بخِيفَةِ اللَّهِ تَعَبّدْتَنا | وأنتَ عَينُ الظّالمِ اللاّهي |
تأمُرُنا بالزّهدِ في هذِهِ الـ | دّنيا ما هَمُّكَ إلاّ هي |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
يا شاطيء البحر إن قلبي
يا شاطيء البحر إن قلبي | يحب فيك الهواء صدقا |
وكل قلب يحب شيئا | من صنع ربي أحب حقا |
شهدت بأنك حق أحد
شهدت بأنك حق أحد | وحكمك عدل وأنت الصمد |
ففيم قضيت وأنت العليم | الرحيم بشقوة هذا البلد |
به فاسدون أعوذ بحولك | من شر خلق إذا ما فسد |
مبيحون في السوق أهل الفسوق | محارم أزواجهم والولد |
توخى مال حرام حلال | على كل حال بلا منتقد |
يرومونه من وراء الظنون | ومن كل مأتى ومن كل يد |
ومن غره منهم الظاهرون | فكم خدعت حمأة بالزبد |
لقد شاد أصيدهم بيته | عنيت به الصيد دون الصيد |
بناه فأعلى كأني به | لهم معبد في ذراه مرد |
كأن نوافذ جدرانه | نواظر لا يعتريها رمد |
تعد على النيل قطر المياه | وترمقه بعيون الحسد |
حظيت بملء العين حسنا وروعة
حَظَيْت بملءِ الْعَيْن حُسْناً وَرَوْعَةً | عَرُوسٌ كَبَعْض الْحَور جَادَ بهَا الْخُلْدُ |
يَوَدُّ بَهَاءُ الصُّبْح لَوْ أَنَّهُ لَهَا | مُحَيّاً وَغُرُّ الزَّهْر لَوْ أَنَّهَا عقْدُ |
فَإِنْ خَطَرَتْ فِي الرّائعَات منَ الْحُلَى | تَمَنَّتْ حُلاَهَا الرَّوْضُ وَالأَغْصُنُ الْمُلْدُ |
كَفَاهَا تَجَاريبَ الْحَدَاثَةِ رُشْدُهَا | وَقَدْ جَازَ رَيْعَانُ الصَّبَا قَبْلَهَا الرِّشْدُ |
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَهْراً لَهَا غَيْرُ عَقْلهَا | لَكَانَ الغِنَى لاَ الْمالُ يُقْنَى وَلاَ النَّقْدُ |
غنىً لاَ يَحُلُّ الزُّهْدُ فيهِ لِفاضلٍ | حَصيفٌ إِذَا في غَيْره حَسُنَ الزَّهْدُ |
لِيَهْنئكُمَا هَذَا القرانُ فَإِنَّهُ | سُرُورٌ بمَا نَلْقى وَبُشْرَى بمَا بَعْدُ |
ففي يَوْمِهِ رَقَّتْ وَرَاقَتْ سَمَاؤُهُ | لِمَنْ يُجْتَلَى وَانْزَاحَت السُّحُبُ الرَّبْدُ |
وَفي غَدِهِ سِلْمٌ تَقُرُّ بهِ النُّهَى | وَحِلْمٌ تَصَافى عنْدَهُ الأَنْفُسُ اللِّد |
هُنَاكَ تَجِدُّ الأَرْضُ حلْيَ رياضِها | وَيُثْنَى إِلَى أَوْقَاتِهِ البَرْقُ وَالرَّعْدُ |
فَلاَ حَشْدُ إِلاَّ مَا تَلاَقَى أَحبَّةٌ | وَلاَ شَجْوُ إِلاَّ مَا شَجَا طَائرٌ يَشْدُو |
انفرط العقد ويا حسنه
انفرط العقد ويا حسنه | حباته تجري كقطر الندى |
لا انفراط العقد الذي ضمكم | وليك ذاك العقد نعم الفدى |
أما التي قلده جيدها | وحبذا الجيد وما قلدا |
لو أن شيئا زائلا حسنه | خلد كان العقد قد خلدا |
خذي فرسي واذبحيها
أَنتِ لا هَوَسي بالفتوحات عُرْسي |
تَرَكْتُ لنفسي و أقرانها من شياطين نفسِكِ |
حُريَّةَ الامتثال لما تطلبين |
خُذي فَرسي |
واُذبحيها |
لأَمشي مثلَ المُحَارِبِ بَعْدَ الهزيمةِ |
من غيْرِ حُلم وحسِّ |
سلاماً ما تُريدين من تَعبٍ |
للأَمير الأسير ومن ذهبٍ لاحتفال |
الوصيفات بالصيف أَلْفَ سلام عَلَيْكِ |
جميعك حافلةً بالمُريدين من كُلِّ جنِّ وإنسِ |
سلاماً نفسك دَبُّوسُ شَعْرِكِ يكسر |
سيفي وتُرْسي |
وزرُّ قميصك يحمل في ضَوْئه |
لفظةَ السرِّ للطير من كُلِّ جنسِ |
خُذي نَفَسِي أَخْذَ جيتارَةٍ تستجيبُ |
لما تطلبين من الريح . أَندلسي كُلُّها |
في يديك فلا تَدَعي وَتَراً واحداً |
للدفاع عن النفس في أَرْض أَندَلُسِي |
سوف أُدرك في زمن آخر |
سوف أدرك أَني انتصرتُ بيأسي |
وأَني وجدت حياتي هنالك |
خارجها قرب أَمي |
خذي فَرسي |
واُذبحيها لأَحمل نفسيَ حيّاً ومَيْتاً |
بنفسي |