الى المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية في جامعة الدول العربية الموقرة
| أن السلام الى الحبيبة مصرنا عبق العروبة زائدا لبنانا |
| حي العروبة أرض الفكر موطنها وشبابها طوع الرؤى ميزانا |
| حي العروبة أرض الكنانة وكرها والفقه يامى بنى الأزمانا |
| أرض العراق حضارة هي لم تزل طوع الأكف هيا أسألوا بغدانا |
| أرض وما في حبها أرجوزة تحكى ولا فكر زهى نسيانا |
| يا ليتني أبقى بخلد موطني شيء علا طوق الدمى أردانا |
| في قدسه أني أرى عربيتي حب لها في قلبنا سلوانا |
| مهما جرى جرح يصيب قلوبنا فجر سما وبفجره حاكانا |
| ينتابني طول المدى ولحبكم أهزوجة من واثق جذلانا |
| هبوا وهل من روضكم بعزيمة العرب العرب خاضت طعانا |
| أقضاتنا في عدلكم لرسالة كونوا لها في حملها رهبانا |
| يا سادتي أقضوا بها وبعدلها لا تظلموا في حكمكم أنسانا |
| والعدل لم نكتب له من خطة ميزانه يبقى بنا ميزانا |
| أني أرى شغفا هنا متفردا في فقهنا نبني غدا ربانا |
| والعلم لن تخمد له من جذوة نيرانه تسعر بنا نيرانا |
| فطالما طيف حدى ولأجلكم فلتقبلوا أبحاثنا إيذانا |
| قد صاغها القاضي علي بحرصه لما رأى قراءه ألوانا |
| عفوا وما قد سادني بكتابتي لا أرتجي غير الثنا قربانا |
| لا أدعي عني اختفت زلاتنا من كاتب هل تعصموا الأنسانا |
| من كاتب يا سادتي أنشودة هلا جنى من درسكم برهانا |
| في ملكنا أني أرى أشياؤنا وثمينة فعلا غدت أثمانا |
| سرى الرفق في أرضنا فتوهجت منها الضفاف فتجمعت ريحانا |
| زد لي أذن من خدمة مزجية في أرضنا تسقي لنا بستانا |
| سطحية ضمى البنى بجمالها والنوم لا نصلح به البلدانا |