رثاء الأحياء

أرثيكَ حيًّا فقد ماتت مفاخِركُممن بعد عزٍّ فيَا حُزنِي ويا كَمَـدِ
يُخزَى القريبُ وكوني لست مقتدرًاذبحَ العدوِّ وليسَ العُذرُ بالعددِ
كان القريبُ عدوًّا ظالمًا جَـهِلًانفسًا لدَيهِ ولم يسئل ولم يَرِدِ
لو راد سُقيًا لِعلمٍ أُغدِقَت يَـدُهُمِن كُلِّ عِلمٍ و مالٍ طيِّبِ المدَدِ
راحَت صِغَارُ أسودٍ مع ضباعِ عرًافدَنَّسَ الشِّبلُ حُمقًا لُبدَتَ الأسدِ
أغازِلُ الموتَ ما دامَت معَالِمُهُمتأتي إليَّ فأُغضِي الطَّرفَ من لَهَدِ
رحماك ياربُّ قد قلّت مَعَارِفُناعن أن تُحِيطَ بِحُكمِ اللَّهِ في البلدِ
مولاي فالصَّبرُ فِعلِي مُذ أمَرتَ وإذلَم أستَطِع فيه صبرًا أين معتمدِي؟
يطَالُنَـا قَـذِرٌ فـي أصلِـه كَمُـنَتخُبْثُ الأُصُولِ وخُبثُ النَّـفسِ والجَسَدِ
ونَحنُ نـَحنُ بَـنو عـزٍّ أيُـنزِلـنَاعن المعالي قليل الأَصلِ و السَّنَدِ
وربِّ موسَى لئِـن نالتهُ راحُ يَدِيلأُسكننَّهُ قـبرًا ضيِّقَ اللحَدِ
كتبها الشاعر حسين رشيد العليان

ناشز

مُقِرٌ بِذنْبي عِندَ بَابِك واقف
وأنْتَ بِحَالي يَا مُهيْمِنُ عَارف
فقيرٌ إلى إحْسانِك الثَّرّ مُؤمن
بِغُفرانِكَ المُودِي بِمَا هُو سَالف
بَسَطْتُ يَدي أشْكو ذُنوبِي وَحوبَتِي
وَكُلَّ الذّي بِالأمْسِ كنتُ أُقَارف
وأرْسُفُ فِي قيْد الخَطايَا، تقودُني
إلى الغَيِّ نفسٌ نَاشِزٌ و سَفاسِفُ
فَزعْتُ إلى رُحْماكَ أرْجو نَوالَها
ضَراعَةَ مَنْ يدْعوكَ والدَّمعُ واكِف
وَإنَّ رَجائِي مَحْوَكَ الذَّنْبَ واسِعٌ
وَحِلمُكَ ظلٌّ حِينَ ألقاهُ وَارِفُ
كتبها الشاعر إيهاب آل يحيوي

رسالة إليها

غَرامٌ من قلبي لها لم يَزَلْ
وعشقٌ من روحي لها ما أفلَ
ودمعٌ من مقلةِ العينِ ينهمِلُ
لفراقِ من أهواهُ يومَ أن رحلَ
حسناء من يراها بحُسنِها افتَتَنَ
سمراء إذا رآها المرء كأنها كُحِلا
إنَ النِساءَ كالنُجومِ في سمائِها
وهي بِسمائها كالقمرِ إذا اكتملَ
سكنتْ الروح ولها في الفؤادِ مُقامُ
وفي قلبي تربعت والبالُ مُنشَغِلا
لو رأتْ ما بيَ من وصبٍ
لعادت إليَ وأحيت فيَ أملا
سأبقى أرتقبُ بينَ اليأسِ والأملِ
وأرجو اللقاءَ قبلَ أن يأتيَ الأجلَ
كتبها الشاعر حمود كراف – حسابه على تويتر @hamwd_karaf

