الي خل مشتاق لشوفته و ذكرياته |
راح وتركني لحالي بهمومي وحيد |
كثرت هواجيس مع راشد وأغنياته |
وكلً يسألني مابين ام و اب وحفيد |
اقولهم غرقت بـ بحر الشوق وغدراته |
ومحد مسك يدي ورفعني وقالي عوداً حميد |
حاولت اكلمه وارجعه واتعبتني صداته |
والدنيا تقولي مالك في رجعته دقيقة يا حميد |
رجعت لـ دنيتي وووعيت بس تذكرت ضحكاته |
تكفون ساعدوني ابي انساه واعيش عمري الجديد |
صليت ركعتين ودعيت ربي وقريت آياته |
والحمدلله زانت حياتي بـ دعاء لربي العزيز المجيد |
ياللي تحبون اتركوا الحب وملذاته |
ترا مو كل حب نهايته حب سعيد |
قصائد حب للحبيب
أبيات شعر و قصائد حب و عشق للحبيب أجمل قصايد الحب و الغرام للحبيب و الحبيبة.
أنافعي عند ليلى فرط حبيها
أَنافِعي عِندَ لَيلى فَرطُ حُبّيها | وَلَوعَةٌ لِيَ أُبديها وَأُخفيها |
أَم لا تُقارِبُ لَيلى مَن يُقارِبُها | وَلا تُداني بِوَصلٍ مَن يُدانيها |
بَيضاءُ أَوقَدَ خَدَّيها الصِبا وَسَقى | أَجفانَها مِن مُدامِ الراحِ ساقيها |
في حُمرَةِ الوَردِ شَكلٌ مِن تَلَهُّبِها | وَلِلقَضيبِ نَصيبٌ مِن تَثَنّيها |
قَد أَيقَنَت أَنَّني لَم أُرضِ كاشِحَها | فيها وَلَم أَستَمِع مِن قَولِ واشيها |
وَيَومَ جَدَّ بِنا عَنها الرَحيلُ عَلى | صَبابَةٍ وَحَدا الأَظعانَ حاديها |
قامَت تُوَدِّعُني عَجلى وَقَد بَدَرَت | سَوابِقٌ مِن تُؤامِ الدَمعِ تُجريها |
وَاِستَنكَرَت ظَعَني عَنها فَقُلتُ لَها | إِلى الخَليفَةِ أَمضى العيسَ مُمضيها |
إِلى إِمامٍ لَهُ ما كانَ مِن شَرَفٍ | يُعَدُّ في سالِفِ الدُنيا وَباقيها |
خَليفَةَ اللَهِ ما لِلمَجدِ مُنصَرَفٌ | إِلّا إِلى أَنعُمٍ أَصبَحتَ توليها |
فَلا فَضيلَةَ إِلّا أَنتَ لابِسُها | وَلا رَعِيَّةَ إِلّا أَنتَ راعيها |
مُلكٌ كَمُلكِ سُلَيمانَ الَّذي خَضَعَت | لَهُ البَرِيَّةُ قاصيها وَدانيها |
وَزُلفَةٌ لَكَ عِندَ اللَهِ تُظهِرُها | لَنا بِبُرهانِ ما تَأتي وَتُبديها |
لَمّا تَعَبَّدَ مَحلُ الأَرضِ وَاِحتَبَسَت | عَنّا السَحائِبُ حَتّى ما نُرَجّيها |
وَقُمتَ مُستَسقِياً لِلمُسلِمينَ جَرَت | غُرُّ الغَمامِ وَحَلَّت مِن عَزاليها |
فَلا غَمامَةَ إِلّا اِنَهَلَّ وابِلُها | وَلا قَرارَةَ إِلّا سالَ واديها |
وَطاعَةُ الوَحشِ إِذ جاءَتكَ مِن خَرِقٍ | أَحوى وَأُدمانَةٍ كُحلٍ مَآقيها |
كَالكاعِبِ الرودِ يَخفى في تَرائِبِها | رَدعُ العَبيرِ وَيَبدو في تَراقيها |
أَلفانِ جاءَت عَلى قَدرٍ مُسارِعَةٍ | إِلى قَبولِ الَّذي حاوَلتَهُ فيها |
إِن سِرتَ سارَت وَإِن وَقَّفتَها وَقَفَت | صوراً إِلَيكَ بِأَلحاظٍ تُواليها |
يَرِعنَ مِنكَ إِلى وَجهٍ يَرَينَ لَهُ | جَلالَةً يُكثِرُ التَسبيحَ رائيها |
حَتّى قَطَعتَ بِها القاطولَ وَاِفتَرَقَت | بِالحَيرِ في عَرصَةٍ فيحٍ نَواحيها |
فَنَهرُ نَيزَكَ وِردٌ مِن مَوارِدِها | وَساحَةُ التَلِّ مُغنىً مِن مَغانيها |
