هدفي نحو العلى نحو القمم |
يعلو في ذاتي ويعلو في الهمم |
فان شاء ربي انا فخر الامم |
تعب وجهد ومشق والم |
بصبر وعزيمة اشق النجم |
لحلم سكن القلب والجسم |
هو روحي افديها للعلم |
ليس لاجلي وليس للايام |
فالدنيا ايم وليس بعيد الحِمام |
مذكور في السنة والقرآن الكريم |
قول ربي المنان الحكيم |
علم، عالم وطالب العلم |
وفضل العَالِمِ على العَالَمْ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
أهوال الزلازل
يُداهمُ الأرضُ زلزلٌ. فزلزلُ | في كُلِّ زَلْزَلَةٍ خُطْبُ وأَهْوَالُ |
مازالَ زلزالُ (سُوْرِيّةْ)بأعيننا | فهَدْهَدَ المغربَ العَربِّي زلزالُ |
لازالَ دمعُ مآقينا تسحُ. لهُ | حتى دهى ليبيا رِيْحٌ وشَلالُ |
ياربُّ لُطْفَكَ ماللأرضِ هائجةٌ؟ | أيخرجُ اليومَ أحْمَالٌ وأثقالُ |
ياربُّ مابالُها. تجري بِساكِنَها | ماخَطْبُهَا؟ أَيّنَ أُوطانٌ وأجيالُ |
ماللدِيَارِ خرابٌ؟. أيّنَ قاطنُها؟ | كانوا هنا. ولهم شغلْ وأعمالُ |
أَمَا بنوا ناطحاتٍ واشتروا فُلَلاً | ركبوا المراكب أحلاها فمالحالُ؟ |
أيّنَ المناصبُ ماذا قدمتْ لَهُمُ | في مثلِ هذا وأيّنَ الجَاهُ والمَالُ |
أيّنَ القراباتُ والأنسابُ مافعلتْ | مابَالُها اليومَ لا عمٌ ولا خالُ |
ياربُّ رُحْمَاكَ هَلْ قامتْ قِيَامَتُنَا | فَلَمْ يَعُدْ وَلَدٌ يُغْنِي. ولا مالُ |
الكُلُ في شَأْنِهِ يَرْجُو سَلَامَتِهِ | أَيّنَ المَفَرُ ؟ وَلِلأرّوَاحِ آجَالُ |
يارَبُّ قَدْ عَظُمَتْ فِيْهِمْ مُصِيْبَتِنَا | فَالطُفْ بِنَا وَبِهِمْ فَالحُزّنُ قَتَالُ |
تَبْكِي العُيُونُ.ولا تَنْكَفُ دَمْعَتَها | لِمَا جَرَى. فَكَأنَ الغَيّثَ. هَطَالُ |
وتَذُوبُ.مِنْ هُوْلِ المُصَابِ قُلُوْبُنَا | ولو عليها. مِنْ الأَحْجَارِ أقفالُ |
في فضاء الأفق: قصيدة الغياب والوجود
في زاوية من قلبي بعيدة |
حيث تلتف الأحلام برقة |
أرى وهماً ليس كالآخرين |
إنها قصيدة في خيالي تتغنى |
~~~~~~ |
أنا غيمة في سماء الأفكار |
أتمايل بين الكلمات كأغنية ناعمة |
تتراقص أحاسيسي في فضاءٍ آخر |
أنا هناك، بعيداً، بل في عالم آخر |
~~~~~~ |
بين ورود الأفكار تتفتح |
شذاها يلامس حواس الروح |
أنا لا أمشي على طرق الزمان |
بل أبني لي قصيدة في كوكب الأحلام |
~~~~~~ |
لست في المكان، ولكن في اللحظة |
أعزف لحناً على أوتار الأفق |
أنغم ليالٍ ساحرة ببعيد |
أكتب قصيدتي بين السحب والأمطار |
~~~~~~ |
أنا قصيدة ترقص على لحن الشجر |
وأحلامي تتسلل إلى قلوب السماء |
لست هنا، ولكني في كل مكان |
أنا قصيدة لا تنتهي في فضاء الأفق |
نبي الهدى
اَلْجِذْع حَنَّ وَمَا يُطِيقُ فِرَاقًا | كُلَّ اَلْجَمَادِ وَالصَّخْرَةِ اَلصَّمَّاءِ |
