كم أمة لعبت بها جهالها

كم أمّةٍ لعبتْ بها جُهّالُهافتنطّستْ من قبلُ في تعذيبها
الخوفُ يلجئها إلى تصديقهاوالعقلُ يَحمِلُها على تكذيبها
وجِبلّةُ الناس الفساد، فظَلَّ منيسمو بحكمتهِ إلى تهذيبها
يا ثُلّةً في غفلةٍ، وأُوَيسُها الـقَرَنيُّ مثلُ أُوَيسها، أي ذيبها
سبحان مُجمد راكِدٍ ومُقرِّهومُمِير لجّة زاخرٍ ومذيبها
قصيدة شعر أبو العلاء المعري