بكى فرحا بليلى إذ رآها

بَكى فَرِحاً بِلَيلى إِذ رَآهامُحِبٌّ لا يَرى حَسَناً سِواها
لَقَد ظَفِرَت يَداهُ وَنالَ مُلكاًلَإِن كانَت تَراهُ كَما يَراها
مجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

يميل بي الهوى في أرض ليلى

يميل بي الهوى في أرض ليلى ~ فأشكوها غرامي والتهابي
وأمطر في التراب سحاب جفني ~ وقلبي في هموم واكتئاب
وأشكو للديار عظيم وجدي ~ ودمعي في انهمال واِنسياب
أكلم صورة في الترب منها ~ كأَن الترب مستمع خطابي
كأَني عندها أَشكو إِليها ~ مصابي والحديث إِلى التراب
فلا شخص يرد جواب قولي ~ ولا العتاب يرجع في جوابي
فأَرجع خائباً والدمع مني ~ هتون مثل تسكاب السحاب
على أَني بها المجنون حقا ~ وقلبي من هواها في عذاب
من قصائد الحب للشاعر قيس بن الملوح مجنون ليلى

أحبك يا ليلى محبة عاشق

أحبك يا ليلى محبة عاشق ~ عليه جميع المصعبات تهون
أحبك حبا لو تحبين مثله ~ أصابك من وجد علي جنون
أَلا فارحمي صبا كئيبا معذبا ~ حريق الحشا مضنى الفؤاد حزين
قتيل من الأَشواق أما نهاره ~ فباك وأما ليله فأنين
له عبرة تهمي ونيران قلبه ~ وأجفانه تذري الدموع عيون
فياليت أن الموت يأتي معجلا ~ على أن عشق الغانيات فتون
قصيدة حب للشاعر مجنون ليلى قيس بن الملوح

عفى الله عن ليلى وإن سفكت دمي

عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي – فإني وإن لم تجزني غير عائب
عليها ولا مُبْدٍ لِلَيْلَى شِكايَة – وقد يشتكي المشكى إلى كل صاحب
يقولون تُبْ عن ذِكْرِ لَيْلى وحُبِّها – وما خَلْدِي عَنْ حُبِّ لَيْلَى بِتائِبِ
أبيات قصيرة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

وقالوا لو تشاء سلوت عنها

وقالوا لو تشاء سلوت عنها – فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي – كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
لها حب تنشأ في فؤادي – فليس لهوإنْ زُجِرَ انتِهاءُ
وعاذلة تقطعني ملاماً – وفي زجر العواذل لي بلاء
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح