| وجَدْتُ الحياة َ طريقَ الزُّمَرْ | إلى بعثة ٍ وشءون أخر |
| وما باطِلاً يَنزِلُ النازلون | ولا عبثاً يزمعون السَّفرْ |
| فلا تَحتَقِرْ عالَماً أَنتَ فيه | ولا تجْحَدِ الآخَرَ المُنْتَظَر |
| وخذْ لكَ زادينِ : من سيرة | ومن عملٍ صالحٍ يدخرَ |
| وكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا | شريفَ السَّماعِ، كريمَ النظر |
| ولا تخْلُ من عملٍ فوقَه | تَعشْ غيرَ عَبْدٍ، ولا مُحتَقَر |
| وكن رجلاً إن أتوا بعده | يقولون : مرَّ وهذا الأثرْ |
قصيدة أحمد شوقي
الرائعة و الكثير من قصائد امير الشعراء الشاعر الكبير احمد شوقي.
قدَّمْتُ بين يَدَيَّ نَفْساً أَذنبَتْ
| قدَّمْتُ بين يَدَيَّ نَفْساً أَذنبَتْ | وأتيتُ بين الخوفِ والإقرار |
| وجعلتُ أستُر عن سواك ذنوبها | حتى عييتُ ، فمنَّ لي بستار ! |
صار شوقي أبا علي
| صار شوقي أبا علي | في الزمان الترللي |
| وجناها جناية | ليس فيها بأول |
عليُّ ، لواستشرتَ أباكَ قبلاً
| عليُّ ، لواستشرتَ أباكَ قبلاً | فإن الخير حظُّ المستشير |
| إذاً لعَلِمْتَ أَنَّا في غَناءٍ | وإن نكُ من لقائِكَ في سرور |
| وما ضقنا بمقدمكَ المفدَّى | ولكن جئتَ في الزمن الأخير ! |
رزقتُ صاحبَ عهده
| رزقتُ صاحبَ عهده | وتمَّ لي النسلُ بعدي |
| هم يحسدوني عليه | ويغبِطوني بِسَعدي |
| ولا أراني ونجلي | سنلتقي عند مجد |
| وسوْف يَعلَمُ بَيتي | أَني أَنا النَّسْلُ وحْدي |
| فيا علِي، ولا تلُمْني | فما احتِقارُكَ قَصْدي |
| وأنتَ مني كروحي | وأَنت مَنْ أَنت عندي! |
| فإن أَساءَكَ قوْلي | كذَب أباكَ بوعدِ ! |
يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي
| يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي | لأَنها بالناس ما مَرَّتِ |
| أذكرُها ، والموتُ في ذكرها | على سبيلِ البَثِّ والعِبْرَة ِ |
| ليعلمَ الغافلُ ما أمسُه ؟ | ما يومُهُ؟ ما مُنْتَهى العِيشة ِ؟ |
| نَبَّهَني المقدورُ في جُنْحِها | وكنتُ بين النَّوْم واليَقْظة ِ |
| الموتُ عجلانٌ إلى والدي | والوضعُ مستعصٍ على زوجتِي |
| هذا فتى ً يُبْكَى على مِثلِه | وهذه في أوّلِ النَّشأة ِ |
| وتلك في مِصْرَ على حالِها | وذاكَ رَهْنُ الموْتِ والغُرْبَة ِ |
| والقلبُ ما بَينَهما حائرٌ | من بَلْدَة أَسْرى إلى بَلدة ِ |
| حتى بدا الصبحُ ، فولَّى أبي | وأقبلتْ بعدَ العناءِ ابنتي |
| فقلتُ أَحكامُكَ حِرنا لها | يا مُخرجَ الحيِّ منَ الميِّتِ! |