| نثرت ورود الحبّ نحوَ صغارها فتناثرت باللينِ والبسماتِ |
| غزلت حناناً من خيوطِ دموعها بأكفّها في الليل والعتماتِ |
| ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها وتضيء درب حياتنا بركاتِ |
| كالشمعة احترقت تنوّر حولها بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ |
| كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ يشفي جروحَ العمر والسقماتِ |
| يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ |
| يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى طول الحياة ودائم الساعاتِ |
| وعناقكي وكلامكي وصفاتكي ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ |
| ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ |
| ربّاه فارحم سعي أمي إنها دأبت تربينا على الآياتِ |
| حقّق لها دعواتها ورجاءها ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
هدفي نحو العلم
| هدفي نحو العلى نحو القمم |
| يعلو في ذاتي ويعلو في الهمم |
| فان شاء ربي انا فخر الامم |
| تعب وجهد ومشق والم |
| بصبر وعزيمة اشق النجم |
| لحلم سكن القلب والجسم |
| هو روحي افديها للعلم |
| ليس لاجلي وليس للايام |
| فالدنيا ايم وليس بعيد الحِمام |
| مذكور في السنة والقرآن الكريم |
| قول ربي المنان الحكيم |
| علم، عالم وطالب العلم |
| وفضل العَالِمِ على العَالَمْ |
أهوال الزلازل
| يُداهمُ الأرضُ زلزلٌ. فزلزلُ | في كُلِّ زَلْزَلَةٍ خُطْبُ وأَهْوَالُ |
| مازالَ زلزالُ (سُوْرِيّةْ)بأعيننا | فهَدْهَدَ المغربَ العَربِّي زلزالُ |
| لازالَ دمعُ مآقينا تسحُ. لهُ | حتى دهى ليبيا رِيْحٌ وشَلالُ |
| ياربُّ لُطْفَكَ ماللأرضِ هائجةٌ؟ | أيخرجُ اليومَ أحْمَالٌ وأثقالُ |
| ياربُّ مابالُها. تجري بِساكِنَها | ماخَطْبُهَا؟ أَيّنَ أُوطانٌ وأجيالُ |
| ماللدِيَارِ خرابٌ؟. أيّنَ قاطنُها؟ | كانوا هنا. ولهم شغلْ وأعمالُ |
| أَمَا بنوا ناطحاتٍ واشتروا فُلَلاً | ركبوا المراكب أحلاها فمالحالُ؟ |
| أيّنَ المناصبُ ماذا قدمتْ لَهُمُ | في مثلِ هذا وأيّنَ الجَاهُ والمَالُ |
| أيّنَ القراباتُ والأنسابُ مافعلتْ | مابَالُها اليومَ لا عمٌ ولا خالُ |
| ياربُّ رُحْمَاكَ هَلْ قامتْ قِيَامَتُنَا | فَلَمْ يَعُدْ وَلَدٌ يُغْنِي. ولا مالُ |
| الكُلُ في شَأْنِهِ يَرْجُو سَلَامَتِهِ | أَيّنَ المَفَرُ ؟ وَلِلأرّوَاحِ آجَالُ |
| يارَبُّ قَدْ عَظُمَتْ فِيْهِمْ مُصِيْبَتِنَا | فَالطُفْ بِنَا وَبِهِمْ فَالحُزّنُ قَتَالُ |
| تَبْكِي العُيُونُ.ولا تَنْكَفُ دَمْعَتَها | لِمَا جَرَى. فَكَأنَ الغَيّثَ. هَطَالُ |
| وتَذُوبُ.مِنْ هُوْلِ المُصَابِ قُلُوْبُنَا | ولو عليها. مِنْ الأَحْجَارِ أقفالُ |
في فضاء الأفق: قصيدة الغياب والوجود
| في زاوية من قلبي بعيدة |
| حيث تلتف الأحلام برقة |
| أرى وهماً ليس كالآخرين |
| إنها قصيدة في خيالي تتغنى |
| ~~~~~~ |
| أنا غيمة في سماء الأفكار |
| أتمايل بين الكلمات كأغنية ناعمة |
| تتراقص أحاسيسي في فضاءٍ آخر |
| أنا هناك، بعيداً، بل في عالم آخر |
| ~~~~~~ |
| بين ورود الأفكار تتفتح |
| شذاها يلامس حواس الروح |
| أنا لا أمشي على طرق الزمان |
| بل أبني لي قصيدة في كوكب الأحلام |
| ~~~~~~ |
| لست في المكان، ولكن في اللحظة |
| أعزف لحناً على أوتار الأفق |
| أنغم ليالٍ ساحرة ببعيد |
| أكتب قصيدتي بين السحب والأمطار |
| ~~~~~~ |
| أنا قصيدة ترقص على لحن الشجر |
| وأحلامي تتسلل إلى قلوب السماء |
| لست هنا، ولكني في كل مكان |
| أنا قصيدة لا تنتهي في فضاء الأفق |
نبي الهدى
| اَلْجِذْع حَنَّ وَمَا يُطِيقُ فِرَاقًا | كُلَّ اَلْجَمَادِ وَالصَّخْرَةِ اَلصَّمَّاءِ |
| بَلْ نَحْنُ أُولَى بِمَنْ أَتَانَا بِشِرْعَةٍ | لِلْعَالَمِينَ هُدَى وَالْكَوْنِ مِنْهُ ضِيَاءً |
| يَا أُمَّةُ اَلْمَبْعُوثِ عُودِي لِلْهُدَى | وَمِنْ وَحْيِ سَنَتِهِ خُذِي اَلْأَمْجَادَ |
| وَتَمَيُّزِي بَيْنَ اَلْأُمَمِ وَتَقَدُّمِيٍّ | قَدْ فَازَ بِالسَّبْقِ الذي يهداه ُ |
قصيدة رفرف يا حمام
| الدم مبدور على الشجر |
| الدم يصرخ على الحجر |
| الدم فى أرضك وأرضي |
| يا عرب الدم عربي |
| العيال ترضع وتنزف |
| والطيور فى القبر تعزف |
| لحن عربي |
| الجبين المحني عار |
| فى شريعة المستجار |
| وفى شريعة كل عربي |
| انت عربي؟ |
| الشجاع هاجر تركته |
| البطل سيفه سلبته |
| الشهيد انت دبحته |
| انت عربي؟ |
| يا حمام رفرف |
| سمع كل الدنيا النايمة |
| طوف على الكل نادي وعرف |
| الحر ما تكل عزايمه |
| اعزف على وتر الاجداد |
| لحن صمود وإستشهاد |
| وتاريخ محفور بالامجاد |
| كاسر قيد الاستعباد |
| ارسم على ارض فلسطين |
| دم الشهداء الفدائين |
| يصرخ فى وشوش العاجزين |
| وتكسر كل الاصفاد |
| رفرف يا حمام |
| بنشيد وانغام |
| احنا الصامدين والمنتصرين |
| مبنعرفش الاستسلام |