يا ذاكرين للحق فى علاه |
يا راكعين للمولى تجلاه |
أنا المدافع وأنا الرصاص |
أنا المقاوم بلا انتكاس |
أنا المجاهد صامد على خط النار |
وعذرك واهى يا خالق الاعذار |
طريق النصر خطيته وبأستمرار |
بالامل والصبر والاخلاص |
مين المبتلى فينا ومين مظلوم |
مين المكافح ومين مهزوم |
بأيديا هكتب حرية والنصر المحتوم |
لا تهمنى الاديان ولا الاجناس |
أنا رسول الحرية محطم القيود |
أنا شهيد القضية ممزق الحدود |
نهتف بصوت عالى لنصرنا المعهود |
نهتف بكل عزيمة كل حماس |
طعم الحرية ما أحلاه |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
انقذونا ياعرب
انقذونا ياعرب. انقذوا فلسطين |
انجدونا ياعرب. كرامتنا في الطين |
نصحو كل يوم على صوت القنابل |
الى متى ننادي. الم تصلكم الرسائل |
منازلنا تهدمت اطفالنا اشلاء |
كل مانسمعه الى الله البقاء |
والله قد تعبنا جفت العيون من كثرة البكاء |
وحتى الريح لم تسلم فرائحتها دماء |
قطعوا عنا كل شيء. من زاد وماء |
اطفالنا تموت. وليس لنا دواء |
اسرائيل رحيمة. فقد تركتنا تتنفس الهواء |
الموت يحيط بنا. نعم لن نعود احياء |
الامس دفنت الوالدة. و اليوم الابناء |
لكن ياعرب لا تقلقوا. نحن من نشتري الكفن ونحن من نكتب الرثاء |
ياعرب هل هذه إخوة. الم تقولو انكم لنا غداء |
فلم لما نادينا. لم تلبوا النداء |
تركتمونا وحدنا. لما الضيق جاء |
خذلتمونا لما قاسينا. وتبدلت الأجواء |
الم ترو سماء غزة. كلها غبار |
الم ترو دمائنا الم. ترو مسجدنا ينهار |
الم ترو بكائنا الم ترو اجسادنا تحترق في النار |
الم ترو مافعل العدو. الا ترون الدمار |
قلوبكم تفتت وصارت كالحجارة. ليس هم بل انتم الاشرار |
مسيراتكم لن تنفعنا. لو سرتم الليل و النهار |
كنا نضن ان نهضنا. تكونون بيننا وبينهم كالجدار |
ليس العدو بل انتم. انتم من علينا يطلق النار |
هذه الحياة فانية. اما أن تموت او تموت بالعار |
قلبي ميت عقلي مثقل. تشابكت الافكار |
عائلتي اأموت وآتي. اليكم لم يعد بوسعي الانتظار |
ومافائدة الارض ان عادت. ولن نكون معا في الدار |
وان رحل الجميع. مافائدة الانتصار |
ان الوطن ليس قطعة ارض. انما هو مكان الاحباء والانصار |
اني الفظ انفاسي ربما لن أستطيع كتابة شيء آخر |
حبكم لنا خدعة. وقوفكم معنا تفاخر |
راية بيضاء
لتمسكني. |
ألا تخاف أن تبردَ يداي؟ |
ألا تريد الدفئَ أن يصل وجنتاي؟ |
دفئُ حبٍ ما محته الدهور |
دفئٌ بين يداكَ حبٌ لم تقهقره العصور |
~~~~~~ |
ولمَ لا؟ |
ما قد جعلك تخشى الوئام |
لتدمرَ المستقبل وتختار الخصام؟ |
لتختار النوى والاختفاء في الأفق البعيد |
وأن ترحل دوني إلى الغدِ المديد؟ |
~~~~~~ |
لكن تمر الأيام |
وتمر الدقائق وساعات الشقاء |
وتمر الشهور والليالي السوداء |
ولا يزالُ في كأسي بعضُ الرحيق |
لا يزالُ في قلبي الأملُ السحيق |
~~~~~~ |
تتكرر الأيام |
