تناهيد عاشق

قلبي المُعَنَّى في جمالكِ حَدّقافجنى التعاسةَ والندامةَ والشقا
لو كانَ يدّْري أنَّ ذاكَ مَآلُهُما كانَ أَسْهَبَ بالغرامِ وحلّقا
أنتِ التي أشقـيتِني وأنا الذيبهواكِ مأسورٌ على وضَحِ النقا
وأضَعـتِني حينَ الفراقِ كسرتِنيلو كانَ قلبي كالجِبالِ لما بقى
وطعـنتِني بـيديكِ ثُمَّ تَركتِنيما كانَ في الحُسبانِ أنْ أتمزّقا
كأس الـمشقةِ و العناءِ سَـقيتنيما ذُقـتُ طعماً للسعادةِ مُـطلقا
حتى أرتويتُ بهولِ غاراتِ الأسىكم فاضَ دمعي في الخدود تَرقرقا
ما كُنتُ أبكي كُنتُ أغسِلُ خيبتيليعودَ قلبي بعدَ هجركِ مُـشرِقا
وبـحـثتُ عـني ثمَّ ما ألـفيتُنيقد ضعتُ مُذ قلبي لوهمكِ صَدّقا
حـتى وصلتُ إلى الـنتيجةِ أننيكم كُنتُ في دربِ المحبةِ أحْـمَقا
سَـتدورُ دائرةُ الـزمانِ وتـشربيكأس المرارةِ مثلما قـلبي انـسقى
لكنني أخطأتُ حتماً حينماأبقـيتُ قلبي في هواكِ مُعلقا
كتبها الشاعر عمر البدوي في 25 أبريل 2023م

ذكرتك

ذكرتك والملا في هجعت الليل غافينوانا سهرني طيفك يعل نومك عوافي
يلي غلاك مسهر عيوني من سنينلازال حبك داخل القلب صافي
تكفى وعند العرب تسوى ملاينبسك من الصد ومن الهجر كافي
يكفي تمر سنين يتلن ثمان سنينسبعن عجافن يتبعن سبعً عجافي
من يوم شفتك عام سته وتسعينلليوم قلبي يتبعك وانت جافي
ياهيه ياحلم ومتى قلبك يلينانا على طيفك صاحي وغافي
بعض الدوى ينفع لبعض المحبينوعلاج حبك مالقوله مشافي
قصيدة للشاعر حماد بن سالم الكعبي

رؤياك أملي وحديثك أملي

رُؤْيَاكِ أمَلِي وحَدِيْثكِ أمَلِيالحُبُّ كَمْ ضَيَّعَ لِي مِنْ آمَالِ
الحُبُّ عَبْدٌ لِمَنْ بِالمَالِ اِسْتَعْبَدهُوَأضْحَىٰ سَيِّدًا عَلَىٰ غَيْرِ مَالِ
قصيدة للشاعر رشوان حسن

دعني أراك

دَعْنِي أَرَاك فِي لَيْلِي حَبِيْبِيوَاسْمَحْ لِعَيْنِي بِأَنْ تَرَاك
تَعِبْتُ مِنْ سَهَرِ اللّيَالِيأتَمَنَّىٰ لَو يَدْنُو لِي لُقْيَاك
وَيُؤذِّن أَخِيْرًا فَجْرُ قَرْيَتِنَاوَيَمْحُو لَيَالٍ مَرَّتْ دُوُنَ عَيْنَاك
تَعِبْتُ حَقًا مِنْ وجُوُهِ غُرْبَتِيفَهَلْ لِي يَا أَمَلِي أَنْ أَرَاك
قصيدة للشاعر رشوان حسن

اللقاء

رَتِّبْ هُدُوُمَكَ الآنَوَاعْرِفْ مَوَاقِيْتَ الجَدْوَلْ
حَبِيْبَتُكَ فَاَقَتْ مَنَ النَّوْمِشَمْسًا تَشْغَلُ الصَّفَ الأَوَّلْ
اضْبِطْ مَوَاعِيْدَكَ وَلَا تَنْسَىٰفَارِسًا كُنْ تُصْبِح الأفْضَلْ
وَتَأمَّلِ الحُبَّ مِنْ عَيْنَيْهَافَمِنْ سِوَاهَا لَا حُبٌّ يُقْبَلْ
وَدُنْيَا النِّسَاءِ بَلَاهَالَا مفْصَلٌ فِيْهَا وَلَا مُجْمَلْ
هِي الشَّمْسُ إِذَا طَلَعَتْيَا صَاح وَالقَمَر إِنْ تَخَجَلْ
قصيدة للشاعر رشوان حسن

ارتوي من ذاكرتي سيدتي

اِرْتَوِي مِنْ ذَاكِرَتِي سَيِّدَتِيفَأنَا مَازِلْتُ أَذْكُرُ أَشْيَائِي
كُلّ حَدَثٍ حَدَثَ بَيْنَنَاأَذْكُرُهُ دُوُنَ جُهْدٍ وَعَنَاءِ
وَلِهٌ فِي عِشْقِكِ سَيِّدَتَِيأُجَاهِدُ بَيْنَكِ بِسَخَاءِ
أُلَمْلِمُ شَتَاتَ قِصَّتناأَرْفُضُ أعْيَانَ نِسَاءِ
ومِسْكِينٌ إِنْ بَقِيَتْ جُرُوحِييدْمِينَ مِنْ فَرْطِ لِقَاءِ
قصيدة للشاعر رشوان حسن