لَولا الَّذي عَرَفَتهُ فيكَ يَومَإِذٍ | لَما أَطاعَكَ وَسطَ البيدِ عاصيها |
فَضلانِ حُزتَهُما ضونَ المُلوكِ وَلَم | تُظهِر بِنَيلِهِما كِبراً وَلا تيها |
مزقتني
لِـمَ أيُّـها الـحُـبُّ اَلـتَّعِيسُ الغَادِرُ | تَــأتِــي إِلـيَّ للـحظـةٍ وَتُغـادِرُ |
وأنَا اَلمُحصَّنُ كيفَ كيفَ خَرَقَتنِي | هَذَا لِأنَّـكَ فِي اَلْـمَحبَّةِ سَاحِرُ |
مَـزَّقـتني وعَـقـرتَ نَاقَـةَ رِحلتِي | يَـا أيُّها اَلـجُـرحُ الكَـبِيرُ اَلغَائِرُ |
حـتمًا سَـتبكِينِي اَلـسِّنِينُ جَـمِيعُهَا | وَأنَا سَـأُمْـسَحُ دَمـعَـتِي وأُكَابـِرُ |
سَأَمُوتُ وَالحرَفُ اَلجَمِيلُ يُعِيدُنِي | وَأَعِــيـشُ مُـرتَاحًا لِأَنِّي شَـاعِـرٌ |
ما قبل عودتها
عادتْ بعودتِها روحي إلى ذاتي | فزالَ حُزني وعادتْ لي اِبتِسَامَاتي |
وكُـنـتُ أكـتبُ شِـعراً قـبلَ عـودتِها | ليـستْ يَـدِي، إنَّـما خَـطتهُ أنَّـاتي |
رِفـقـاً بـقـلبِ مُـحـبٍ عـاشـقٍ ولهٍ | فـالـبُعدُ بـعدَ وصالٍ مـوجهُ عاتي |
فَـرشُّكِ الـملحَ في جُرحي يُعذبني | الـملحُ هَـجرُكِ، والـتَفريطُ مأساتي |
طـيفُ اِبـتِعادكِ عـنْي كادَ يَـقتُلُني | ألا تـريـنَ نحولي وانـطـفاءاتي |
فـكلُ أغـنيةٍ في الـحُبِ نـسمعُها | وكـلُ لحـنٍ حـزيـنٍ كانَ آهـاتي |
أنـتِ الـشفاءُ لـداءٍ لا دواءَ لـهُ | مـنْ لي سـواكِ خبيرٌ في مُداوتي |
إني أتوقُ لـقـربٍ لا انـتهاءَ لهُ | لا بعـدَ فـيهِ، ولا هُـجرانَ مولاتي |
إن كان لـلحبِ مـيقاتٌ نلوذُ بـهِ | فـإن حـبكِ أسـمَى كُـلَ أوقاتي |
تاللهِ مـا حُـبـنا ذنـبٌ ولا زللٌ | فالحبُ أطـهرُ شيءٍ في الدياناتِ |
هـل ينَفَدُ الصبرُ، هذا ما يؤرقني | كم أكرهُ البعدَ كم أخشَى النهاياتِ |
يومُ اللقاءِ عـصيٌ بيـننا، وأنا | إني أراهُ قـريـباً،، إنـــهُ آتِ |
إن كان يـسعى إلى تـفريِقنا أحدٌ | فــسوفَ يـجـمعُنا ربُ الـسمواتِ |
ذكرتك
ذكرتك والملا في هجعت الليل غافين | وانا سهرني طيفك يعل نومك عوافي |
يلي غلاك مسهر عيوني من سنين | لازال حبك داخل القلب صافي |
تكفى وعند العرب تسوى ملاين | بسك من الصد ومن الهجر كافي |
يكفي تمر سنين يتلن ثمان سنين | سبعن عجافن يتبعن سبعً عجافي |
من يوم شفتك عام سته وتسعين | لليوم قلبي يتبعك وانت جافي |
ياهيه ياحلم ومتى قلبك يلين | انا على طيفك صاحي وغافي |
بعض الدوى ينفع لبعض المحبين | وعلاج حبك مالقوله مشافي |
اللقاء
رَتِّبْ هُدُوُمَكَ الآنَ | وَاعْرِفْ مَوَاقِيْتَ الجَدْوَلْ |
حَبِيْبَتُكَ فَاَقَتْ مَنَ النَّوْمِ | شَمْسًا تَشْغَلُ الصَّفَ الأَوَّلْ |
اضْبِطْ مَوَاعِيْدَكَ وَلَا تَنْسَىٰ | فَارِسًا كُنْ تُصْبِح الأفْضَلْ |
وَتَأمَّلِ الحُبَّ مِنْ عَيْنَيْهَا | فَمِنْ سِوَاهَا لَا حُبٌّ يُقْبَلْ |
وَدُنْيَا النِّسَاءِ بَلَاهَا | لَا مفْصَلٌ فِيْهَا وَلَا مُجْمَلْ |
هِي الشَّمْسُ إِذَا طَلَعَتْ | يَا صَاح وَالقَمَر إِنْ تَخَجَلْ |