| مَصْلوبَةَ النهدين يالي مِنهُما | تركا الرِدا وَتَسَلَّقا أضلاعي |
| لا تحسني بي الظنَّ أنتِ صغيرةٌ | والليل يُلْهِبُ أحمرَ الأطماع |
| رُدّي مآزرَكِ التريكةَ واربطي | متمردا متبذِّلَ الأوضاع |
| لا تترُكي المصلوبَ يخفقُ رأسُهُ | في الريح فهي كئيبةُ الإيقاع |
| يا طفلةَ الشفَتينِ لا تتهوَّري | طبْعُ الزوابع فيهِ بعضُ طباعي |
| أبَحثتِ عن ماضيَّ عن متلونٍ | شارٍ بأسواق الهوى بَيَّاع |
| قالت فما ماضيكَ قلت تفرجي | جُثَثٌ وأمراضٌ وبئرُ أفاعي |
| أضميريَ الموبوءُ أيَّةُ كِذْبَةٍ | مسمومةٍ تُلقينَ في أسماعي |
| عَوَّذتُ نهدَكِ وهو كَوْمُ أناقةٍ | أن ترهنيهِ للذّتي ومَتاعي |
| عُودي لأُمِّك ما أنا بحمامةٍ | فغريزةُ الحيوانِ تحتَ قِناعي |
| ما أنتِ حين أريدُ إلا لعبَة | بَلْهَاءُ تحت فمي وضَغْطِ ذِراعي |
شعر غزل فاحش
قصائد غزل بكلمات فاحشة في وصف جسد المرأة شعر غزل بوصف المعاشرة قصائد عربية للكبار فقط.
أفيقي
| أفيقي من الليلة الشاعِلَة | ورُدِّي عباءَتكِ المائِلَة |
| افيقي فإنَّ الصباحَ المُطِلَّ | سيفضحُ شهوتَكِ السافلة |
| مُغامِرَةَ النَهْدِ رُدِّي الغطاءَ | على الصدرِ والحَلْمةِ الآكلة |
| وأينَ ثيابُكِ بَعْثَرتِها | لدى ساعة اللذّةِ الهائلَة |
| كفاكِ فحيحاً بصدرِ السريرِ | كما تنفُخُ الحيةُ الصائلة |
| افيقي فقد مرَّ ليلُ الجنونِ | وأقبلتِ الساعةُ العاقلَة |
| هو الطينُ ليس لطينٍ بقاءٌ | ولذَّاتُهُ وَمْضةٌ زائلَة |
| لقد غَمَرَ الفَجْرُ نهديْكِ ضوءاً | فَعُودي إلى أُمِّكِ الغافلَة |
| ستمضي الشهورُ وينمو الجنينُ | ويفضحكِ الطِفْلُ والقابلَة |
خائف من القمر
| خبئيني أتى القمر |
| ليت مرآتنا حجر |
| ألف سرّ سري |
| وصدرك عار |
| وعيون على الشجر |
| لا تغطّي كواكبا |
| ترشح الملح و الخدر |
| خبّئيني من القمر |
| وجه أمسي مسافر |
| ويدانا على سفر |
| منزلي كان خندقا |
| لا أراجيح للقمر |
| خبّئيني بوحدتي |
| وخذي المجد و السهر |
| ودعي لي مخدتي |
| أنت عندي … أم القمر؟ |
قال لها ليتني كنت أصغر
| قال لها: ليتني كُنْتُ أَصْغَرَ |
| قالت لَهُ: سوف أكبر ليلاً كرائحة |
| الياسمينة في الصيفِ |
| ثم أَضافت: وأَنت ستصغر حين |
| تنام، فكُلُّ النيام صغارٌ وأَمَّا أَنا |
| فسأسهر حتى الصباح ليسودَّ ما تحت |
| عينيَّ. خيطان من تَعَبٍ مُتْقَنٍ يكفيان |
| لأَبْدوَ أكبرَ. أَعصرُ ليمونةً فوق |
| بطني لأُخفيَ طعم الحليب ورائحة القُطْنِ. |
| أَفرك نهديَّ بالملح والزنجبيل فينفر نهدايَ |
| أكثر |
| قال لها: ليس في القلب مُتَّسَعٌ |
| للحديقة يا بنت… لا وقت في جسدي |
| لغدٍ… فاكبري بهدوءٍ وبُطْءٍ |
| فقالت له لا نصيحةَ في الحب. خذني |
| لأكبَرَ خذي لتصغرَ |
| قال لها: عندما تكبرين غداً ستقولين |
| يا ليتني كُنتُ أَصغرَ |
| قالت له شهوتي مثل فاكهةٍ لا |
| تُؤَجَّلُ… لا وَقْتَ في جسدي لانتظار غدي |
هي لاتحبك أنت
| هي لا تحبُّكَ أَنتَ |
| يعجبُها مجازُكَ |
| أَنتَ شاعرُها |
| وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ |
| يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ |
| كن نهراً لتعجبها |
| ويعجبُها جِماعُ البرق والأصوات |
| قافيةً |
| تُسيلُ لُعَابَ نهديها |
| على حرفٍ |
| فكن أَلِفاً… لتعجبها |
| ويعجبها ارتفاعُ الشيء |
| من شيء إلى ضوء |
| ومن جِرْسٍ إلى حِسِّ |
| فكن إحدى عواطفها …. لتعجبَها |
| ويعجبها صراعُ مسائها مع صدرها |
| عذَّبْتَني يا حُبُّ |
| يا نهراً يَصُبُّ مُجُونَهُ الوحشيَّ |
| خارج غرفتي |
| يا حُبُّ! إن تُدْمِني شبقاً |
| قتلتك |
| كُنْ ملاكاً، لا ليعجبها مجازُك |
| بل لتقتلك انتقاماً من أُنوثتها |
| ومن شَرَك المجاز…لعلَّها |
| صارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتها |
| في اللازورد، وصرتَ أنتَ سواك |
| في أَعلى أعاليها هناك |
| هناك صار الأمر ملتبساً |
| على الأبراج |
| بين الحوت والعذراء |
أيا هند لا تنكحي بوهة
| أيا هند لا تنكِحي بوهَة ~ عليه عقيقته أحسبا |
| مرسعة بين أرساغه ~ به عسم يبتغي أرنبا |
| ليجعلَ في رجله كعبها ~ حذار المنية أن يعطبا |
| ولستُ بخذرافة في القعود ~ ولست بطياخة أخدبا |
| ولست بذي رثية إمر ~ إذا قيد مستكرهاً أصحبا |
| وقالت بنفسي شباب له ~ ولمته قبل أن يشجبا |
| وإذ هي سوداء مثل الفحيم ~ تغشى المطانب والمنكبا |