| كمقهي صغير علي شارع الغرباء |
| هو الحبّ يفتح أبوابه للجميع |
| كمقهي يزيد وينقص وفق المناخ |
| إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده |
| وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا |
| أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلس |
| ما لون عينيكِ ما إسمك كيف |
| أناديك حين تمرِّين بي وأَنا جالس |
| في انتظاركِ |
| مقهي صغيرٌ هو الحبّ أَطلب كأسيْ |
| نبيذ وأَشرب نخبي ونخبك أَحمل |
| قبَّعتين وشمسيَّة إنها تمطر الآن |
| تمطر أكثر من أيِّ يوم ولا تدخلينَ |
| أَقول لنفسي أَخيرا لعلَّ التي كنت |
| أنتظر انتظَرتْني أَو انتظرتْ رجلا |
| آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه عليَّ |
| وكانت تقول أَنا هاهنا في انتظاركَ |
| ما لون عينيكَ أَيَّ نبيذٍ تحبّ |
| وما اَسمكَ كيف أناديكَ حين |
| تمرّ أَمامي |
| كمقهي صغير هو الحب |
قصائد حب رومانسية
أشعار رومانسية و قصايد حب رومانسية أجمل قصايد الحب الرومنسية في العشق و الغرام.
كنت أحب الشتاء
| كُنْتُ في ما مضى أَنحني للشتاء احتراماً |
| وأصغي إلى جسدي مَطَرٌ مطر كرسالة |
| حب تسيلُ إباحيَّةٌ من مُجُون السماء |
| شتاءٌ نداءٌ صدى جائع لاحتضان النساء |
| هواءٌ يُرَى من بعيد على فرس تحمل |
| الغيم بيضاءَ بيضاءَ كنت أُحبُّ |
| الشتاء وأَمشي إلى موعدي فرحاً |
| مرحاً في الفضاء المبلِّل بالماء كانت |
| فتاتي تنشِّفُ شعري القصير بشعر طويل |
| تَرَعْرَعَ في القمح والكستناء ولا تكتفي |
| بالغناء أنا والشتاء نحبُّكَ فابْقَ |
| إذاً مَعَنا وتدفئ صدري على |
| شادِنَيْ ظبيةٍ ساخنين وكنت أُحبُّ |
| الشتاء وأسمعه قطرة قطرة |
| مطر مطر كنداءٍ يُزَفَ إلى العاشق |
| أُهطلْ على جسدي لم يكن في |
| الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر |
| كان البدايةَ كان الرجاءَ فماذا |
| سأفعل والعمر يسقط كالشَّعْر |
| ماذا سأفعل هذا الشتاء |
ليلك من ليلك
| يجلسُ الليلُ حيث تكونين ليلُك من |
| لَيْلَكٍ بين حين وآخر تُفْلتُ إيماءة |
| من أَشعَّة غمَّازتَيْك فتكسر كأسَ النبيذ |
| وتُشْعل ضوء النجوم وليلُك ظِلُّكِ |
| قطعةُ أرضٍ خرافيَّةٍ للمساواة ما بين |
| أَحلامنا ما أَنا بالمسافر أَو بالمُقيم على |
| لَيْلكِ الليلكيِّ أَنا هُوَ مَنْ كان يوماً |
| أَنا كُلَّما عَسْعَسَ الليلُ فيك حَدَسْتُ |
| بمَنْزلَةِ القلب ما بين مَنْزلَتَيْن فلا |
| النفسُ ترضى ولا الروحُ ترضى وفي |
| جَسَدَيْنا سماءٌ تُعانق أَرضاً وكُلُّك |
| ليلُكِ لَيْلٌ يشعُّ كحبر الكواكب.لَيْلٌ |
| على ذمَّة الليل يزحف في جسدي |
| خَدَراً على لُغَتي كُلَّما اتَّضَحَ اُزدَدْتُ |
| خوفاً من الغد في قبضة اليد ليلٌ |
| يُحدَّقُ في نفسه آمناً مطمئناً إلى لا |
| نهاياته لا تحفُّ به غيرُ مرآته |
| وأَغاني الرُعاة القُدَامى لصيف أَباطرةٍ |
| يمرضون من الحبِّ ليل ترعرع في شِعْرِهِ |
| الجاهليِّ على نزوات امرئ القيس والآخرين |
| ووسَّع للحالمين طريقَ الحليب إلى قمرٍ |
