وَلي كَبِدٌ مَقروحَةٌ مَن يَبيعُني ~ بِها كَبِداً لَيسَت بِذاتِ قُروحِ |
أَبيعُ وَيَأبى الناسُ لا يَشتَرونَها ~ وَمَن يَشتَري ذا عِلَّةٍ بِصَحيحِ |
أَإِنُّ مِنَ الشَوقِ الَّذي في جَوانِبي ~ أَنينَ غَصيصٍ بِالشَرابِ جَريحِ |
شعراء العصر الاموي
قصائد لشعراء العصر الأموي تجدونها هنا في هذه الصفحة الخاصة بشعر العصر الاموي.
بما نلت يا ليلى من الحسن والبها
بِما نِلتِ يا لَيلى مِنَ الحُسنِ وَالبَها ~ وَعِزَّةِ آباءٍ كِرامٍ جَحاجِحِ |
تَعالَي نَبِع ديناً بِدُنيا لَذيذَةٍ ~ فَمَتجَرُ أَربابِ الهَوى أَيُّ رابِحِ |
وَنَستَغفِرُ الرَحمَنُ مِن كُلِّ ما جَرى ~ وَيَرجِعُ مِنّا صالِحاً كُلُّ طالِحِ |
طرقتك بين مسبح ومكبر
طَرَقَتكَ بَينَ مُسَبِّحٍ وَمُكَبِّرٍ ~ بِحَطيمِ مَكَّةَ حَيثُ كانَ الأَبطَحُ |
فَحَسِبتَ مَكَّةَ وَالمَشاعِرَ كُلَّها ~ وَجِبالَها باتَت بِمِسكٍ تَنفَحُ |
لم تزل مقلتي تفيض بدمع
لَم تَزَل مُقلَتي تَفيضُ بِدَمعِ ~ مِثلِ الغُيوثِ مُذ فَقَدَتها |
مُقلَةٌ دَمعُها حَثيثٌ وَأُخرى ~ كُلَّما جَفَّ دَمعُها أَسعَدَتها |
ما جَرَت هَذِهِ عَلى الخَدِّ حَتّى ~ لَحِقَت تِلكَ بِالَّتي سَبَقَتها |
دَمعَةٌ بَعدَ دَمعَةٍ فَإِذا ما ~ لَحَقَت تِلكَ هَذِهِ أَحدَرَتها |
سرت في سواد القلب حتى إذا انتهى
سَرَت في سَوادِ القَلبِ حَتّى إِذا اِنتَهى ~ بِها السَيرُ وَاِرتادَت حِمى القَلبِ حَلَّتِ |
فَلِلعَينِ تَهمالٌ إِذا القَلبُ مَلَّها ~ وَلِلقَلبِ وِسواسٌ إِذا العَينُ مَلَّتِ |
وَوَاللَهِ ما في القَلبِ شَيءٌ مِنَ الهَوى ~ لِأُخرى سِواها أَكثَرَت أَم أَقَلَّتِ |
إذا نظرت نحوي تكلم طرفها
إِذا نَظَرَت نَحوي تَكَلَّمَ طَرفُها ~ وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ |
فَواحِدَةٌ مِنها تُبَشِّرُ بِاللُقا ~ وَأُخرى لَها نَفسي تَكادُ تَموتُ |
إِذا مُتُّ خَوفَ اليَأسِ أَحيانِيَ الرَجا ~ فَكَم مَرَّةٍ قَد مُتُّ ثُمَّ حَيِيتُ |
وَلَو أَحدَقوا بي الإِنسُ وَالجِنُّ كُلُّهُم ~ لِكَي يَمنَعوني أَن أَجيكِ لَجيتُ |