أهوال الزلازل

يُداهمُ الأرضُ زلزلٌ. فزلزلُفي كُلِّ زَلْزَلَةٍ خُطْبُ وأَهْوَالُ
مازالَ زلزالُ (سُوْرِيّةْ)بأعيننافهَدْهَدَ المغربَ العَربِّي زلزالُ
لازالَ دمعُ مآقينا تسحُ. لهُحتى دهى ليبيا رِيْحٌ وشَلالُ
ياربُّ لُطْفَكَ ماللأرضِ هائجةٌ؟أيخرجُ اليومَ أحْمَالٌ وأثقالُ
ياربُّ مابالُها. تجري بِساكِنَهاماخَطْبُهَا؟ أَيّنَ أُوطانٌ وأجيالُ
ماللدِيَارِ خرابٌ؟. أيّنَ قاطنُها؟كانوا هنا. ولهم شغلْ وأعمالُ
أَمَا بنوا ناطحاتٍ واشتروا فُلَلاًركبوا المراكب أحلاها فمالحالُ؟
أيّنَ المناصبُ ماذا قدمتْ لَهُمُفي مثلِ هذا وأيّنَ الجَاهُ والمَالُ
أيّنَ القراباتُ والأنسابُ مافعلتْمابَالُها اليومَ لا عمٌ ولا خالُ
ياربُّ رُحْمَاكَ هَلْ قامتْ قِيَامَتُنَافَلَمْ يَعُدْ وَلَدٌ يُغْنِي. ولا مالُ
الكُلُ في شَأْنِهِ يَرْجُو سَلَامَتِهِأَيّنَ المَفَرُ ؟ وَلِلأرّوَاحِ آجَالُ
يارَبُّ قَدْ عَظُمَتْ فِيْهِمْ مُصِيْبَتِنَافَالطُفْ بِنَا وَبِهِمْ فَالحُزّنُ قَتَالُ
تَبْكِي العُيُونُ.ولا تَنْكَفُ دَمْعَتَهالِمَا جَرَى. فَكَأنَ الغَيّثَ. هَطَالُ
وتَذُوبُ.مِنْ هُوْلِ المُصَابِ قُلُوْبُنَاولو عليها. مِنْ الأَحْجَارِ أقفالُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣م