الدمع تفضحني

كلما اداري الحزن واخبيه بابتسامة
الدمعه تفضحني وتجرحني الكرامة
العقل نصحني اتركه شوف غيره ياما
والقلب يقلي سامحه تكفيه الملامة
ولما يسامحه قلبي ويقشع عنه غيمة
يرجع يشاغلني يلوعني يسهني بغرامه
حتى يحن قلبي يقلي مع السلامة
رفض ماينفطم قلبي ويقنع من غرامه
من حقه يستاهل يخطر كالحمامة
عاده صغير جاهل يرعى شعب راما
وانتم تلوموني ولا شفته قوامه
والله ماسيبه الا يوم القيامة
كتبها الشاعر حفيظ سعيد قاسم ناشر

خسران

تزاعلنا على الدنيا وطلع كل واحدٍ مننا خسران
تزاعلنا وكنا نحس ان كل مننا ربحان
تزاعلنا وانا على فراقك صرت انا تعبان
ودمع عيني يسيل وطول ليلتي سهران
انا ياخلي انا من بعدك انا سكران
ذقت المر في بعدك وجوي ماهو بروقان
هديت حيلي وانا قلبي متولع وولهان
رماني سهمك وصرت من بعدكم عشقان
فداك الكل ياسيدي لو ادور الارض دوران
انا شوفتك تغنيني وانا شفقان
كتبتها الشاعرة مكسورة العشق

الاشتياق إلى النبي محمد

تضوي بمحمد دوم ارض العشاقِ
وروحي هيمانا من كثر الافراقِ
وسلامي توصله من ارض العراقِ
وكلوا روحي تريد النبي يداويها
كتبها الشاعر السيد عثمان الدسمة

قلب تحت شفرة شوق

ياشوقَ يكفي كم ذبحت قلوبالوكنت تعقل لأختنقت ذنوبا
مزقت أعصابَ الفوادِ ونبضَهُوجعلت قلبي عبرةً مصلوبا
وفضحتني أبديت ما بضمائريوحلفت لي من ثم صرت كذوبا
بُحْ كيف شئت فلا أبالي لحظةًوإني لأرقب للرياح هُبُوبا
فلعل ريحَ. العاشقين تمرُ بيفاشمُ ريحةَ عاشقي المحبوبا
أتلومني في غربتي ياعاذليتبا لعذلك هل عذلت غُيوبا
لوكنت تدري ماالفراق عذرتنيوعذلت نفسك نادماً لتتوبا
لوكان فجركُ ساطعاً بشموسهِفي غربةٍ لعشقتَ منهُ غُروبا
وعشقت دفئ الليل بين لحافهِلوكان قرصُ الثلجِ فيهِ يذوبا
بالله قلي ما استفدت بغربةِهل ياصديقي قد ملأت جُيوبا
دعني وشأني لاتزيد مرارتيمراً. فيصبحُ علقماً. مخضوبا
وعجبت من هذا الذي هوسائلٌمابال هذا. عابساً. وغضوبا
أتراه يغضب من قُبالةٍ نفسهِأم قد دهتهُ مصائباً وخُطوبا
لله نشكوا. ما يُؤرقُ نومناويقضُ مضجعنا .يفك كروبا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ١٧ ذي الحجة ١٤٤٤هـ

لظى الغربة

ما غربتي إلا لظىً تتلهبُوأنا على جمراتها أتقلبُ
شوقي .لها حطبٌ وقلبيموقدٌ فأي شرارها أتجنبُ
همٌّ يهدد بسمتي ويهدنيغمٌّ ليهدم بهجتي ويخرّبُ
ويبعثرالأنفاس وجدٌعاصفٌياللرياحِ تكادُ روحي تذهبُ
فيضمها صبري لبعض هنيهةٍفيعيدُ فرقتها الفراقُ فيغلبُ
وتنهكني الألآم لاأقوى لهاإذ لم أكن. لعراكها. أتدربُ
منفى ومنأى عن ديار أحبتيوعن الأحبة غائبٌ متغربُ
لو أنها كانت لمثلي جنةًلكنتُ بأعلى جنتي أتعذبُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢سبتمبر ٢٠٢٣م

تلك الحروف

تِلكَ الحُروفُ وكَمْ تُدارِي صَبابتيإن عِشتُ شَوقاً أنتخِي أوراقِي
وأبُثُّ مَا فِي خاطِري وكَأنَّهاحُضنٌ يُداوِي حُرقةَ الأشواقِ
باللهِ كَيفَ بِدونِ عَذبِ حُروفِهاأن أرتَوي يا مَعشرَ العُشَّاقِ
بيتٌ لقَيسٍ عن دِيارٍ مَرَّهاكَم زادني شَوقاً لدارِ رِفاقي
وكُثَيْرُ حَلَّتْ عَزَّةٌ بِديَارهِوالشِّعرُ في صِدقِ المَحبَّةِ باقي
ولقد ذَكرتُكِ عَلَّمَتْني شَجاعةًفِي الحُبِّ لا أنْوِي خَيالَ فِراقِ
ماذا يكونُ الشِّعرُ لَولا حرُوفُهانَظْمٌ يُعانِي العجْزَ من إملاقِ
لغةٌ على وَزنِ الشُّعورِ حَديثُهالغةٌ تبثُّ الحقَّ مِن أعماقِ
لغةٌ بِها وَحْيُ الإله تَكَلَّمافكَأنَّها شَمسٌ عَلى الإشراقِ
حُسنٌ على حُسنٍ عِبارةُ وَصْفِهافاقَتْ جَمِيعَ مَحَاسِنِ الأعراقِ
أوَ بَعدما هذا الجَمالُ تُضيَّعُما عَادَ للكَلماتِ من أشداقِ
باللهِ يا عَربِيُّ قُلْ وافخَر بِهالُغتي، حَديثي، عِزَّتي، أَخلاقِي
قيصيدة الشاعر عبدالرحمن بن عبدالهادي غوماندر