| قلبي المُعَنَّى في جمالكِ حَدّقا | فجنى التعاسةَ والندامةَ والشقا |
| لو كانَ يدّْري أنَّ ذاكَ مَآلُهُ | ما كانَ أَسْهَبَ بالغرامِ وحلّقا |
| أنتِ التي أشقـيتِني وأنا الذي | بهواكِ مأسورٌ على وضَحِ النقا |
| وأضَعـتِني حينَ الفراقِ كسرتِني | لو كانَ قلبي كالجِبالِ لما بقى |
| وطعـنتِني بـيديكِ ثُمَّ تَركتِني | ما كانَ في الحُسبانِ أنْ أتمزّقا |
| كأس الـمشقةِ و العناءِ سَـقيتني | ما ذُقـتُ طعماً للسعادةِ مُـطلقا |
| حتى أرتويتُ بهولِ غاراتِ الأسى | كم فاضَ دمعي في الخدود تَرقرقا |
| ما كُنتُ أبكي كُنتُ أغسِلُ خيبتي | ليعودَ قلبي بعدَ هجركِ مُـشرِقا |
| وبـحـثتُ عـني ثمَّ ما ألـفيتُني | قد ضعتُ مُذ قلبي لوهمكِ صَدّقا |
| حـتى وصلتُ إلى الـنتيجةِ أنني | كم كُنتُ في دربِ المحبةِ أحْـمَقا |
| سَـتدورُ دائرةُ الـزمانِ وتـشربي | كأس المرارةِ مثلما قـلبي انـسقى |
| لكنني أخطأتُ حتماً حينما | أبقـيتُ قلبي في هواكِ مُعلقا |
قصائد حب
و أبيات شعر عربية في الحب و الغرام أجمل قصائد الحب العربية.
ذكرتك
| ذكرتك والملا في هجعت الليل غافين | وانا سهرني طيفك يعل نومك عوافي |
| يلي غلاك مسهر عيوني من سنين | لازال حبك داخل القلب صافي |
| تكفى وعند العرب تسوى ملاين | بسك من الصد ومن الهجر كافي |
| يكفي تمر سنين يتلن ثمان سنين | سبعن عجافن يتبعن سبعً عجافي |
| من يوم شفتك عام سته وتسعين | لليوم قلبي يتبعك وانت جافي |
| ياهيه ياحلم ومتى قلبك يلين | انا على طيفك صاحي وغافي |
| بعض الدوى ينفع لبعض المحبين | وعلاج حبك مالقوله مشافي |
رؤياك أملي وحديثك أملي
| رُؤْيَاكِ أمَلِي وحَدِيْثكِ أمَلِي | الحُبُّ كَمْ ضَيَّعَ لِي مِنْ آمَالِ |
| الحُبُّ عَبْدٌ لِمَنْ بِالمَالِ اِسْتَعْبَدهُ | وَأضْحَىٰ سَيِّدًا عَلَىٰ غَيْرِ مَالِ |
دعني أراك
| دَعْنِي أَرَاك فِي لَيْلِي حَبِيْبِي | وَاسْمَحْ لِعَيْنِي بِأَنْ تَرَاك |
| تَعِبْتُ مِنْ سَهَرِ اللّيَالِي | أتَمَنَّىٰ لَو يَدْنُو لِي لُقْيَاك |
| وَيُؤذِّن أَخِيْرًا فَجْرُ قَرْيَتِنَا | وَيَمْحُو لَيَالٍ مَرَّتْ دُوُنَ عَيْنَاك |
| تَعِبْتُ حَقًا مِنْ وجُوُهِ غُرْبَتِي | فَهَلْ لِي يَا أَمَلِي أَنْ أَرَاك |
اللقاء
| رَتِّبْ هُدُوُمَكَ الآنَ | وَاعْرِفْ مَوَاقِيْتَ الجَدْوَلْ |
| حَبِيْبَتُكَ فَاَقَتْ مَنَ النَّوْمِ | شَمْسًا تَشْغَلُ الصَّفَ الأَوَّلْ |
| اضْبِطْ مَوَاعِيْدَكَ وَلَا تَنْسَىٰ | فَارِسًا كُنْ تُصْبِح الأفْضَلْ |
| وَتَأمَّلِ الحُبَّ مِنْ عَيْنَيْهَا | فَمِنْ سِوَاهَا لَا حُبٌّ يُقْبَلْ |
| وَدُنْيَا النِّسَاءِ بَلَاهَا | لَا مفْصَلٌ فِيْهَا وَلَا مُجْمَلْ |
| هِي الشَّمْسُ إِذَا طَلَعَتْ | يَا صَاح وَالقَمَر إِنْ تَخَجَلْ |
ارتوي من ذاكرتي سيدتي
| اِرْتَوِي مِنْ ذَاكِرَتِي سَيِّدَتِي | فَأنَا مَازِلْتُ أَذْكُرُ أَشْيَائِي |
| كُلّ حَدَثٍ حَدَثَ بَيْنَنَا | أَذْكُرُهُ دُوُنَ جُهْدٍ وَعَنَاءِ |
| وَلِهٌ فِي عِشْقِكِ سَيِّدَتَِي | أُجَاهِدُ بَيْنَكِ بِسَخَاءِ |
| أُلَمْلِمُ شَتَاتَ قِصَّتنا | أَرْفُضُ أعْيَانَ نِسَاءِ |
| ومِسْكِينٌ إِنْ بَقِيَتْ جُرُوحِي | يدْمِينَ مِنْ فَرْطِ لِقَاءِ |