مجيء الذهاب

أقُولُ وَقدْ ماتَ زهْرُ الشَّبَابفيَاحسْرَةً فِي مَجِيءِ الذِّهَابْ
تَنَامُ العُيُونُ وَقَلْبِي يُقَاسِيحَيَاةً خَلَتْ مِنْ (حَبِيبٍ) عِقَابْ
أيَا (صَاحِبِي) كَيْفَ تَمْضِي الحَيَاة؟خَيَالَكْ مُصَاحِب لِحَالِي عَـذَابْ
أُعَاتِبْ (حَبِيبًا)مَضَى فِي سَـرَابوَحَمَّلنِي حُرْقَـــــــــةً فِي جِرابِْ
أُُعاتِـبْ زَمَانًا عَجِيبًا غَرِيبًـاوَلِي فِي زَمَاني بَليغُ الْعتَابِِْ
رَجَائِي أَمَانِي رَجَائِي أَمَانِيرَجَائِي (وَفِيكَ) الرَّجَاءُ ضَبَابْ
رَجَائِي أَمَانِي رَجَائِي أَمَالِيرَجَائِي (وَفِيكَ) الرَّجَاءُ غِيَابْ
نَظَمْتُ القَصِيدَ عَلَى بَحْرِ مُتْقَارِِبٌ وَآ أَمَالِي تَقَاربْ صِحَابْ
كَتَبْتُ القَصِيـدَ ولو كَانَ (يَعْلـم)بِحَالِـي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ هِضَابْ
بُكَاءً لِحَالِي وَهَـٰذَا الْبُكَاءقَلِيلٌ وَفِي كلِّ يـومٍ عَذَاب
وَسُقْيَا الْميَاهِ ثوابٌ كَبِيـر(فَجُودِي) بِسُقْيا فُؤَادِي ثَـوَابْ
قَضَى الّلهُ بِالقـــــرْبِ (مِنْهَا) لِغَيْـرِيوَبِالشِّوقِ والبُعْـدِ لِي ذَا النِّصَاب     
غَدَاةَ ضُحًا تُشْرِقُ الشَّمْـسُ غَرْبًاوَيُطْــــوىٰ فِرَاقٌ وَيُبْدَلْ غيابِْ
وَدَاعٍ دَعَا (بِاسْمِهَا) أَوْ مُنَادٍيُنَادِي بِهِ أَوْ يُخَطُّ الكِتَابْ
يُقَاسِي فُؤَادِي وَتُمْطرُ العيونتَفِيضُ دِمَاءً فَتَسْقِى الجُفُونْ
كَتَمْتُ الهَوَىٰ مذْ عَرَفتُ الصَّدِيقوَمَا الحُزْنُ  إلَّا دُمُوعُ العُيُونْ
أَنَا فِي عَذَابِي (وَأَنْتُم) هُنَاكوِفِي (قُرْبِكُمْ) كُلُّ شَيءٍ  يَهُونْ
(تَغِيبُ) أَهِيـمُ (تُجَافِي) أَلُـوموَبَين الهَوَى والهُيَامِ جُنُونْ
فَلَا آسِفُن فِي زَمَانٍ عُجَابوَفِيهِ تُشِيـبُ الرُّؤُوسَ السُّنونْ
وَضَرْبُ الحَيَاةِ كَثِيرُ الصَِعَابوَمَنْ لا يُجَارِ الحَيَاة يَهُونْ
خِتَامُ الكَلَامِ فَأَرْسِـلْ سَلَامِيإِلَى (مَنْ جَفَانِي) وَذِكْرُهْ شُجُونْ
كتبها الشاعر محمد موسى الأزهري

يوم الجمعة

يَا جُمْعَةَ الْأَيَّامِ يَا عِيدَهَاتُوِّجْتِ مِنْ أَيَّامِ أُسْبُوعِهَا
يَا خَيرَ شَمْسٍ فِي سَمَاءٍ أَتَتْبِالْخَيْرِ فِي أَوْقَاتِ سَاعَاتِهَا
فِيهَا صَلَاةٌ بَدْؤُهَا خُطْبَةٌهِيَ مِنْبَرُ الْوُعَّاظِ فِي ظُهْرِهَا
قَدْ شَرَّفَ الْقُرْآنُ فِي ٱيَّةٍذِكْراً لَهَا فِي سُورَةٍ بِاسْمِهَا
يَخْطُو إِلَيْهَا كُلُّ مُضَّرِّعٍسَاعٍ إِلَى مَكْنُونِ أَوْقَاتِهَا
فِي جَمْعِ عُبّادٍ أَتُوْا رَغْبَةًفِي طَاعَةٍ سُنَّتْ بِأَذْكَارِهَا
مُسْتَبْشِرِينَ الْعَفْوَ فِي سَاعَةٍإنْ وَافَقَتْ مَنْ كَانَ يَدْعُو بِهَا
حَتَّى إِذَا حَادَتْ بِهِا شَمْسُهَاغَرْباً وَقَدْ مَرَّتْ عَلَى عَصْرِهَا
حَانَتْ لَهَا فِي سَاعَةٍ دَعْوَةٌيَدْعُو بِهَا مَنْ كَانَ فِي حِينِهَا
أَوْفَتْ لِمَنْ أَمْضَى بِهَا ذَاكِرًابِالْوَصْلِ فِي نُورٍ لِمَا بَعْدَهَا
كتبها الشاعر عايد الشريفي – حسابه على تويتر AyedWaheed@

إنتصار الحق

قوموا يا عَربُ وتكتفوااليومَ على الأعداءِ نَنتصِرُ
إخوَتكَ في الإسلامِ تَبَّرحواإِن الشضايا بينَهُم تَتنقلُ
كُلِ أُمٍ عربيةٌ فَرِحة بما أنجَبَتْواليوم اليهودُ بِمَقتَلِهُم، تَبرجت!
كانت شجرة الإتحادِ ذابلةٌواليوم بإبناءِها قد أثمَرَتْ
اليوم الطُغاة قد زُلتواصواتُنا اليوم قد عَلَت
في أرواحنا كلماتٌلـِ سَلبِ اليهود تغلغلت
بلادي اليوم مِرْآةٌأجاسدنا فيها ترعرعت
فـ طوبى لـِمن مِنا فازواوسُفلى للذين من حِقدُهم الأرواحُ تَمزقت
كتبتها الشاعرة آية