يا منى القلب ونور العين

يا منى القلب ونورالعين مذ كنت وكنت
لم أشأ أن يعلم الناسبما صنت وصنت
ولما حاذرت منفطنتهم فينا فطنت
إن ليلاي وهنديوسعادي من ظننت
تكثر الأسماءلكن المسمى هو أنت
Khalil Gibran Poem

أيها الفارس الشجاع ترجل

أيها الفارس الشجاع ترجلقَدْ كَبَا مُهْرُكَ الأَغَرُّ المُحَجَّلْ
شد ما خب موجفا كل يومفِي طِلاَبٍ مِنَ الفَخَارِ مُعَجَّلْ
دميت بالركاب شاكلتاهفَهَوَى رَازِحاً بِهِ مَا تَحَمَّل
هزلت سوقه غلى أن تثنتوَدنَا عُنْقُهُ إِلَى أَنْ تَسَفَّلْ
وخبا من جبينه نجم سعدطَالَمَا كَانَ ضَاحِكاً يَتَهلَّلْ
هكذا رحت ترهق العمر حثافَتَلاَشَى وَمَجْدُهُ بِكَ أَمْثَلْ
نادبي أدهم وناعي علاهكَانَ مِنْ خِيرَةِ الْعُلَى أَنْ تَرَحل
لم يبت في الثرى فتى اخيل لكنآثَرَ الأفْقَ صَهْوَةً فَتَحَوَّلْ
أشعار جبران خليل جبران

لبنان في أسمى المعاني لم يزل

لُبْنَانُ فِي أَسْمَى المَعَانِي لَمْ يَزَلْلأُولي القَرَائِحِ مَصْدَرَ الإِيحاءِ
جَبَلٌ أَنَافَ عَلَى الْجِبالِ بِمَجْدِهِوَأَنَافَ شَاعِرَهُ عَلَى الشُّعرَاءِ
يَا أَكْرَمَ الإِخْوَانِ قَدْ أَعْجَزْتَنِيعَنْ أَنْ أُجِيبَ بِمَا يَشَاءُ وَفَائِي
مهما أجد قولي فليس مكافئاقَوْلاً سَمَوْتُ بِهِ عَلَى النّظَرَاءِ
Khalil Gibran Poem

ظللت والشوق محرق كبدي

ظللت والشوق محرق كبديحَتَى قَضَى السَعْدُ في الهَوَى وطَري
فكان يوم لا شمس فيه سوىشَمْسِ وَلا نَيِر سوى قمري
أنجز وعدا فيه الصفاء فلميَشِبْه غَيْر الوعيد من عُمَرِ
حسني إلى جانبي وسطوتهحصْنِي فمَا خشْيَتي ومَا حَذَري
Khalil Gibran Poem

يقول أناس لو وصفت لنا الهوى

يَقولُ أُناسُ لَو وَصَفتَ لَنا الهَوىلَعَلَّ الَّذي لا يَعرِفُ الحُبَّ يَعرِفُ
فَقُلتُ لَقَد ذُقتُ الهَوى ثُمَّ ذُقتُهُفَوَ اللَهِ ما أَدري الهَوى كَيفَ يوصَفُ
أبيات قصيرة لأمير الشعراء

كانت النملة تمشي

كانَتِ النَملَةُ تَمشيمَرَّةً تَحتَ المُقَطَّم
فَاِرتَخى مَفصِلُها مِنهَيبَةِ الطَودِ المُعَظَّم
وَاِنثَنَت تَنظُرُ حَتّىأَوجَدَ الخَوفُ وَأَعدَم
قالَتِ اليَومَ هَلاكيحَلَّ يَومي وَتَحَتَّم
لَيتَ شِعري كَيفَ أَنجوإِن هَوى هَذا وَأَسلَم
فَسَعَت تَجري وَعَيناها تَرى الطَودَ فَتَندَم
سَقَطَت في شِبرِ ماءٍهُوَ عِندَ النَملِ كَاليَم
فَبَكَت يَأساً وَصاحَتقَبلَ جَريِ الماءِ في الفَم
ثُمَّ قالَت وَهيَ أَدرىبِالَّذي قالَت وَأَعلَم
لَيتَني لَم أَتَأَخَّرلَيتَني لَم أَتَقَدَّم
لَيتَني سَلَّمتُ فَالعاقِلُ مَن خافَ فَسَلَّم
صاحِ لا تَخشَ عَظيمافَالَّذي في الغَيبِ أَعظَم
قصيدة أحمد شوقي