| وَقالَ نِساءٌ لَسنَ لي بِنَواصِحِن | لِيَعلَمنَ ما أُخفي وَيَعلَمنَ ما أُبدي |
| أَأَحبَبتُ لَيلى جِهدَ حُبِّكِ كُلَّهُ | لِعَمرِ أَبي لَيلى وَزِدتَ عَلى الجَهدِ |
| عَلى ذاكَ ما يَمحو لِيَ الذَنبَ عِندَها | وَتَمحو دَواعي حُبِّها ذَنبَها عِندي |
| أَلا إِنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ | وَقَلبُ الَّذي تَهواهُ مِنكَ عَلى البُعدِ |
شعر حب قصير
قصائد شعر عربية قصيرة أجمل ابيات الشعر القصيرة المميزة في مكتبة قصائد العرب.
ولم أر شيئا بعد ليلى ألذه
| وَلَم أَرَ شَيئاً بَعدَ لَيلى أَلَذُّهُ | وَلا مَشرَباً أُروى بِهِ فَأَعيجُ |
| كَوَسطَي لَيالي الشَهرِ لا مُقسَئِنَّةً | وَلا وَثَبى عَجلى القِيامِ خَروجُ |
لخطاب ليلى بال برثن منكم
| لَخُطّابُ لَيلى بالَ بُرثُنَ مِنكُمُ | أَذَلُّ وَأَمضى مِن سُلَيكَ المَقانِبِ |
ولو أنني إذ حان وقت حمامها
| وَلَو أَنَّني إِذ حانَ وَقتُ حِمامِها | أُحَكِّمُ في عُمري لَقاسَمتُها عُمري |
| فَحَلَّ بِنا الفُقدانُ في ساعَةٍ مَعاً | فَمُتُّ وَلا تَدري وَماتَت وَلا أَدري |
رددت قلائص القرشي لما
| رَدَدتُ قَلائِصَ القُرَشِيِّ لَمّا – رَأَيتُ النَقضَ مِنهُ لِلعُهودِ |
| وَراحوا مُقصِرينَ وَخَلَّفوني – إِلى حُزنٍ أُعالِجُهُ شَديدِ |
| أُحِبُّ السَبتَ مِن كَلفي بِلَيلى – كَأَنّي يَومَ ذاكَ مِنَ اليَهودِ |
أما والذي أرسى ثبيرا مكانه
| أَما وَالَّذي أَرسى ثَبيراً مَكانَهُ – عَلَيهِ السَحابُ فَوقَهُ يَتَنَصَّبُ |
| وَما سَلَكَ الموماةَ مِن كُلِّ حَسرَةٍ – طَليحٍ كَجَفنِ السَيفِ تَهوي فَتُركَبُ |
| لَقَد عِشتُ مِن لَيلى زَماناً أُحِبُّها – أَخا المَوتَ إِذ بَعضُ المُحِبّينَ يَكذُبُ |