شدوا العزايم و اثبتوا |
نصر الله قايم و اشهدوا |
والفتح جى الله احد |
والزحف ساير بالمدد |
يستشهدوا |
يا ام الشهيد متبسمة |
الارض شاهدة و السما |
يا محلى طرحك |
لملمي جرحك |
دا العهد عهدك |
بكرة عيدانك |
يتألموا |
اثبت وتبت على البارود |
الارض دي ارض الجدود |
لا تقولي صهاينة ولا يهود |
بكرة اكيد |
هيرحلوا |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
ان الغنى
ان الغنى من استغنى عن البشر |
وبالله استعان فى امره وسجد |
انما الغنى غنى النفس عن مذلة |
ليس الغنى بمال يجمع ويحصد |
المال كالدنيا تجمع زينتها وتزول |
وغنى النفس على كرمه يحسد |
ان اردت الغنى اغتنى بالطاعة |
يغنيك الله ويكفيك شر من يحقد |
فضل الله عليك عظيما به كفاك |
وغنى الله عند الصالحين المقصد |
المال وان كثر رواك كاس الهم |
والهم وان زاد ناره موقدة لا تبرد |
وبه تحاسب بالقبر ويوم الحشر |
ونار الحساب ليهبها لا يخمد |
والميزان يحتاج لحسنات تؤجر |
هل تستطيع امام السؤال تصمد |
الورق
يا أوراقًا خضراءً غضَّةً |
تُشبهُ في لونها الربيعَ |
تُنشرُ في الأيدي كالأزهارِ |
وتُنشرُ في النفوسِ كالأحلامِ |
~~~~~ |
يا أوراقًا بيضاءَ ناصعةً |
تُشبهُ في لونها الجبالَ |
تُكتبُ عليها الحكاياتُ |
وتُكتبُ عليها الآمالُ |
~~~~~ |
يا أوراقًا سوداءً حزينةً |
تُشبهُ في لونها الليلَ |
تُكتبُ عليها الدموعُ |
وتُكتبُ عليها الأحزانُ |
~~~~~ |
يا أوراقًا تُعبرُ عن كلِّ شيءٍ |
عن الحبِ والفرحِ والألمِ |
عن الحياةِ والموتِ والأملِ |
عن الماضي والحاضر والمستقبلِ |
~~~~~ |
يا أوراقًا تُصبحُ ذاكرةً |
تُحفظُ فيها الذكرياتُ |
وتُحفظُ فيها الأحلامُ |
وتُحفظُ فيها الحكاياتُ |
~~~~~ |
يا أوراقًا تُصبحُ تاريخًا |
يُكتبُ فيه كلُّ شيءٍ |
عن الأممِ والشعوبِ والأممِ |
عن الحقِ والباطلِ والظلمِ |
~~~~~ |
يا أوراقًا تُصبحُ كلَّ شيءٍ |
تُصبحُ أملًا |
تُصبحُ حلمًا |
تُصبحُ حقيقةً |
اليوم الوطني السعودي 93
بثَّت عليَّ من الأسراب ما خشيت | منه الجيوش وما لانت له الأَكَمُ |
يابنت عامر أوديتي بقلب فتًى | صلدِ الطِباع عزيمٍ نالهُ القِدَمُ |
وليلةٍ قد تبدَّا طَرفُ نَرجِسِهَا | صَارت نهارًا منيرًا مالهُ قَتَمُ |
همَّت برفعِ حجابٍ عن مُخدَّرِها | ترنُوا مَقَاتِل طودٍ طبعُه الصمَمُ |
فرُمتُ بالطويِ كشحًا عن مفَاتِنِهَا | تكفِي العُيُونُ لِمَن مِنهَاجُهُ القِيَمُ |
يا دار قومٍ تَعَالَت عَن نَظَائِرهَا | أَنعِم وأَكرِم بأرضٍ عَزَّها القَلَمُ |
تأسَّدَت في عُلومٍ قَلَّ واصِلُهَا | وحيَّرت كُلَّ قَومٍ بَعدَهَا قَدِمُ |
ندِيمةُ الأمنِ كانت حِين مَشرَبِها | شبيهةُ النَّخلِ لونًا إن عَلَا العَلَمُ |
نجدِيُّة القُطبِ إن دَارَت رَحَى بلدٍ | كَانت رَحَاهَا أسَاسًا طبعُهَا الكَرَمُ |
ورؤيةٍ بثَّهَا مَلكٌ لنَا ولهُ | ولدٌ لبيبٌ ومِنهُ الرَّأيُ مُئتَمَمُ |
مفوَّهٌ قد تردَّى مِن فَصاحَتِهِ | عُربُ اللسَانِ وما نادت به العَجَمُ |
تهيَّئَ الصِّربُ إن ما جاءَ ساحَتَهُم | يشقَى فهَيهَاتَ مَا ظنُّ وما رَسَمُ |
تقَحَّم القَومَ مُعتَمًّا بدولَتِه | فحيرَ الغربَ فردٌ ذاك أَم أُمَمُ |
وهامَةُ المَجدِ تَبدوا فِي تعَامُلِه | فأقلقَ الشِّعرَ هل يوفِيهِمُ الكَلِمُ |
كَوابِل الغيثِ إن صَابَت مهَاطِلُهُ | أرضًا عِجَافًا تَغنَّت مَا بِهَا سَقَمُ |
الحياة الجميلة
إن الحياةَ جميلةٌ ومليحةْ | ووسيعةٌ أرجاؤها و فَسِيّحَةَ |
في ظلِ موعظةٍ بِحَلّقَةِ عَالِمٍ | ذكرى وعلمِِ نافعٍ. ونَصِيّحَةْ |
وبرِ أمِّ أو أبٍ بِتَذَلُّلٍ | عن طيبِ نفسِ سهلةٍ ومُريحةْ |
وحنان أبناءٍ وزوجٍ صالحٍ | ذات الدلالِ صغيرةٍ ومليّحَةْ |
وصحبةِ خيرٍ ووصلِ أقاربٍ | وطِيّبةِ جارٍ ودارِ فسِيّحَةْ |
ووفرةِ مالٍ بالحلالِ لِحَاجَةٍ | وإطلاقِ كَفٍّ بالعطاءِ شَحِيّحَةْ |
وقناعةٍ ورضىً بكلِ مُقَدَّرٍ | وَصَبْرٍ وإلا فالحياةُ قَبِيّحَةْ |
هذي السَّعَادَةُ ظاهراً وخفاؤها | غُفرانُ ذنبٍ ..وسترُ فَضِيّحَةْ |
مابالها عن ناظري تتلثم
مابالُها عن ناظري تتلثمُ | وأنا المحبُ لقلبِها والمُغرمُ |
ألأنّنِي وَلِهٌ بها ومُعَذَبٌ | تُملي عليّ دلالَها وتُتَرجِمُ |
سلبتْ فؤادي نظرةٌ خَطَّافَةٌ | من طرفِها فغدتْ به تتحكمُ |
أغنتني عن حلو الكلامِ بصمتِها | وحياءِها…..فكيف لو تتكلمُ |
عَبَسَتْ بوجهي للعتابِ كأنما | ملكتَ قلبي فكيف لو تتبسمُ |
فَكِلْمَةٌ منها لجرحي بَلسمٌ | وبسمةٌ من ثغرها لي مرهمُ |
إنّ الهوى قَتْلٌ لمن يهوى | بلا وصلٍٍ يدومُ ومأتمُ |
ويموتُ لكن لايزالُ مُمَنِيَاً | ليتَ الحبيبَ بقبرِ. يترحمُ |