يا شاطيء البحر إن قلبي

يا شاطيء البحر إن قلبييحب فيك الهواء صدقا
وكل قلب يحب شيئامن صنع ربي أحب حقا
Khalil Gibran Poem

غدوت وقد أزمعت وثبة ماجد

غَدَوْتُ وَقَدْ أزْمَعتُ وَثْبَةَ ماجِدٍلأفْديَ بِابْني من رَدَى المَوْتِ خاليَا
غُلامٌ أبُوهُ المُستَجارُ بقَبْرِهِوَصَعْصَعةُ الفَكّاكُ مَنْ كانَ عانيَا
وَكنتُ ابن أشياخٍ يُجيرُونَ مَن جنىوَيُحيُونَ بالغَيْثِ العِظامَ البَوَالِيَا
يُداوُونَ بالأحلامِ وَالجَهْلِ مِنهُمُوَيُؤسَى بِهمْ صَدعُ الذي كان وَاهِيَا
رَهَنْتُ بَني السِّيدِ الأشائِمِ مُوفِياًبمَقْتُولهِمْ عِنْدَ المُفاداةِ غَالِيَا
وَقُلتُ أشِطّوا يا بَني السِّيد حَكَمَكُمْعَلَيّ فَإني لا يَضِيقُ ذِرَاعِيَا
إذا خُيّرَ السّيدِيُّ بَينَ غَوَايَةٍوَرُشْدٍ أتَى السيِّديُّ ما كانَ غاوِيَا
ولَوْ أنّني أعطَيْتُ ما ضَمّ وَاسِطٌأبَى قَدَرُ الله الّذِي كَانَ مَاضِيَا
وَلمّا دَعاني وَهوَ يَرْسُفُ لمْ أكُنْبَطِيئاً عَنِ الدّاعي وَلا مُتَوَانِيَا
شَدْدتُ على نِصْفي إزِارِي وَرُبّماشَدَدْتُ لأحْداثِ الأمُورِ إزَارِيَا
دَعَاني وَحدُّ السّيْفِ قَد كانَ فوْقَهفأعطَيتُ مِنه ابني جَميعاً وَمَالِيَا
وَلمْ أرَ مِثْلي إذْ يُنَادَى ابنُ غالِبٍمُجيباً، ولا مِثْلَ المُنادي مُنَادِيَا
فما كانَ ذَنْبي في المَنِيّةِ إنْ عصَتْولَمْ أتّرِكْ شَيْئاً عَزيزاً وَرَائِيَا
قصيدة شعر الفرزدق

ألا يا شبه لبنى لا تراعي

أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعيوَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ
فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعيوَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ
تَكَنَّفَني الوُشاةُ فَأَزعَجونيفَيا لِلَّهِ لِلواشي المُطاعِ
فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسيعَلى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطاعِ
كَمَغبونٍ يَعَضُّ عَلى يَدَيهِتَبَيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البَياعِ
بِدارِ مَضيعَةٍ تَرَكَتكَ لُبنىكَذاكَ الحينُ يُهدى لِلمُضاعِ
وَقَد عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حينالَوَ اِنَّ الدَهرَ لِلإِنسانِ راعِ
وَلَكِنَّ الجَميعَ إِلى اِفتِراقٍوَأَسبابُ الحُتوفِ لَها دَواعِ
قصيدة قيس بن ذريح

أطل وضاح المحيا عمار

أطل وضاح المحيا عمّارفألف أهلا وألف رحابا
كسى الدار إشراقا ونوراوالفرح عم الأهل والأغرابا
تلقفته عروس البحر بين أذرعهاكما المشتاق يلقى بعد غيبة أحبابا
واخضرت دار ريّان بطلعتهبعد ما كادت تجف وتضحى يبابا
فالخير والسعد من بعد جيئتهشمل الجميع و أصاب منهم ما أصابا
فليحفظ الرحمن ابن محمدمن كل شر وعين واضـطــرابـــــا
كتبه: عبدالقادر رمضان عثمان. في 1424/5/3هـ

إلهي أعدني

إلهي أعدني إلى وطني عندليب
على جنح غيمة
على ضوء نجمة
أعدني فلّة
ترف على صدري نبع وتلّة
إلهي أعدني إلى وطني عندليب
عندما كنت صغيراً وجميلاً
كانت الوردة داري والينابيع بحاري
صارت الوردة جرحاً والينابيع ضمأ
هل تغيرت كثيراً
ما تغيرت كثيراً
عندما نرجع كالريح الى منزلنا
حدّقي في جبهتي
تجدي الورد نخيلاً والينابيع عرق
تجديني مثلما كنت صغيراً وجميلا
قصيدة للشاعر محمود درويش

ما زلت أرمي الكلب حتى تركته

ما زِلْتُ أرْمي الكَلبَ حتى تَرَكْتُهُكَسِيرَ جَناحٍ مَا تَقُومُ جَبايِرُهْ
فأقْعَى على أذْنابِ ألأمِ مَعْشَرٍعلى مَضَضٍ مني، وَذَلّتْ عَشائِرُهْ
أخو الحَرْبِ إنْ عَضّتْ به فَلّ نابهاوَسَبّاقُ غاياتٍ وَمَجْدٍ يُساوِرُهْ
أشعار الفرزدق