شعاع القمر

فُتنِت بعينها ساهٍ هائمٌ
تنيحتُ دمعِ الشوق مُتردّس باكيًا
شعاعُ يردُ بؤرةِ الروح راميًا مرائم
يتطعني شَوقَها كالقِرضابِ بجوفِ كَبديَّ طاعِنًا
فمَا دمعي الا لجمِّ بكائهِا الراهمٌ
لمداواة جرحِ روحِها المتخثرَ باطِنًا
قصيدة للشاعر منصور عبدالله مرزوق الجهني

أطل وضاح المحيا عمار

أطل وضاح المحيا عمّارفألف أهلا وألف رحابا
كسى الدار إشراقا ونوراوالفرح عم الأهل والأغرابا
تلقفته عروس البحر بين أذرعهاكما المشتاق يلقى بعد غيبة أحبابا
واخضرت دار ريّان بطلعتهبعد ما كادت تجف وتضحى يبابا
فالخير والسعد من بعد جيئتهشمل الجميع و أصاب منهم ما أصابا
فليحفظ الرحمن ابن محمدمن كل شر وعين واضـطــرابـــــا
كتبه: عبدالقادر رمضان عثمان. في 1424/5/3هـ