| مِنْ أَيّنَ لي بقَوَادِمٍ وخوافي | كالطيرِ كي أُفُرِدْ بها أطرافي |
| وأطيرُ في جو السَّماءِ مُيَمّمَاً | وَجْهَ الديارِ أَمُرُّ بالأَحْقَافِ |
| وعلى ذُرَى صنعا أُحَلِّقُ بُرهةً | وأطوفُ لكن لا يَطُولُ طوافي |
| فأحطُّ في جهرانَ دارِ أحبتي | وأَرِدْ على العَذّبِ الزُلالِ الصَّافي |
| وأَحُوطُ بُسْتاني وأقطفّ زَهْرَهُ | وأنامُ في حِضْنِ الشتاءِ الدافي |
| وتَجِيئَنِي الدنيا أو لا تَأتِنِي | مادمتُ بين وسادتي ولِحَافِي |
| إنّي إذا جَنَّ الظلامُ بغربتي | أَقْضِيهِ لَيّلَ هواجسٍ وقوافي |
| وأبِيّتُ سَهْرَاناً يُؤرقُني الهوى | ناري تُحَرّقُنِي ونوري طافي |
| وأظلُ أنتظرُ الصَّبَاحَ كانَّما | أمشي على قدمي إلى السَّيَافِ |
| داء الفراقِ أذَاقَنِي مُرَّ الهوى | وشَفَّنِي واللهُ منه الشَّافِي |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
شكلك ياوطن بعت والدك بيش
| شكلك يا وطن بعت ولدك بيش | بعتنه اليران وحزابك السياسية |
| نقدملك رواحنا وانت بينه تبيع | مع الاسف تذبح بينه وجوه خارجية |
| خلينه نتكاتف ودم يصير دم | ماتفرقنه مناصب والا وزارية |
| هس ماطلبين منك نفط وغاز | نريد وطن بي كرامة وحرية |
غزة تنزف
| غزة تنزف دمع كالسحاب وهو يسقط المطرُ |
| الإبتهاج والمسرة لهم ونحن العرب لنا الألم والفقرُ |
| غزة بصيرتي وفوائدي كلما نسمع بمصائبكِ يضيق بنا الصدرُ |
| نحبكِ غزة كعددِ حبات التراب وعدد قطرات المياه في البحرُ |
| غزة تحمي وتصون أرضها وبإذن القدوس لن يصيبها الفشلُ |
الاشواق
| قَد تَخدَشُ الرُوحُ أحزانٌ فَتَبكيها |
| فَتبحَثُ عَن رُوح تُناجيها |
| فَمَا كُلَّ نَفْسٍ نَسْتَطِيْعُ فِرَاقِهَا |
| فَفِرَاقُ مِنْ سَكَنَ الفُؤَاد قَتِيلُ |
| اشَواق الفُؤَادِ بلا انتهاءٍ |
| فَإذا بَكينا وَ الحَبيْبُ مُهَاجِرٌ |
| بَعْضُ الدَمع تَخُوْنُهُ العَينُ |
| فَالعدمُ البُكاَ لا يَعْنِيْ الِرضَا لَكِنَّنَ |
| الاعيونِ بالقَتِيلُ فَهَل يَبكي العَينُ |
| مِنْ دون ادمعها؟ |
قصيدة سلم على فلسطين
| يا طير وأنت صادح عالي |
| سلم عل العيال والحارة |
| يا حافظ وصايا الأرض |
| يا جانح في عرض الفجر |
| سلم عل العيال والحارة |
| غطيهم في عز البرد |
| لو زاد النواح استشهد |
| وإن طال الأسى إتنهد |
| وفى قبر الشهيد إتمدد |
| سلم عل العيال والحارة |
| شبك للي كان بيأدن |
| في صلاة الضحى والفجر |
| غنيلهم على القانون |
| غنى في إكتمال البدر |
| السجن بعرض وطول |
| ونحيب العيال مغزول |
| وصراخ البكاري الحور |
| من طعن القريب بالغدر |
| سلم عل العيال والحارة |
| الليلة تجيب ليلتين |
| والجنة بقيت بروحين |
| بيهز العيال المنخٌل |
| يتدحرج على الجنبين |
| ولسعة بؤؤنة بشاير |
| بتزغزغ مطر أمشير |
| وتخلى العيال صاحيين |
| ولحد الضحى صادحين |
| متكلفت ومش خايفين |
| يا طير ياللى صادح عالي |
| سلملي على فلسطين |
إن كنت قد اكننت
| إن كنت قد اكننت لنفسي مصيبة | فأنا الملام بجهل بالعقبان |
| فأنا الذي دفع الملذة بيننا | وأنا الملام بأخذ بالبهتان |
| دفعت جنود من تشاخيص حرمة | وتقطعت قطعا ملا الفسقان |
| سارت بي وبي الرياح تلوحت | وتشرقت شمس ملى العنيان |
| افبعد ما سقطّ في ورق الخزى | ام بعد ما قد سرت بالعصيان |
| تلوي رياح العصي فيك مغرية | وتنزل القلب من الحيئان |
| افيا أصيحب عقلك ترجوا الذي | قد فتفت عقل من الفجران |
| اوا ذاك يعقل من حلوم مفكر | ام ذاكم هذي من الهذَيان |
| ام ذاكم إعمال عقل فاشل | ترك الوضوح إلى نكوس فلان |
| ذاك التخبط حق حق المحبط | هويا به دونا من العقلان |
| فيا ويلك حق إذا قد تستمر | في ذاكم فعلا من الخذلان |
| تعصي الإله بكل ذنب بارد | وترى العظيم بأسفل الأعنان |
| اوما خشيت تقلب الدنيا بك | تهوي بك نسف من النسفان |
| فهل الفعال تراها في متوقف | من بعد ما قد فعت بالفيعان |
| تترك ترى كل جديد مجمل | وترى القديم بأشنع الشنعان |
| يبدلك ربك بالذي همت به | نفسك من الحب من الخفقان |
| وترى الحياة تبدلت وتبدرت | محلوة بالحل و الجيران |
| ترضي الإله بتركك الذنب الذي | أهلك نواجدك من التليان |
| تنظر ترى كل الفواسق تشتهي | تنظر ترى كل الحلال بيان |
| فأي ذاكم يا أصيحب عقلك | تختر وترى سير من الأزمان |
| ذاك النصيح تراه لي حقا بي | وسلام قول من فم الشعران |