بَلْ نَحْنُ أُولَى بِمَنْ أَتَانَا بِشِرْعَةٍ | لِلْعَالَمِينَ هُدَى وَالْكَوْنِ مِنْهُ ضِيَاءً |
يَا أُمَّةُ اَلْمَبْعُوثِ عُودِي لِلْهُدَى | وَمِنْ وَحْيِ سَنَتِهِ خُذِي اَلْأَمْجَادَ |
وَتَمَيُّزِي بَيْنَ اَلْأُمَمِ وَتَقَدُّمِيٍّ | قَدْ فَازَ بِالسَّبْقِ الذي يهداه ُ |
قصيدة رفرف يا حمام
الدم مبدور على الشجر |
الدم يصرخ على الحجر |
الدم فى أرضك وأرضي |
يا عرب الدم عربي |
العيال ترضع وتنزف |
والطيور فى القبر تعزف |
لحن عربي |
الجبين المحني عار |
فى شريعة المستجار |
وفى شريعة كل عربي |
انت عربي؟ |
الشجاع هاجر تركته |
البطل سيفه سلبته |
الشهيد انت دبحته |
انت عربي؟ |
يا حمام رفرف |
سمع كل الدنيا النايمة |
طوف على الكل نادي وعرف |
الحر ما تكل عزايمه |
اعزف على وتر الاجداد |
لحن صمود وإستشهاد |
وتاريخ محفور بالامجاد |
كاسر قيد الاستعباد |
ارسم على ارض فلسطين |
دم الشهداء الفدائين |
يصرخ فى وشوش العاجزين |
وتكسر كل الاصفاد |
رفرف يا حمام |
بنشيد وانغام |
احنا الصامدين والمنتصرين |
مبنعرفش الاستسلام |
أنا القمقام
أنَا فِي اَلعرِين أُخيِّم فِي الدَّاج المدْلهمَّ |
فَأنَا قَسورَة چلچال فدَ مُتَقمقَم |
وَأنَا العصبْصب الخضْرم القمْقام |
والشَّخْص مُتَحفنَش أَعترِيه بِالْأحْكام |
فالْكلِّ أَمامِي خَيَّب القلْب حطيئ مِن الأقْزام |
ومن لََا يَرانِي فَهُو الأحْفش الأزْور |
والْجُعسوس يَطلُب مِنِّي مُعْضِلة الشَّرْشور |
والْمأفون يُبخِّر بِأَني الشَّعْرور |
والرَّعنفة تَرتَدِي اَلقُشيب كالطرْطور |
وتتْرك العلْم والْأَدب والْفلْكلور |
فقد تَعالَى التُّزابي عِنْد الزُّبى |
وانْتشرتْ شَمايِل نَحْو الخافقيْنِ |
فحينَمَا أَشتَد اَلقضِيف والْغمْرات |
اِنْقسَمتْ اَلمُعفئ على الجاهلين |
فظنُّوا أَنهُما الذَّوائب وانْتخْوَا جميعًا |
ولكنَّهم كَمُهجَة ذات شَعافِيل |
فَهْم تملَّقوا وَقْت التَّغطمط |
لِكلٍّ أَكتَع وَأزُور وأحفْش ذليل |
فلَا تَأخُذوا بِالْمناظر الورى |
فالْكلّ دُون كَاهِل يُسْنِد إِلَيه عويل |
فالْأَرْض ستقسَّم وليًّا مِنهَا نصيبًا |
وَمِن يَضغُن عُليَا فَهُو اَلقَين |
فَأنَا اَلقُراع أَهزِم العارض |
وَحملِي أَثقَل مِن اَلحدِيد واللُّجِّيَّيْنِ |
فَملِك القضَاء يُخْتُخت فِي أُذُني فلم أُجِب |
فَأنَا لَسْت ك الزِّينم لَكنِّي فِي كُلِّ قَبِيلَة أنَا اَلحبِيب |
يقولون لِي : لِمَا التَّباهي فَمِن يعْرفك ؟ |
فَقُلت : مِن يعْرفني هُو اَلحكِيم اَلعلِيم |
فكيْف لََا أَفتَخر بِمَا صَنعَه بِي ؟ |
وكيْف لََا أرى ذَا الشَّأْن اَلعظِيم ؟ |