| بَكى فَرِحاً بِلَيلى إِذ رَآها | مُحِبٌّ لا يَرى حَسَناً سِواها |
| لَقَد ظَفِرَت يَداهُ وَنالَ مُلكاً | لَإِن كانَت تَراهُ كَما يَراها |
قصائد حب قصيرة
أشعار و أبيات عربية قصيرة في الحب و الغرام قصيدة حب قصيرة رائعة للحبيب و الحبيبة.
يميل بي الهوى في أرض ليلى
| يميل بي الهوى في أرض ليلى ~ فأشكوها غرامي والتهابي |
| وأمطر في التراب سحاب جفني ~ وقلبي في هموم واكتئاب |
| وأشكو للديار عظيم وجدي ~ ودمعي في انهمال واِنسياب |
| أكلم صورة في الترب منها ~ كأَن الترب مستمع خطابي |
| كأَني عندها أَشكو إِليها ~ مصابي والحديث إِلى التراب |
| فلا شخص يرد جواب قولي ~ ولا العتاب يرجع في جوابي |
| فأَرجع خائباً والدمع مني ~ هتون مثل تسكاب السحاب |
| على أَني بها المجنون حقا ~ وقلبي من هواها في عذاب |
أحبك يا ليلى محبة عاشق
| أحبك يا ليلى محبة عاشق ~ عليه جميع المصعبات تهون |
| أحبك حبا لو تحبين مثله ~ أصابك من وجد علي جنون |
| أَلا فارحمي صبا كئيبا معذبا ~ حريق الحشا مضنى الفؤاد حزين |
| قتيل من الأَشواق أما نهاره ~ فباك وأما ليله فأنين |
| له عبرة تهمي ونيران قلبه ~ وأجفانه تذري الدموع عيون |
| فياليت أن الموت يأتي معجلا ~ على أن عشق الغانيات فتون |
عفى الله عن ليلى وإن سفكت دمي
| عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي – فإني وإن لم تجزني غير عائب |
| عليها ولا مُبْدٍ لِلَيْلَى شِكايَة – وقد يشتكي المشكى إلى كل صاحب |
| يقولون تُبْ عن ذِكْرِ لَيْلى وحُبِّها – وما خَلْدِي عَنْ حُبِّ لَيْلَى بِتائِبِ |
وقالوا لو تشاء سلوت عنها
| وقالوا لو تشاء سلوت عنها – فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ |
| وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي – كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ |
| لها حب تنشأ في فؤادي – فليس لهوإنْ زُجِرَ انتِهاءُ |
| وعاذلة تقطعني ملاماً – وفي زجر العواذل لي بلاء |