| أرى أهل ليلى أورثوني صبابة ~ ومالي سِوى ليلى الغداة طبيب |
| إِذا ما رأوني أظهروا لي مودة ~ ومثل سيوف الهند حين أغيب |
| فإِن يمنعوا عيني منها فمن لهم ~ بقلب له بين الضلوع وجيب |
| إِن كان يا ليلى اشتياقي إليكم ~ ضلالا وفي برئي لأَهلك حوب |
| فما تبت من ذنب إِذا تبت منكم ~ وما الناس إلا مخطئ ومصيب |
| بنفسي وأهلي من إِذا عرضوا له ~ ببعض الأَذى لم يدر كيف يجيب |
| ولم يعتذر عذر البَريء ولم يزل ~ به سكنة حتى يقال مريب |
| فلا النفس يسليها البعاد فتنثني ~ ولا هي عما لا تنال تَطيب |
| وَكم زفرَة لي لو على البحر أَشرقت ~ لَأَنشفه حر لها ولهيب |
| ولو أَن ما بي بالحصى فلق الحَصى ~ وبالريح لم يسمع لهنَ هبوب |
| وأَلقى من الحب المبرِح لوعة ~ لها بين جلدي والعظام دبيب |