وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى

وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى ، غادرتهُ ؛ والفرُّ منْ عاداتهِ
حَمَلَ القَنَاة َ عَلى أغَرَّ سَمَيْذَعٍ، دَخّالِ مَا بَينَ الفَتى وَقَنَاتِهِ
لا أطْلُبُ الرّزْقَ الذّلِيلَ مَنَالُهُ فَوْتُ الهَوَانِ أذَلّ مِنْ مَقْنَاتِهِ
علقتْ بناتُ الدهرِ ، تطرقُ ساحتي لما فضلتُ بنيهِ في حالاتهِ
فالحربُ ترميني ببيضِ رجالها وَالدّهْرُ يَطرُقُني بِسُودِ بَنَاتِهِ