ألا يا شبه لبنى لا تراعي

أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعيوَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ
فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعيوَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ
تَكَنَّفَني الوُشاةُ فَأَزعَجونيفَيا لِلَّهِ لِلواشي المُطاعِ
فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسيعَلى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطاعِ
كَمَغبونٍ يَعَضُّ عَلى يَدَيهِتَبَيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البَياعِ
بِدارِ مَضيعَةٍ تَرَكَتكَ لُبنىكَذاكَ الحينُ يُهدى لِلمُضاعِ
وَقَد عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حينالَوَ اِنَّ الدَهرَ لِلإِنسانِ راعِ
وَلَكِنَّ الجَميعَ إِلى اِفتِراقٍوَأَسبابُ الحُتوفِ لَها دَواعِ
قصيدة قيس بن ذريح