| أ ” أبا العشائرِ ” لا محلُّكَ دارسٌ | بينَ الضلوعِ ، ولا مكانكَ نازحُ |
| إني لأعلمُ بعدَ موتكَ أنهُ | مَا مَرّ لِلأسَرَاءِ يَوْمٌ صَالِحُ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً
| وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً | بصَاحِبٍ مِثلِ نَصْلِ السّيفِ وَضّاحِ |
| عذبِ الخلائقِ ، محمودٍ طرائقهُ ، | عَفّ المَسامعِ، حتى يَرْغَمَ اللاّحي |
| لما رأى لحظاتي في عوارضهِ ، | فيما أشاءَمنَ الريحانِ والراحِ |
| لاثَ اللّثَامَ عَلى وَجْهٍ أسِرَّتُهُ | كَأنّها قَمَرٌ أوْ ضَوءُ مِصْبَاحِ |
عَدَتْني عَنْ زِيَارَتِكُمْ عَوَادٍ
| عَدَتْني عَنْ زِيَارَتِكُمْ عَوَادٍ | أقَلُّ مَخُوفِهَا سُمْرُ الرّمَاحِ |
| وَإنّ لِقَاءَهَا لَيَهُونُ عِنْدي، | إذَا كَانَ الوُصُولُ إلى نَجَاحِ |
| وَلَكِنْ بَيْنَنَا بَيْنٌ وَهَجْرٌ | أأرجو بعدَ ذلكَ منْ صلاحِ؟ |
| أقمتُ ، ولوْ أطعتُ رسيسَ شوقي | ركبتُ إليكَ أعناقَ الرياحِ |
أغصُّ بذكرهِ ، أبداً ، بريقي
| أغصُّ بذكرهِ ، أبداً ، بريقي | و أشرقُ منهُ بالماءِ القراحِ |
| و تمنعني مراقبة ُ الأعادي | غُدُوّي للزّيارَة ِ أوْ رَوَاحي |
| وَلَوْ أنّي أُمَلَّكُ فِيهِ أمْرِي | ركبتُ إليهِ أعناقَ الرياحَ |
لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني
| لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني ، | وَاثِقٌ مِنْكَ بِالوَفَاءِ الصّحِيحِ |
| فجميلُ العدوِّ غيرُ جميلٍ ، | و قبيحُ الصديقِ غيرُ قبيحِ |
تَمَنَّيْتُمْ أنْ تَفْقِدُوني، وَإنّما
| تَمَنَّيْتُمْ أنْ تَفْقِدُوني، وَإنّما | تَمَنَّيْتُمُ أنْ تُفْقِدُوا العِزَّ أصْيَدَا |
| أما أنا أعلى منْ تعدونَ همة ً ؟ | وَإنْ كنتُ أدنَى مَن تَعُدّونَ موْلدَا |
| إلى الله أشكُو عُصْبَة ً من عَشِيرَتي | يسيئونَ لي في القولِ ،غيباً ومشهدا |
| و إنْ حاربوا كنتُ المجنَّ أمامهم | وَإنْ ضَارَبُوا كنتُ المُهَنّدَ وَاليَدَا |
| و إنْ نابَ خطبٌ ، أوْ ألمتْ ملمة ٌ ، | جعلتُ لهمْ نفسي ، وما ملكتْ فدا |
| يودونَ أنْ لا يبصروني ، سفاهة ً ، | وَلَوْ غِبتُ عن أمرٍ تَرَكتُهُمُ سُدَى |
| فعالي لهمْ ، لوْ أنصفوا في جمالها | وَحَظٌّ لنَفسي اليَوْمَ وهَوَ لهمْ غَدا |
| فَلا تَعِدوني نِعمَة ً، فَمَتى غَدَتْ | فَأهلي بهَا أوْلى وَإنْ أصْبَحُوا عِدَا |