تعيد، تصقل، وتتمدد |
تُصّفر، وتسخر، فأتردد |
لكَ عيش الدنيا، ويبقى لي الضمير |
تأخذ ما تريد، وأذوق أنا الفراق المرير |
~~~~~~ |
لا أُمانع |
لا خوفَ علي |
لا تشعر بالضيق علي. |
لك ما تريد، لك هذا الذهنْ |
ولك هذا الجسدُ يستحِقُ الدفنْ |
~~~~~~ |
صعبٌ عليك العطاء |
وصعبٌ عليك الاعتذار |
والشعور بالندم، بالحياءِ أو العار |
ولكن سهلٌ عليك الأخذُ والنهب |
فخُذ ما شئتَ، لا أريد إشاعرُكَ بالذنب |
أشواق
إنما في قسوة القلبِ لينُ |
ودمع العينِ مالهُ لا يستكينُ |
وطيفُ حبيبً يأتي آليا |
في كُل حينً وحينُ |
أضمدُ جُرحي وأسعى في تخفيهُ |
ينخرُ عظامي وبدمي يستهينُ |
مالي أرى الأوجاعَ مكدرةً على |
صدري وفي ثنايا قلبي مخَزينُ |
أوبخ زمنً لا يلينُ لمقلتي |
وبعيني كل شيء أراه حزينُ |
ودعتُ حلبَ وروحي تبكي عليها |
وتقول كن على الرجوع إليها آمينُ |
أعوامً وحيد في غربتي بقيتُ |
فما لقيت غير ربي معينُ |
شهباء يادر الزمان الأقدم والجديدُ |
ياريحانة ومسك فاحا وعطرَ بساتينُ |
شهباء المجد أنتي ساطعً |
كمْ عاشقا لهواكِ ماتَ سجينُ |
أرأيت إذ كنتَ بها وجلتَ في أزقتها |
لترا حدائق من الجنانِ وياسمينُ |
امي ريحاناً من العطر
امي ريحاناً منْ العطرِ |
مشاتل وجنائن تزهو من الوردِ |
أُمي يانبضاً لايهدئُ في خافقيَّ |
وفي حنانكِ روحاً من الودِ |
ياملكةً تنحني العروشُ لها |
وفي حضرتك فارت الاعاصير والرعدِ |
يادفئاً ألوذُ بهِ من بردِ |
وما لزمهريرٍ يَقسى في موقدْ الدفئِ |
يالروحٍ أنقى من بتلات الياسمينِ |
فاح عطرك في رخام القصرِ |
يادواءٌ مايبرى منك دائي |
ولا يشفى من حُبكِ فؤادي |
رشيني كالقمحِ في أرض قلبُكِ |
وأغرسيني في روحكِ كالفرجال في ورقِ |
ياطيبةً حار الطيبُ في طيبه |
وأستقالت لوسع قلبك الفيحاء والعطفِ |
يانبعاً تفجرَ في قواريري المكسرةْ |
ورممتِ ما قُرح قلبي من الألمِ |
يازنبقةً أودعها الله لي |
ولاِرسالكِ لي أمضيتُ في شُكري |
سلاما لذكراها
وها قد علتْ شمسًا علينا وقد طاحتْ | وعقدًا عيوني عن عيون الرشا صامتْ |
قطارُ الاماني تاه دربَ المحطاتِ | وتلك المحطاتِ لما اتى تاهتْ |
ايامُ عمري ذي فدى يوم لُقياها | ونفسي لذاك اليوم ترقبْ ولا زالتْ |
فقولوا لها عنّي وما بي وما جرى | ولي عندها كونوا شهودًا إذا شاءتْ |
فقلبي على عقلي بعشقٍا لها جنى | وقد تاه بي قلبي كما فيه قد تاهتْ |
فطورًا لها اذكُر وطورًا لها انسى | وطورًا لها ارثي رثاءً كمن ماتتْ |
وطورًا لها عيني شبيها ولا تلقى | وطورًا نفت عيني جميلا بها قالتْ |
اتدري بوجد القلب؟ هل شعرت به؟ | اعانت لنفسي نفسها حين عانتْ؟ |
لعندي انا صبرًا تخطّى حوادثًا | كبارًا بها تبكي شبابًا بها شابتْ |
فهل تعقلوا صبرًا كهذا ولم يطفأ | لشوقًا كوى قلبًا وعينًا لظىً سالتْ |
سلامًا لذكراها بذاكرتي نكأ | جروحًا لذكراها فيأبى إذا طابتْ!! |