| خذاك الفراق اللى خذا قيس من ليلى |
| وشالك عن آلآقراب والقلب….والديرة |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
قصيدة طريق النصر
| يا ذاكرين للحق فى علاه |
| يا راكعين للمولى تجلاه |
| أنا المدافع وأنا الرصاص |
| أنا المقاوم بلا انتكاس |
| أنا المجاهد صامد على خط النار |
| وعذرك واهى يا خالق الاعذار |
| طريق النصر خطيته وبأستمرار |
| بالامل والصبر والاخلاص |
| مين المبتلى فينا ومين مظلوم |
| مين المكافح ومين مهزوم |
| بأيديا هكتب حرية والنصر المحتوم |
| لا تهمنى الاديان ولا الاجناس |
| أنا رسول الحرية محطم القيود |
| أنا شهيد القضية ممزق الحدود |
| نهتف بصوت عالى لنصرنا المعهود |
| نهتف بكل عزيمة كل حماس |
| طعم الحرية ما أحلاه |
انقذونا ياعرب
| انقذونا ياعرب. انقذوا فلسطين |
| انجدونا ياعرب. كرامتنا في الطين |
| نصحو كل يوم على صوت القنابل |
| الى متى ننادي. الم تصلكم الرسائل |
| منازلنا تهدمت اطفالنا اشلاء |
| كل مانسمعه الى الله البقاء |
| والله قد تعبنا جفت العيون من كثرة البكاء |
| وحتى الريح لم تسلم فرائحتها دماء |
| قطعوا عنا كل شيء. من زاد وماء |
| اطفالنا تموت. وليس لنا دواء |
| اسرائيل رحيمة. فقد تركتنا تتنفس الهواء |
| الموت يحيط بنا. نعم لن نعود احياء |
| الامس دفنت الوالدة. و اليوم الابناء |
| لكن ياعرب لا تقلقوا. نحن من نشتري الكفن ونحن من نكتب الرثاء |
| ياعرب هل هذه إخوة. الم تقولو انكم لنا غداء |
| فلم لما نادينا. لم تلبوا النداء |
| تركتمونا وحدنا. لما الضيق جاء |
| خذلتمونا لما قاسينا. وتبدلت الأجواء |
| الم ترو سماء غزة. كلها غبار |
| الم ترو دمائنا الم. ترو مسجدنا ينهار |
| الم ترو بكائنا الم ترو اجسادنا تحترق في النار |
| الم ترو مافعل العدو. الا ترون الدمار |
| قلوبكم تفتت وصارت كالحجارة. ليس هم بل انتم الاشرار |
| مسيراتكم لن تنفعنا. لو سرتم الليل و النهار |
| كنا نضن ان نهضنا. تكونون بيننا وبينهم كالجدار |
| ليس العدو بل انتم. انتم من علينا يطلق النار |
| هذه الحياة فانية. اما أن تموت او تموت بالعار |
| قلبي ميت عقلي مثقل. تشابكت الافكار |
| عائلتي اأموت وآتي. اليكم لم يعد بوسعي الانتظار |
| ومافائدة الارض ان عادت. ولن نكون معا في الدار |
| وان رحل الجميع. مافائدة الانتصار |
| ان الوطن ليس قطعة ارض. انما هو مكان الاحباء والانصار |
| اني الفظ انفاسي ربما لن أستطيع كتابة شيء آخر |
| حبكم لنا خدعة. وقوفكم معنا تفاخر |
راية بيضاء
| لتمسكني. |
| ألا تخاف أن تبردَ يداي؟ |
| ألا تريد الدفئَ أن يصل وجنتاي؟ |
| دفئُ حبٍ ما محته الدهور |
| دفئٌ بين يداكَ حبٌ لم تقهقره العصور |
| ~~~~~~ |
| ولمَ لا؟ |
| ما قد جعلك تخشى الوئام |
| لتدمرَ المستقبل وتختار الخصام؟ |
| لتختار النوى والاختفاء في الأفق البعيد |
| وأن ترحل دوني إلى الغدِ المديد؟ |
| ~~~~~~ |
| لكن تمر الأيام |
| وتمر الدقائق وساعات الشقاء |
| وتمر الشهور والليالي السوداء |
| ولا يزالُ في كأسي بعضُ الرحيق |
| لا يزالُ في قلبي الأملُ السحيق |
| ~~~~~~ |
| تتكرر الأيام |
| تعيد، تصقل، وتتمدد |
| تُصّفر، وتسخر، فأتردد |
| لكَ عيش الدنيا، ويبقى لي الضمير |
| تأخذ ما تريد، وأذوق أنا الفراق المرير |
| ~~~~~~ |
| لا أُمانع |
| لا خوفَ علي |
| لا تشعر بالضيق علي. |
| لك ما تريد، لك هذا الذهنْ |
| ولك هذا الجسدُ يستحِقُ الدفنْ |
| ~~~~~~ |
| صعبٌ عليك العطاء |
| وصعبٌ عليك الاعتذار |
| والشعور بالندم، بالحياءِ أو العار |
| ولكن سهلٌ عليك الأخذُ والنهب |
| فخُذ ما شئتَ، لا أريد إشاعرُكَ بالذنب |
أشواق
| إنما في قسوة القلبِ لينُ |
| ودمع العينِ مالهُ لا يستكينُ |
| وطيفُ حبيبً يأتي آليا |
| في كُل حينً وحينُ |
| أضمدُ جُرحي وأسعى في تخفيهُ |
| ينخرُ عظامي وبدمي يستهينُ |
| مالي أرى الأوجاعَ مكدرةً على |
| صدري وفي ثنايا قلبي مخَزينُ |
| أوبخ زمنً لا يلينُ لمقلتي |
| وبعيني كل شيء أراه حزينُ |
| ودعتُ حلبَ وروحي تبكي عليها |
| وتقول كن على الرجوع إليها آمينُ |
| أعوامً وحيد في غربتي بقيتُ |
| فما لقيت غير ربي معينُ |
| شهباء يادر الزمان الأقدم والجديدُ |
| ياريحانة ومسك فاحا وعطرَ بساتينُ |
| شهباء المجد أنتي ساطعً |
| كمْ عاشقا لهواكِ ماتَ سجينُ |
| أرأيت إذ كنتَ بها وجلتَ في أزقتها |
| لترا حدائق من الجنانِ وياسمينُ |
امي ريحاناً من العطر
| امي ريحاناً منْ العطرِ |
| مشاتل وجنائن تزهو من الوردِ |
| أُمي يانبضاً لايهدئُ في خافقيَّ |
| وفي حنانكِ روحاً من الودِ |
| ياملكةً تنحني العروشُ لها |
| وفي حضرتك فارت الاعاصير والرعدِ |
| يادفئاً ألوذُ بهِ من بردِ |
| وما لزمهريرٍ يَقسى في موقدْ الدفئِ |
| يالروحٍ أنقى من بتلات الياسمينِ |
| فاح عطرك في رخام القصرِ |
| يادواءٌ مايبرى منك دائي |
| ولا يشفى من حُبكِ فؤادي |
| رشيني كالقمحِ في أرض قلبُكِ |
| وأغرسيني في روحكِ كالفرجال في ورقِ |
| ياطيبةً حار الطيبُ في طيبه |
| وأستقالت لوسع قلبك الفيحاء والعطفِ |
| يانبعاً تفجرَ في قواريري المكسرةْ |
| ورممتِ ما قُرح قلبي من الألمِ |
| يازنبقةً أودعها الله لي |
| ولاِرسالكِ لي أمضيتُ في شُكري |