وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى ، | غادرتهُ ؛ والفرُّ منْ عاداتهِ |
حَمَلَ القَنَاة َ عَلى أغَرَّ سَمَيْذَعٍ، | دَخّالِ مَا بَينَ الفَتى وَقَنَاتِهِ |
لا أطْلُبُ الرّزْقَ الذّلِيلَ مَنَالُهُ | فَوْتُ الهَوَانِ أذَلّ مِنْ مَقْنَاتِهِ |
علقتْ بناتُ الدهرِ ، تطرقُ ساحتي | لما فضلتُ بنيهِ في حالاتهِ |
فالحربُ ترميني ببيضِ رجالها | وَالدّهْرُ يَطرُقُني بِسُودِ بَنَاتِهِ |
شعر العصر العباسي
اشعار و قصائد شعر من العصر العباسي أجمل قصائد العرب في العصر العباسي.
و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا
و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا | يَدُ الدّهرِ حتى قيلَ، مَن هُوَ حارِثُ؟ |
يُذَكّرُنا بُعْدُ الفِرَاقِ عُهُودَهُ، | وَتِلْكَ عُهُودٌ قَدْ بَلِينَ رَثَائِثُ |
ألا ليت قومي والأماني مثيرة
ألا ليتَ قومي والأماني مثيرة | شهُودِيَ وَالأَروَاحُ غَيرُ لَوَابِثِ |
غداة ً تناديني الفوارسُ والقنا | تردُّ إلى حدِّ الظبا كلَّ ناكثِ |
أحارثُ إنْ لمْ تصدرِ الرمحَ قانياً | و لمْ تدفعٍِ الجلى فلستَ بحارثِ |
قامتْ إلى جارتها
قامتْ إلى جارتها | تشكو ، بذلٍ وشجا |
أما ترينَ ، ذا الفتى ؟ | مَرّ بِنَا مَا عَرّجَا |
إنْ كانَ ما ذاقَ الهوى ، | فَلا نَجَوْتُ، إنْ نَجَا |
علونا جوشنا بأشد منه
علونا جوشنا بأشدَّ منهُ | وَأثْبَتَ عِنْدَ مُشْتَجَرِ الرّماحِ |
بجيشٍ جاشَ ، بالفرسانِ ، حتى | ظننتَ ، البرَّ بحراً منْ سلاحِ |
و ألسنة ٍ منَ العذباتِ حمرٍ | تخاطبنا بأفواهِ الرماحِ |
و أروعَ ، جيشهُ ليلٌ بهيمٌ | و غرتهُ عمودٌ منْ صباحِ |
صفوحٌ عندَ قدرتهِ كريمٌ | قليلُ الصفحِ ما بينَ الصفاحِ |
فكانَ ثباتهُ للقلبِ قلباً | وَهَيْبَتُهُ جَنَاحاً للجَنَاحِ |
أقبلت كالبدر تسعى
أقبلت كالبدر تسعى | غلساً نحوي براح |
قلت أهلاً بفتاة | حملتْ نورَ الصباح |
عَلّي بِالكَأسِ مَنْ أصْـ | بحَ منها غيرَ صاحِ |