شكوت إلى وكيع سوء حفظي

شَكَوتُ إِلى وَكِيعٍ سوءَ حِفظيفَأرشَدني إِلى تَركِ المَعاصي
وأخبرني بِأنَّ العلمَ نورٌونورُ اللّهِ لا يُهدى لِعاصي
قصائد الإمام الشافعي

يا من يعانق دنيا لا بقاء لها

يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَهايُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا
هَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةًحَتّى تُعانِقَ في الفِردَوسِ أَبكارا
إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُهافَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا
قصائد الإمام الشافعي

لعمرك ما الدنيا بدار بقاء

لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِكَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ
فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّماتَرى عاشِقَ الدُنيا بِجهدِ بَلاءِ
حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍوَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخْيلَةٍفَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَ ماءِ
لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِرًاوَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ
وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌوَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ
وَما الدَهرُ يَوماً واحِدًا في اختِلافِهِوَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ
وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍوَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ
وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُوَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ
أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِتَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ
وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍوَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ
إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلىفَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ
أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرىبَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ
وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍوَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ
طَلَبتُ فَما أَلفَيتُ لِلمَوتِ حيلَةًوَيَعيا بِداءِ المَوتِ كُلُّ دَواءِ
وَنَفسُ الفَتى مَسرورَةٌ بِنَمائِهَوَلِلنَقصِ تُنمي كُلُّ ذاتِ نَماءِ
كَم مِن مُفَدّاً ماتَ لَم أَرَ أَهلَهُحَبَوهُ وَلا جادوا لَهُ بِفِداءِ
أَمامَكَ يا نَدمانُ دارُ سَعادَةٍيَدومُ النَما فيها وَدارُ شَقاءِ
خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَموَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ
وَفي الناسِ شَرٌّ لَو بَدا ما تَعاشَرواوَلَكِن كَساهُ اللَهُ ثَوبَ غِطاءِ
أبو العتاهية

تعصي الإله وأنت تظهر حبه

تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُهَذا مُحالٌ في القِياسِ بَديعُ
لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُإِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ
أبو العتاهية

أعلل النفس

مَثَلُ التفوقُ في الحياةِ أفيونٌ مذاقهُ
ألذُ من تقبيلِ ثغرِ الفتناتِ الكواعبِ
فما الايامُ إلا مشاربٌ عساها
يوماً منَ الأيامِ تَصفوا لشاربِ
قارعتُ مع الأيام شتى الخطوبُ بها
و ذللتُ فيها عظيمَ المصاعبِ
فهذهِ الدنيا عشواءُ المسيرُ
سَتَلقى بها شتى صروفَ النوائبِ
فلا تبتأسْ إذا ما جانبكَ صفوٌ بها
و عللْ النفسْ في نيلِ المراتبِ
بها اخوانُ الجهالةُ لا عديدَ لَهمْ
و الناصحونُ الصيدُ فيها الأغاربِ
إني مشيتُ بِأرضها شرقاً و عرباً
وأتحفتنيْ و جادتْ بشتى العجائبِ
أرى النائباتَ تأتيْ تواليا كأنها
عصائبُ من غربانِ تتبعْ عصائبِ
فوجدتُ الصبرَ ترياقاً لدائها
و ما حفلتُ فيها بعتبٍ لعاتبِ
و إلا تُضَرِسْكَ بأنيابِ الخطوبِ
حتى تُعيدُكَ مخذولاً و خائبِ
و إلا عَدت عليكَ النائباتُ فصبراً
إني وجدتُ الصبر فيها أعزُ المناقبِ
و لا تَنسى رحمةْ الرحمنُ و العهدُ به
يُسقيكَ بفيضٍ من السحبِ السحائبِ
أرى مَنْ يبلغُ الستينَ مسلوبَ العزيمة
و الشغف منقلبْ نادمٌ و ليس بِتائبِ
كتبها الشاعر الدكتور صالح مهدي عباس المنديل

عيونه سلاحه

عيونه سلاحه لاشفتها ترا تشهق الروحوله عادتٍ ترا مايفارقها مايقبل التلماس
يحب المزح والضحك ويعتبر شي مُباحولاجيت المسه يصيح بعالي اصوت عناس
ونيتي طيبه عالم بها من عالم ما في اللوحيازين بلمس كفيك تترك سود الاهداب النعاس
ياونتي ونت ونت من وطا على الجمر وصاحانكان وطاته انداست القلب من الحب ينداس
ياقلب والله معذور مالقيت العلم الصحيححطيت قصتك وسط برواز وطاح ونقلتها فكراس
واليوم رويتها لنفسي ومع نفسي مطلوق السراحمن عقب ماكنت افكر الا في اسباب الاوناس
ياقلبي تكفخ مثل الطير لامن ذقت منه الجرحوتعود مغصوب سبت الشوق العن احساس
ياليل ليه انا وياك على هالحال وليه انوحياليل فارقني معاد لي عندك اليوم مجلاس
خلاص يازماني تعبت انا من مجامل الارواحيامحرق القلب هذا وداعك لك ولكثير الاجناس
غديت لي حيت ترا وسط الرمال وانا رايحاخرتها كتبت لك الله لايردك وسط قرطاس
والله لو تكتب فالحاله صدري ضاق وهو شرحماحن عليك ولابرحمك وانا محمد عريب الساس
في ذمتي ماذل النفس ولا اهينها لاجل روحمشكلتنا تجملنا في ناس تعذربنا لعنبوها هناس
كتبها الشاعر محمد بن راشد الكناني الزهراني