من غابة الزيتون |
جاء الصدى |
وكنت مصلوبا على النار |
أقول للغربان لا تنهشي |
فربما أرجع للدار |
وربما تشتي السما |
ربما |
تطفيء هذا الخشب الضاري |
أنزل يوما عن صليبي |
ترى |
كيف أعود حافيا.. عاري |
قصيدة سهلة
أسهل أبيات الشعر العربية قصيدة سهلة في القراءة و الحفظ لأكبر شعراء العرب مجموعة كبيرة من القصائد السهلة.
وعريت من مال وخير جمعته
وعُرّيتُ مِن مالٍ وخيرٍ جَمَعْتُهُ | كما عُرّيتْ ممّا تُمرّ المغازِلُ |
صفاء العيش في شمل جميع
صفاء العيش في شمل جميع | له الجنات والصرح المهيا |
طروب حسه غرد هواه | طهور ماؤه عف الحميا |
جميل ضم كل جميل فعل | نقي القلب وضاح المحيا |
بدا سعد السعود به يرينا | بأوج العز مجتمع الثريا |
أبهج بحسنك يا سماء وحبذا
أبهج بحسنك يا سماء وحبذا | هذي النجوم وهذه الأقمار |
أنضر بنبتك يا جنان وحبذا | هذي الغصون وهذه الأزهار |
اليوم باهرة المعاني والحلى | تجلى وقد قرت بها الأبصار |
إفلين في ثوب العروس شبيهة | بمليكة إكليلها النوار |
ودثارها الوضاح فوق بياضها | غزل الأشعة صيغ فهو دثار |
تهفو القلوب إلى مواقع لحظها | فتصيب منه وإنه لنثار |
هيفاء إن خطرت فربت قامة | راعت وما راع القنا الخطار |
لجبينها صبح يطل ذكاؤها | فتهل من إصباحها أنوار |
فإذا انجلت بعد التقنع شمسه | تمت إضاءته وكان نهار |
في لفظها الشهد الذي تشتاره | أسماعنا والسمع قد يشتار |
هي بالكمال فريدة يزهى بها | عقد اللدات ودره مختار |
زفت إلى شهم لبيب فاضل | ينميه من خير الأصول نجار |
هو نعمة الله الذي آدابه | وعلومه شهدت بها الأسفار |
عالي المقام على حداثة سنه | والقيمة الأعمال لا الأعمار |
عاش العروسان اللذان تعاهدا | عهدا ستذكر يومه الأزها |
قاع المدينة
عشرون أغنية عن الموت المفاجيء |
كل أغنية قبيلة |
ونحب أسباب السقوط |
على الشوارع |
كل نافذة خميلة |
والموت مكتمل |
قفي ملء الهزيمة يا مدينتنا النبيلة |
في كلّ موت كان موتي |
حالة أخرى |
بديلا كان للغة الهزيلة |
والعائدون من الجنازة عانقوني |
كسّروا ضلعين |
وانصرفوا |
ومن عاداتهم أن يكذبوا |
لكنّني صدقّتهم |
وخرجت من جلدي |
لأغرق في شوارعك القتيلة |
تتفجرين الآن برقوقا |
وأنفجر اعترافا جارحا بالحبّ |
لولا الموت |
كنت حجارة سوداء |
كنت يدا محنّطة نحيلة |
لا لون للجدران |
لولا قطرة الدم |
لا ملامح للدروب المستطيلة |
والعائدون من الجنازة عانقوني |
كسّروا ضلعين |
وانصرفوا |
ومن عاداتهم أن يسأموا |
لكنهم كانوا يريدون البقاء |
خرجت من جلدي |
وقابلت الطفولة |
قد صار للإسمنت نبض فيك |
صار لكل قنطرة جديلة |
شكرا صليب مدينتي |
شكرا |
لقد علّمتنا لون القرنفل و البطولة |
يا جسرنا الممتدّ من فرح الطفولة |
يا صليب إلى الكهولة |
الآن |
نكتشف المدينة فيك |
آه.. يا مدينتنا الجميلة |
على غلاف أسطورة
ينام المغنّي على أسطوانة |
يخبيء أقماره في الخزانة |
وينسى زمانه |
وينسى مكانه |
ويحلم خارج أرض اللغات |
وكان مغنّيك يحترف الابتسام |
ويؤمن بالسيف |
إن كان غمد السيوف عقيدة |
ويحتقر الحبّ |
إن كان مسألة في قصيدة |
وكان ربابة كل الخيام |
أراد مرايا جديدة |
فلم يجد الصورة المقنعة |
أراد ميادين واسعة |
فتاهت بها الزوبعة |
وحن إلى قيده |
كي يفّر من الظلّ و القبّعة |
دعيه يقل ما لديه |
من الصمت و التجربة |
لقد صدئت شمسه المتعبة |
ونام على أسطوانة |
وخبأ أقماره في خزانة |