يا شاطيء البحر إن قلبي | يحب فيك الهواء صدقا |
وكل قلب يحب شيئا | من صنع ربي أحب حقا |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
غدوت وقد أزمعت وثبة ماجد
غَدَوْتُ وَقَدْ أزْمَعتُ وَثْبَةَ ماجِدٍ | لأفْديَ بِابْني من رَدَى المَوْتِ خاليَا |
غُلامٌ أبُوهُ المُستَجارُ بقَبْرِهِ | وَصَعْصَعةُ الفَكّاكُ مَنْ كانَ عانيَا |
وَكنتُ ابن أشياخٍ يُجيرُونَ مَن جنى | وَيُحيُونَ بالغَيْثِ العِظامَ البَوَالِيَا |
يُداوُونَ بالأحلامِ وَالجَهْلِ مِنهُمُ | وَيُؤسَى بِهمْ صَدعُ الذي كان وَاهِيَا |
رَهَنْتُ بَني السِّيدِ الأشائِمِ مُوفِياً | بمَقْتُولهِمْ عِنْدَ المُفاداةِ غَالِيَا |
وَقُلتُ أشِطّوا يا بَني السِّيد حَكَمَكُمْ | عَلَيّ فَإني لا يَضِيقُ ذِرَاعِيَا |
إذا خُيّرَ السّيدِيُّ بَينَ غَوَايَةٍ | وَرُشْدٍ أتَى السيِّديُّ ما كانَ غاوِيَا |
ولَوْ أنّني أعطَيْتُ ما ضَمّ وَاسِطٌ | أبَى قَدَرُ الله الّذِي كَانَ مَاضِيَا |
وَلمّا دَعاني وَهوَ يَرْسُفُ لمْ أكُنْ | بَطِيئاً عَنِ الدّاعي وَلا مُتَوَانِيَا |
شَدْدتُ على نِصْفي إزِارِي وَرُبّما | شَدَدْتُ لأحْداثِ الأمُورِ إزَارِيَا |
دَعَاني وَحدُّ السّيْفِ قَد كانَ فوْقَه | فأعطَيتُ مِنه ابني جَميعاً وَمَالِيَا |
وَلمْ أرَ مِثْلي إذْ يُنَادَى ابنُ غالِبٍ | مُجيباً، ولا مِثْلَ المُنادي مُنَادِيَا |
فما كانَ ذَنْبي في المَنِيّةِ إنْ عصَتْ | ولَمْ أتّرِكْ شَيْئاً عَزيزاً وَرَائِيَا |
ألا يا شبه لبنى لا تراعي
أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي | وَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ |
فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعي | وَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ |
تَكَنَّفَني الوُشاةُ فَأَزعَجوني | فَيا لِلَّهِ لِلواشي المُطاعِ |
فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسي | عَلى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطاعِ |
كَمَغبونٍ يَعَضُّ عَلى يَدَيهِ | تَبَيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البَياعِ |
بِدارِ مَضيعَةٍ تَرَكَتكَ لُبنى | كَذاكَ الحينُ يُهدى لِلمُضاعِ |
وَقَد عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حينا | لَوَ اِنَّ الدَهرَ لِلإِنسانِ راعِ |
وَلَكِنَّ الجَميعَ إِلى اِفتِراقٍ | وَأَسبابُ الحُتوفِ لَها دَواعِ |
أطل وضاح المحيا عمار
أطل وضاح المحيا عمّار | فألف أهلا وألف رحابا |
كسى الدار إشراقا ونورا | والفرح عم الأهل والأغرابا |
تلقفته عروس البحر بين أذرعها | كما المشتاق يلقى بعد غيبة أحبابا |
واخضرت دار ريّان بطلعته | بعد ما كادت تجف وتضحى يبابا |
فالخير والسعد من بعد جيئته | شمل الجميع و أصاب منهم ما أصابا |
فليحفظ الرحمن ابن محمد | من كل شر وعين واضـطــرابـــــا |
إلهي أعدني
إلهي أعدني إلى وطني عندليب |
على جنح غيمة |
على ضوء نجمة |
أعدني فلّة |
ترف على صدري نبع وتلّة |
إلهي أعدني إلى وطني عندليب |
عندما كنت صغيراً وجميلاً |
كانت الوردة داري والينابيع بحاري |
صارت الوردة جرحاً والينابيع ضمأ |
هل تغيرت كثيراً |
ما تغيرت كثيراً |
عندما نرجع كالريح الى منزلنا |
حدّقي في جبهتي |
تجدي الورد نخيلاً والينابيع عرق |
تجديني مثلما كنت صغيراً وجميلا |
ما زلت أرمي الكلب حتى تركته
ما زِلْتُ أرْمي الكَلبَ حتى تَرَكْتُهُ | كَسِيرَ جَناحٍ مَا تَقُومُ جَبايِرُهْ |
فأقْعَى على أذْنابِ ألأمِ مَعْشَرٍ | على مَضَضٍ مني، وَذَلّتْ عَشائِرُهْ |
أخو الحَرْبِ إنْ عَضّتْ به فَلّ نابها | وَسَبّاقُ غاياتٍ وَمَجْدٍ يُساوِرُهْ |