| جائعٍ في أَقاصي الكلام |
شال حرير
| شال على غصن شجرة مرَّت فتاةٌ من هنا |
| أو مرّت ريح بدلاً منها وعلَّقت شالها على |
| الشجرة ليس هذا خبراً بل هو مطلع |
| قصيدة لشاعر متمهِّل أَعفاه الحُبُّ من الأَلم |
| فصار ينظر اليه عن بعد كمشهد |
| طبيعةٍ جميل وضع نفسه في المشهد |
| الصفصافة عالية والشال من حرير وهذا |
| يعني أن الفتاة كانت تلتقي فتاها في |
| الصيف ويجلسان على عشب ناشف وهذا |
| يعني أيضاً أنهما كانا يستدرجان العصافير |
| إلى عرس سري فالأفق الواسع أمامهما |
| على هذه التلة يغري بالطيران ربما قال |
| لها أَحنُّ اليك، وأَنتِ معي كما لو |
| كنتِ بعيدة وربما قالت له أَحضنكَ |
| وأَنت بعيد كما لو كنتَ نهديَّ وربما |
| قال لها نظرتك إليَّ تذوِّبني فأصير |
| موسيقى وربما قالت له ويدك على |
| ركبتي تجعل الوقت يَعرَق فافْرُكْني لأذوب |
| واسترسل الشاعر في تفسير شال الحرير |
| دون أن ينتبه الى أن الشال كان غيمة |
| تعبر مصادفة بين أغصان الشجر عند |
| الغروب |
بين ريتا وعيوني بندقية
| بين ريتا وعيوني بندقية |
| والذي يعرف ريتا ينحني |
| ويصلي |
| لإله في العيون العسلية |
| وأنا قبَّلت ريتا |
| عندما كانت صغيرة |
| وأنا أذكر كيف التصقت |
| بي، وغطت ساعدي أحلى ضفيرة |
| وأنا أذكر ريتا |
| مثلما يذكر عصفورٌ غديره |
| آه ريتا |
| بينما مليون عصفور وصورة |
| ومواعيد كثيرة |
| أطلقت ناراً عليها بندقية |
| اسم ريتا كان عيداً في فمي |
| جسم ريتا كان عرساً في دمي |
| وأنا ضعت بريتا سنتين |
| وهي نامت فوق زندي سنتين |
| وتعاهدنا على أجمل كأس، واحترقنا |
| في نبيذ الشفتين |
| وولدنا مرتين |
| آه ريتا |
| أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ |
| سوى إغفاءتين |
| وغيوم عسلية |
| قبل هذي البندقية |
| كان يا ما كان |
| يا صمت العشيّة |
| قمري هاجر في الصبح بعيداً |
| في العيون العسلية |
| والمدينة |
| كنست كل المغنين وريتا |
| بين ريتا وعيوني بندقية |
ألبنى لقد جلت عليك مصيبتي
| ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتي | غَدَاة َ غدً إذا حَلَّ ما أتَوَقَّعُ |
| تُمَنِّينَني نَيلاً وَتَلوِينني بِه | فَنَفْسِيَ شَوْقاً كُلَّ يَوْمٍ تَقَطَّعُ |
| وَقَلْبُكِ قَطُّ مَا يَلِينُ لِمَا يَرَى | فَوَا كَبِدِي قَدْ طَالَ هذا التَّضَرُّعُ |
| ألُومُكِ فِي شَأني وأنتِ مُليمَة | لعمري وأجفَى لِلمُحِبِّ وأقطَعُ |
| أخُبِّرتِ أني فيكِ مَيِّتُ حَسرَتي | فَمَا فَاضَ مِنْ عَيْنَيْكِ لِلْوَجْدِ مَدْمَعُ |
| وَلكِن لَعَمري قَد بَكيتُكِ جاهداً | وإنْ كَانَ دَائِي كُلُّهُ مِنْكِ أجْمَعُ |
| صَبيحَة َ جاءَ العائِداتُ يَعُدنني | فَظَلَّت عَلَيَّ العائداتُ تَفَجَّعُ |
| فَقَائِلَة ٌ جِئْنَا إلَيْهِ وَقَدْ قَضَى | وَقَائِلَة ٌ لا بَلْ تَرَكْنَاهُ يَنْزِعُ |
| فَمَا غَشِيَتْ عَيْنَيْكِ مِنْ ذَاكَ عَبْرَة | وَعَيْنِي على ما بي بِذِكْرَاكِ تَدْمَعُ |
| إذا أنتِ لم تَبكي عليَّ جِنازة ً | لَدَيْكِ فَلاَ تَبْكِي غَداً حِينَ أُرْفَعُ |