْتُ أُرَدِّدُ مَا يُمْلِيْهِ فُؤَادِيِ | لَعَلّ يَكُوُن الطَّيْف مِرْسَالِيَا |