سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها | مُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُ |
وَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها | قَواريرُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ |
إِذا سَمِعَت ذِكرَ الحَبيبِ تَقَطَّعَت | عَلائِقُها مِمّا تَخافُ وَتَحذَرُ |
خُذي بِيَدي ثُمَّ اِنهَضي بي تَبَيَّني | بِيَ الضَرَّ إِلّا أَنَّني أَتَسَتَّرُ |
فَما حيلَتي إِن لَم تَكُن لَكِ رَحمَةٌ | عَلَيَّ وَلا لي عَنكِ صَبرٌ فَأَصبِرُ |
فَوَاللَهِ ما قَصَّرتُ فيما أَظُنُّهُ | رِضاكِ وَلَكِنّي مُحِبُّ مُكَفَّرُ |
وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها | وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ فَتَقطُرُ |
قصائد حب رومانسية
أشعار رومانسية و قصايد حب رومانسية أجمل قصايد الحب الرومنسية في العشق و الغرام.
ألحب روح أنت معناه
ألحب روح أنت معناه | والحسن لفظ أنت مبناه |
إرحم فؤادا في هواك غدا | مضنى وحماه حمياه |
تمت برؤيتك المنى فحكت | حلما تمتعنا برؤياه |
يا طيب عيني حين آنسها | يا سعد قلبي حين ناجاه |
ليس في الغابات عدل
لَيسَ في الغاباتِ عَدلٌ | لا وَلا فيها الرَّقيب |
فَإِذا الغُزلانُ جُنّت | إِذ تَرى وَجهَ المَغيب |
لا يَقولُ النّسرُ واهاً | إِنّ ذا شَيء عَجيب |
إِنَّما العاقِلُ يُدعى | عِندَنا الأَمرَ الغَريب |
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ | فَالغِنا خَيرُ الجُنون |
وَأَنِينُ النّايِ أَبقى | مِن حَصيفٍ وَرَصِين |
ألا يا حمامات الحمى عدن عودة
أَلا يا حَماماتِ الحِمى عُدنَ عَودَةً | فَإِنّي إِلى أَصواتِكُنَّ حَنونُ |
فَعُدنَ فَلَمّا عُدنَ عُدنَ لِشِقوَتي | وَكِدتُ بِأَسرارٍ لَهُنَّ أُبينُ |
وَعُدنَ بِقَرقارِ الهَديرِ كَأَنَّما | شَرِبنَ مُداماً أَو بِهِنَّ جُنونُ |
فَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُنَّ حَمائِماً | بَكَينَ فَلَم تَدمَع لَهُنَّ عُيونُ |
وَكُنَّ حَماماتٍ جَميعاً بِعَيطَلٍ | فَأَصبَحنَ شَتّى ما لَهُنَّ قَرينُ |
فَأَصبَحنَ قَد قَرقَرنَ إِلّا حَمامَةً | لَها مِثلَ نَوحِ النائِحاتِ رَنينُ |
تُذَكِّرُني لَيلى عَلى بُعدِ دارِها | رَواجِفُ قَلبٍ باتَ وَهوَ حَزينُ |
إِذا ما خَلا لِلنَومِ أَرَّقَ عَينَهُ | نَوائِحُ وُرقٍ فَرشُهُنَّ غُصونُ |
تَداعَينَ مِن بَعدِ البُكاءِ تَأَلُّقاً | فَقَلَّبنَ أَرياشاً وَهُنَّ سُكونُ |
فَيا لَيتَ لَيلى بَعضُهُنَّ وَلَيتَني | أَطيرُ وَدَهري عِندُهُنَّ رَكينُ |
أَلا إِنَّما لَيلى عَصا خَيزُرانَةٍ | إِذا غَمَزوها بِالأَكُفِّ تَلينُ |
بالأحمر فقط
في كل مكان في الدفتر |
إسمك مكتوب بالأحمر |
حبك تلميذ شيطان |
يتسلى بالقلم الاحمر |
يرسم اسماكا من ذهب |
ونساء من قصب السكر |
وهنود حمرا وقطارا |
ويحرك آلاف العسكر |
يرسم طاحونا وحصانا |
يرسم طاووسا يتبختر |
يرسم عصفورا من نار |
مشتغل الريش ولا يحذر |
وقوارب صيد وطيورا |
وغروبا وردي المئزر |
يرسم بالورد وبالياقوت |
ويترك جرحا في الدفتر |
حبك رسام مجنون |
لا يرسم الا بالاحمر |
ويخربش فوق جدار الشمس |
ولا يرتاح ولا يضجر |
ويصور عنترة العبسي |
يصور عرش الاسكندر |
ماكل قياصرة الدنيا؟ |
مادمتِ معي فأنا القيصر |
حبيبتي هي القانون
أيتها الأنثى التي في صوتها |
تمتزج الفضة … بالنبيذ … بالأمطار |
ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار |
ويستعد العمر للإبحار |
أيتها الأنثى التي |
يختلط البحر بعينيها مع الزيتون |
يا وردتي |
ونجمتي |
وتاج رأسي |
ربما أكون |
مشاغبا … أو فوضوي الفكر |
أو مجنون |
إن كنت مجنونا … وهذا ممكن |
فأنتِ يا سيدتي |
مسؤولة عن ذلك الجنون |
أو كنت ملعونا وهذا ممكن |
فكل من يمارس الحب بلا إجازة |
في العالم الثالث |
يا سيدتي ملعون |
فسامحيني مرة واحدة |
إذا انا خرجت عن حرفية القانون |
فما الذي أصنع يا ريحانتي |
إن كان كل امرأة أحببتها |
صارت هي القانون |